المحتوى الرئيسى

«داما».. مشروع «أمل» الذي يجمع تحت سقفه 100 كاتبة مبدعة

10/05 15:40

توجت بإكليل الورود في عش الزوجية السعيد حياة جديدة على "أمل" الفتاة الثائرة الحالمة التي طالما حاربت لأجل أفكارها وطموحها بكتاباتها، ثلاث أعوام باعدوا بينها وبين تلك الطموحات بدأت الأفكار تتهاوى والأحلام تتباعد ولكن انشغالها بالبيت والأطفال الذين أضفوا على الحياة رونقًا خاصًا لم يمنعاها من مواصلة شغفها فسرعان ما عادت تبحث عن الإبداع مدشنة "داما" ملتقى كل مرأة مبدعة.

طالما كانت منشغلة بقضايا المرأة وحقها في الحياة والحرية، فجال بخاطرها أن تجمع شتات أفكارها وتبحث في الثنايا عن تلك المبدعات "دورت على صحباتي اللي  بعدتهم التفاصيل عن الحياة" قالتها "أمل" موضحة أن تشابه حياتها مع رفيقاتها جعلها تجمعهن ليعاودن الإبداع من جديد.

"داما" هو الاسم الذي اختارته لموقعها الإلكتروني نواة مشروعها "الداما هي البنت في الكوتشينة.. وسميته كدة لأن بنت الكوتشينة أقوى من الولد" قالتها مشيرة إلى استخدامها لتلك الدلالة دليل على دور المرأة في المجتمع والذي يغفله الكثير برغم من حجمه الكبير.

100 كاتبة مبدعة من مختلف البلدان العربية اجتمعن تحت سقف "الداما" اللائي وجدن منه مساحة واسعة للتعبير عن أفكارهن وأحلامهن وحقوقهن، مختلف الفئات والأعمار والوظائف من ربة المنزل للصحفية والطبية والمهندسة بطلات عبرن عن أنفسهن ومثلن غيرهن، سنتان هم عمر مشروع "أمل" التي غيرت حياتها وأثرت في حياة الكثيرات.

لم تكتف "أمل" بالموقع الإلكتروني فقط بل أرادت أن يكون التواصل حي  فقررت بعقد صالون شهري يتواصلن فيه مستضيفة عدد من الشخصيات العامة المؤثرة في وضع المرأة عامة، والرائدات في مختلف المجالات يشاركن بتجاربهن وقصصهن التي تضفي المزيد من الحماس على المشاركات في الصالون.

اتجهت لتنظيم ورش عمل في مختلف الأنشطة لتحث الكثيرات للعودة إلى مواهبهن ومراكز إبداعهن "الورش بتكون بمبالغ رمزية والتمويل كله ذاتي" قالت أمل مشيرة إلى أنها لم تبحث عن تمويل خارجي حتى لا يتحكم أحد فيما يقدمه مشروعها ويتدخل في الأفكار والموضوعات التي تنشر في الموقع الإلكتروني ويكبل حرية الآراء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل