غوغل تدخل المنازل بمساعدها الذكي

يعدّ "غوغل هوم" ردا مباشرا من الشركة على المساعد الصوتي "إيكو" لمواطنتها أمازون، فهو يقدم تقريبا الخدمات ذاتها مع بعض الميزات التي يتفرد بها هذا أو ذاك.

وكانت غوغل كشفت عن الجهاز أول مرة خلال مؤتمرها للمطورين في مايو/أيار الماضي دون أن توضح وقتها ثمنه أو موعد طرحه، لكنها أعلنت أمس أنه أصبح متوفرا للطلب المسبق مقابل 130 دولارا في متجر الشركة، على أن يصل إلى الأسواق في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بعدة خيارات للألوان.

ويتألف الجهاز من مجموعة من السماعات اللاسلكية والميكروفونات للاستماع للأوامر الصوتية، ويتضمن زرا لكتم الصوت وأربعة أضواء "إل إي دي" في الجزء العلوي لمعرفة متى يستمع الجهاز لأوامر المستخدم الصوتية، كما يتضمن لوحة لمسية لبدء التفاعل مع غوغل كخيار بديل للأمر الصوتي "أوك غوغل".

ويدعم الجهاز العديد من خدمات بث الموسيقى المتدفقة، بما في ذلك "غوغل بلاي ميوزك"، وباندورا، وسبوتيفي، وتنين، وبإمكانه تذكر الخيارات المفضلة للمستخدم، بحيث لا يحتاج إلى إعادة إدخال تلك التفضيلات كل مرة يستخدم فيها الجهاز.

وتستجيب أجهزة "غوغل هوم" -في حال امتلاك المستخدم عددا منها- لأوامر المستخدم الصوتية عند استيعابها وفهمها تلك الأوامر، ويمكن للأجهزة تشغيل نفس الأغنية على كل جهاز على حدة.

وتعد تقنية التعرف على الكلام بمثابة التقنية الأساسية الأكثر بروزا في المساعد الذكي، التي يتم استخدامها على نطاق واسع في "غوغل هوم"، وجسدت الشركة إمكانيات التعرف على الكلام في لوحة المفاتيح المخصصة لنظام أندرويد، وفي تطبيق محرر المستندات وتطبيق الخرائط.

ويمكن للمساعد الصوتي التعامل مع الأوامر المرتبطة بسؤال المستخدم: كم من الوقت يستغرق الوصول إلى مكان ما بالسيارة؟ ومن ثم السؤال كم من الوقت يستغرق الوصول إلى هناك بالدراجة؟ حيث يمكنه معرفة معنى "هناك" وإلى ماذا تشير.

ويندمج المساعد الذكي  في "غوغل هوم" مع المساعد الذكي في هاتف "بكسل"، بحيث يمكن مثلا التعديل في قائمة التسوق باستخدام أمر صوتي "لغوغل هوم"، ومن ثم استعراض التعديلات على هاتف "غوغل بكسل".