المحتوى الرئيسى

هل يفقد «داعش» حلمه.. ؟!

10/05 13:39

كشف مسؤول في غرفة عمليات “درع الفرات” أن الفصائل المشاركة في العملية تسعى للسيطرة على بلدة “دابق” في غضون 48 ساعة، حيث يسيطر تنظيم “داعش” على البلدة.

“دابق” التي تقع شمالي حلب، تُعد أهم بلدة على الإطلاق لتنظيم “داعش”، حيث يؤمن التنظيم بأنه الجيش الذي ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه عن معركة “دابق” ضد الروم، والتي يقاتل فيها المسلمون ثمانين جيشا، يقول التنظيم إن هذه الجيوش هي دول التحالف ضدّه.

مراقبون توقّعوا أن “دابق”، التي باتت في حكم المحاصرة، قد تضطر التنظيم للدفع بقوة في معركته ضد “درع الفرات”.

وأوضح ناشطون أنه “من المتوقع ألّا يستسلم تنظيم الدولة وينسحب بسهولة من دابق، على غرار القرى التي فقدها في الأسابيع الماضية، والتي قاربت سبعين قرية”.

وبسيطرتها على بلدة “تركمان بارح”، باتت فصائل “درع الفرات” على بعد عدة كيلومترات فقط عن “دابق”.

العقيد أحمد عثمان، القائد العسكري لفرقة “السلطان مراد”، قال إنه “لا معركة باسم (دابق)، بل نعمل ضمن استراتيجية واضحة، ونسير بخطوات ثابتة باتجاه الجنوب والجنوب الغربي بحلب”.

وتابع: “ولكن الذي حصل أنه عندما سئلت: متى تصلون إلى دابق؟ قلت لهم إن سارت الأمور كما نخطط لها، نكون على أطراف دابق خلال يومين، فنشرت هذه الجملة كمادة إعلامية”.

وأضاف: “بالنسبة لنا، لا أهمية كبيرة لدابق، ولا نميّزها عن غيرها. بالعكس تماما، هناك قرى وبلدات مهمة جدا أكثر، مثل صوران وحتيملات واختارين”.

إلا أن مراقبين لم يستبعدوا أن تغيّر “درع الفرات” وجهتها في اليومين المقبلين، قائلين إن “المعركة ورغم قوّة الفصائل، إلا أنها قد تستنزفهم، وهي ليست ذات بعد استراتيجي مهم مقارنة بغيرها”.

وتوقع مراقبون أن يتم نقل المعركة خلال اليومين القادمين إلى مناطق أكثر أهمية، مثل صوران وحتيملات واختارين، في حال لم يتم البدء بمعركة “دابق”.

صحيفة “النهار” اللبنانية نقلت عن الناشط عمر الشمالي، المتابع لـ”درع الفرات”، قوله إن ” العمليات مستمرة، وتواجه مقاومة شرسة من داعش، خصوصا في المناطق المحيطة لبلدة دابق”، إلا أن الشمالي أوضح أن “فصائل درع الفرات تتقدم بهدوء وقوّة نحو دابق”.

وتوقّع عمر الشمالي أن ينسحب تنظيم الدولة نحو مدينة الباب في حال خسر معركة “دابق”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في نيسان/ أبريل الماضي إن تنظيم الدولة قام باستدعاء 300 من عناصره، من ضمنهم عناصر في كتيبة “أبو أيوب الأنصاري”، التي تعد من أقوى كتائبه، وعمل على دفعهم باتجاه ريف حلب الشمالي باتجاه بلدة دابق؛ لحمايتها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل