هنا البريميرليج | ميسي الدور الثاني، ورجال إطفاء الإقالات - Goal.com
في الجولة السابعة تعثر إيفرتون للمرة الثانية على التوالي وتعادل مع كريستال بالاس بينما نجح ليفربول في قلب الطاولة على سوانزي سيتي وعاد تشيلسي للانتصارات مجدداً بثنائية نظيفة – هذه المرة – على حساب هال سيتي ، سندرلاند لازال يبحث عن فوزه الأول ، ويستهام يقتنص شئ ما أخيراً ولكنه يساوي نقطة واحدة ، واتفورد عاد بالنتيجة مرتين أمام بورنموث ، أما مانشستر يونايتد فَخيب الأمال مجدداً بالفشل في الفوز على المتذيل ستوك سيتي ، ليستر سيتي الغير مقنع ينجو من فخ ساوثهامبتون ، الحدث الأبرز هو سقوط بيب جوارديولا للمرة الأولى بعد الخسارة ضد توتنهام وفي مباريات الختام فلت آرسنال بالثلاث نقاط ضد بيرنلي بعد أن تكاسل حكم المباراة في إطلاق صافرة النهاية مرتين.هذا هو ملخص العناوين ولكن التفاصيل أكثر إثارةميسي الدور الثاني والحلوى تحتاج للوقتما الذي قد يخيفك من مواجهة برشلونة ؟ ليس عدم انتهاج الضغط العالي فقط ولكن وجود ميسي في التشكيلة الأساسية لأنه الوحيد الذي لا تقدر على إيقافه خاصةً إذا كان في يومه مهما كانت طريقة لعبك وحاولت الاستعداد له ولو قبلها بسنين ، أتلتيتكو مدريد كان يقيم المعسكرات أمام منطقة جزاءه ويبدأ المناورات حول ليو قبل أن يتلقى ضربة قاضية من سلاح لا يوجد مثيل له.هذا بالنسبة للبرغوث الأرجنتيني الذي يُسحر بقدميه أم ألعاب الهواء فهناك من يتميز بها أيضاً ومن بينهم البلجيكي كريستيان بينتيكي الذي سجل هدفاً رائعاً للغاية ضد إيفرتون من ضربة رأسية خطف بها نقطة لفريقه ليواصل سجله الجيد خارج ملعبه بالفوز على ميدلسبروه وسندرلاند ومن قبلها تلقي خسارة وحيدة كانت في الوايت هارت لين بهدف نظيف سجله وانياما في الدقيقة 82.بينتيكي مع فريقه الجديد سجل ثلاث أهداف في أربع مباريات وجميعها من ضربات رأسية ، ما يثبت أن بارديو قد وجد ضالته في بينتيكي هو نسبة العرضيات الدقيقة من قبل بونشيون ويتواجد في قائمتها بديل بولاسي والمنضم للمنتخب بعد إصابة سترلينج " أندروس تاونسيند " ، بارديو صرح مسبقاً أنه لديه خطة لجعل بينتيكي لا يُقهر ويبدو أنه قد يفعل ذلك ويحول كريستيان ليس إلى ميسي الثاني ولكن ميسي الدور الثاني – الخاص بألعاب الهواء -.مع استقرار كومان على خطي الدفاع والوسط أما بالنسبة لخط الهجوم فقد صرح الهولندي أنه طريقة لعبه ستحتاج إلى وقت حتى يتأقلموا معها ولكن يبدو أنه لا يجد التوليفة الأمامية المناسبة مع ثبات لوكاكو كمهاجم وباركلي من خلفه ، تارةً يبدأ ببولاسي على الطرف الأيمن وميرالاس على الطرف الأيسر وتارةً ببولاسي على الطرف الأيسر وكليفرلي على الأيمن ، التعاقد مع سيسوكو كان سيحل ذلك اللغز ولكن حان الوقت لمنح الفرصة لديولفيو وعلى أية حالبيتزا بيب وسر خلطة بوتشينيوليس كومان فقط ولكن جوارديولا كذلك ليس لأنه يدرب فريقه الجديد منذ فترة قصيرة ولكنه لأنه جديد على الدوري الإنجليزي بعكس مدرب ساوثهامبتون السابق ولكن هذا لم يمنع بعض عشاق الدوري من التفاخر بمدى قوة المسابقة وكأن بيب لم يكن يخسر في الليجا أو حتى البوندسليجا ولكن رغم ذلك أتفق معهم جزئياً بأن الخسارة رغم أنها الأولى ولكنها مُقلقة وذلك لعدة أسبابمن تابع مباراتي سوانزي ضد مانشستر سيتي سيعرف أن فريق بيب جوارديولا عانى نوعاً ما من أسلوب الضغط العالي وظهرت بعض المشاكل في دفاعه وبالأخص العرضيات والتي كانت نقطة الضعف التي استغلها براندن رودجرز مع سيلتك في دوري الأبطال فتعادل معه السيتي بصعوبة في سيلتك بارك بثلاثة أهداف لكل منهما ولكن ماذا فعل عندما واجه فريقاً يمكنه تطبيق الأسلوب الذي يعاني منه ، منذ البداية للنهاية وهو يملك عناصر أفضل !؟أحد مشجعي مانشستر يونايتد كان يفكر في رفع دعوى قضائية على إحدى المطاعم بعد أن وجد وجه جوارديولا على وجبة للبيتزا ، وهي مناسبة جداً لوصف طريقة لعب بيب الذي قد يبدو ممتعاً بعض الأندية وكالعجين الذي لا طعم له أمام أي فريق يجيد الضغط وركن الحافلة والاعتماد على المرتدات ، وفي البريميرليج هناك الكثير ممن يجيدوا تطبيق الطريقتين سواء بالضغط العالي مثل آرسنال وليفربول وساوثهامبتون أو بالدفاع والاعتماد على المرتدات مثل كريستال بالاس ، ويست بروميش آلبيون والصاعد حديثاً " بيرنلي ".على بيب أن يعتاد على غياب أبرز اللاعبين وفي أهم الأوقات من الموسم ، هذا طبيعي في البريميرليج الذي تتزاحم فيه المباريات بشكل كبير لوجود بطولتي كأس وغياب فترة الراحة الشتوية ، السيتي لم يفتقد دي براوين فقط لأنه العنصر الهجومي الأكثر أهمية لأنه الأكثر من حيث عدد التسديدات وصناعة الفرص ولكن لأنه كان يقدم حل آخر من خلال الضربات الثابتة بالصناعة والتسجيل وهو ما كان يسهل من مهمة الفريق في تخفيض النسق والاعتماد على المرتدات بصورة كبيرة وخطيرة.أما بوتشينيو فلم ينل المديح المُستحق على ما يقدمه حتى الآن ، فريق قوي دفاعياً وممتع هجومياً في آن واحد ، فتش عن اللغم وانياما وآلي والتوازن الكبير الذي يصنعوه في الفريق دفاعياً وهجومياً ، الأول بالمساندة الكبيرة للظهيرين في الحالة الهجومية ، وانياما يغطي مكان روز بينما يتكفل سيسوكو بالجهة اليُمنى ، مما يسهل على سون ولاميلا تبادل المراكز ، النشاط الدفاعي المذهل لوانياما الذي قدم أفضل مبارياته ضد السيتي يمنح حرية كبيرة لديلي آلي في اختراقاته من العمق ، فريق يدافع كأتلتيكو مدريد ويهاجم مثل ليفربول مع كلوب بل أنه يتفوق في وجود حلول آخرى تتمثل في الكرات العرضية واستغلال الضربات الثابتة .. بالرغم أن الثنائي من مدرسة بيلسا ولكن الأكثر أقناعاً هو من يملك دفاع أقوى ، فمن الصعب جداً القريب من شبه المستحيل التتويج بالدوري الإنحليزي بدفاع ه.سيمفونية ليفربول ، جديد كونتي وتليغراف لآرسناللا يوجد اختلاف تقريباً على مدى التناغم الكبير بين الدفع الرباعي لخط الهجوم في ليفربول والمتمثل في لالانا ، ماني ، كوتينهو وفيرمينو ولكن يبدو أن انتقاء من يتألق منهما إحصائياً في مباراة ما في تشكيلة الفانتاسي - للاستفادة من قدرات الفريق التهديفية الكبيرة منذ مجئ يورجن كلوب - ليس بالتوقع السهل إطلاقاً ، إذا اخترت ماني فكأنك تتنبأ بجولة مميزة من كوتينهو وهكذا بالنسبة لفيرمينو ولالانا ، في حال اختيار أقصى عدد ممكن من نفس الفريق في اللعبة وهو ثلاثة ستجد الرابع في فورمة عالية.ولكن حتى لو لم يسجلوا جميعاً في أي مباراة لا يمكن إنكار أهميتهم ، هم مثل السلم الموسيقي الذي يتسلقه الفريق للوصول لمرمى أي منافس ويعرف بـ دو-ري-لالا-كوتي-فير-ماني ، بعد المعاناة أمام بيرنلي وجد كلوب الحل لتجنب الوقوع في نفس الفخ أمام سوانزي سيتي ليسقط فيه ليس الفريق الويلزي فقط ولكن مدربهم أيضاً الذي تمت إقالته وتعيين برادلي عوضاً عنه.في الشوط الأول نجح سوانزي في تطبيق الضغط العالي بصورة ممتازة ولم يكن هناك لليفربول أية تسديدة على المرمى وتأخر بهدف من ركلة ثابتة – إحدى نقاط الضعف حتى الآن – وتعامل كلوب بصورة رائعة مع إصابة آدم لالانا بإدخال ستوريدج ونقل كوتينهو لنصف الملعب بجوار فينالدوم وهندرسون.كوتينهو وستوريدج ثنائي ممتاز للتعامل مع طريقة لعب سوانزي والتي انهكتهم بدنياً في الشوط الثاني ، الأول يمكنه الاستلام تحت ضغط وإبقاء الكرة تحت قدميه لأطول فترة ممكنة مستغلاً تحركات ماني ، ميلنر ، فيرمينو وستوريدج في تفكيك هذا الضغط ، الثاني لم يكن موفقاً في استلام بعض الكرات الخطيرة ولكن تحركاته شكلت مصدر قلق لدفاعات البجع ، فاستحق ليفربول الفوز في النهاية.- أما أنطونيو كونتي فبدأ في إظهار ردة فعله على الخسارتين الماضيتين أمام ليفربول وآرسنال وقرر تغيير طريقة اللعب إلى 3-4-3 تلك التي تتيح له زيادة عددية في حالة الدفاع بخمس لاعبين وتظهر كانتي بشكل أفضل بسبب وجود رباعي في خط الوسط ومنحه حرية هجومية أكبر استغلالاً لسرعته في نقل الهجمة وتحركات هازارد ، ويليان وكوستا.بالطبع لم يكن هال سيتي اختبار هجومي قوي لتشيلسي ولكن الطريقة الجديدة بها العديد من الإيجابيات التي ستبرز أكثر بعد الاعتياد عليها ، خرج بشباك نظيفة للمرة الأولى في مباراة خارج ستامفورد بريدج وتبقى النقطة الأهم والتي تشير إلى أن كونتي بدأ يفرض شخصيته القوية بعد إجلاس إيفانوفيتش على دكة البدلاء لمباراة في الدوري للمرة الأولى منذ المدرب البرتغالي " فيلاس بواش " وكاهيل الأقرب لنفس المصير فقط بمجرد عودة تيري وزوما.لا يوجد لدي أدنى شك بأن آرسنال سينافس مجدداً على الدوري وربما بصورة أقوى هذا الموسم لأن تشكيلة الفريق بعد سوق الانتقالات الأخير أصبحت متكاملة لحد كبير ويكفي أن إصابة رامسي الموسمية لم تشكل أي إزعاج لفينجر حتى الآن ، هناك أكثر من بديل لكوكلين مثل تشاكا والنني ، الاعتماد على سانشيز كمهاجم ووجود حلول متنوعة مثل جيرو وبيريز ، دخول آيوبي في حسابات الفريق منذ الموسم الماضي والمستوى الكبير لوالكوت مؤخراً وكذلك إضافة موستافي لخط الدفاع مع كوسيلني وبديلهم الواعد هولدينج ، الإصابات لن تكون بنفس القسوة في حال تكرارها بنفس المعدل.ولكن برغم ذلك لايزال آرسنال غير مقنع في كل المباريات التي لعبها باستثناء مواجهة واتفورد والديربي اللندني ضد تشيلسي ، الجانرز خسر المباراة الافتتاحية برباعية مقابل ثلاث أهداف مع وجود هدف من تسلل لكالوم تشامبرز وضد ليستر في الجولة الثانية تغاضى الحكم عن ضربة جزاء صحيحة لليستر على بيلرين لصالح أحمد موسى وفي المقابل احتسبت ركلة جزاء مشكوك بها ضد ساوثهامبتون في الدقائق الأخيرة وهدف غير صحيح ضد بيرنلي في الثواني الأخيرة أيضاً ليظفر بست نقاط لم تكن وشيكة أو مستحقة تماماً ! ، أخشى على فينجر أو مساعده من وجود اسمه في تقارير تليغراف – التي أطاحت بالبيج سام وآخرون - بعد عدة أشهر.مانشستر يونايتد لم يكن محظوظاً بتغيير ستوك سيتي لحارس مرماه في تلك المباراة ، جيفن كان إحدى نقاط الضعف الواضحة منذ إصابة بوتلاند ولكن التعملق المفاجئ لجرانت المُعار من ديربي كاونتي جعله يبدأ بامتياز بعد القيام بأكبر عدد من التصديات في مباراة واحدة منذ انطلاق الموسم بواقع ثمانِ تصديات ، الأداء لم يكن سيئاً ولكنها نتيجة مُحبطة بكل تأكيد لأنها النقطة الأولى التي يظفر بها البوترز من أولد ترافولد منذ ديسمبر من عام 1980.رجال إطفاء الإقالاتيبدو أن آنهولت سيمكنه تدخين الشيشة كيفما يشاء بدون أن يمنعه مويس وقد ينضم إليه ديفو يكفي أن هذا الثنائي فقط هو سجل كل أهداف القطط السوداء هذا الموسم حتى الآن ، هل الفريق يفتقد للجودة كما صرح مويس ، أم أن الأمر غير مُقلق لأن سندرلاند في أول سبع مباريات من آخر أربعة مواسم لم يحقق سوى فوز وحيد ! ، عامةً آنهولت بهدفه هذا أنقذ سندرلاند من الخسارة أمام ويست بروميش آلبيونبعد الخسارة من ساوثهامبتون بثلاثية نظيفة صّرح بيليتش أنه ليس لديه الوقت الكافي لاختيار اسم مولوده الجديد لانشغاله بكرة القدم ومحاولة إيجاد حل للمستوى الردئ للمطارق بعد أسوأ انطلاقة له في تاريخه في البريميرليج هذا الموسم ، ربما يكون لديه الفرصة حالياً للتفكير في اسم له في فترة التوقف الدولي ولكن اعتقد أن الأنسب سيكون أنطونيو أو باييه ولكن الأقرب هو باييه لأنه جَنبه ورطة خسارة جديدة بعد أن سجل هدف التعادل بصورة مذهلة ضد ميدلسبروه ولأنه الكرواتي إن استمر مع ويستهام فعلى الأغلب باييه لن يستمر لذا لن ينادي عليه سوى في بيته تقريباً.سندرلاند هو المتذيل حالياً برصيد نقطتين وويستهام في مثلث الهبوط برصيد أربع نقاط فقط ، الوضع لا يطمئن بالمرة لذا تمت إقالة جويدلين الذي لم يعجبه ظهور كلوب في برنامج MNF لأنه مدرب حالي وليس سابق وقد يكون الحل الوحيد للإيطالي لإيجاد عمل ولكن الخسارة تجعل قرار الإقالة أسهل لهذا أقال سوانزي الأعلى في الترتيب مدربه قبلهما.تواصل مع أبانوب صفوت تواصل مع أبانوب صفوت تواصل مع أبانوب صفوتعلى فيسبوك على فيسبوك على فيسبوك على تويتر على تويتر على تويتر على تويتر
Comments