المحتوى الرئيسى

ايطاليا تعلن إنقاذ نحو 4655 مهاجر وانتشال 28 جثة في المتوسط

10/05 09:28

قال خفر السواحل الإيطالي اليوم الأربعاء (05 أكتوبر/ تشرين الأول) إنه تم إنقاذ نحو 4655 مهاجرا أمس وانتشال 28 جثة خلال أكثر من 30 عملية إنقاذ في مياه البحر المتوسط. وتم إنقاذ أكثر من عشرة آلاف لاجئ في غضون يومين فقط إذ يستغل المهربون تحسن الطقس في تسيير قوارب عبر البحر المتوسط. وخلال نفس الفترة لقي 50 شخصا على الأقل حتفهم خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر. وبلغ عدد من وصلوا إلى ايطاليا منذ بداية العام 142 ألفا ولقي نحو 3100 حتفهم.

وفي تطور آخر، لقي أكثر من 22 شخصا مصرعهم، غالبيتهم اختناقا، على متن مركب مكتظ بحوالي ألف مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية، كما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وقال المصور اريس ميسينيس الذي كان على متن سفينة الإنقاذ استرال التابعة لمنظمة "بروأكتيفا اوبن آرمز" الخيرية الإسبانية والتي تدخلت لنجدة المهاجرين إن "المركب خشبي مؤلف من ثلاث طبقات عليها حوالى ألف شخص. لقد صعدت على متنه وأحصيت 22 جثة ولكن هناك المزيد في الأسفل".

وأضاف أنه قرابة الساعة العاشرة مساء أفسح طاقم استرال المجال أمام عناصر البحرية الايطالية لاستكمال عملية إنقاذ الناجين وانتشال الجثث.

من جهتها، رفضت البحرية الايطالية في اتصال أجرته معها فرانس برس التعليق في الحال على الوضع. والسفينة الشراعية استرال، التي استأجرتها المنظمة الخيرية الإسبانية، كانت عند الظهر سفينة الإغاثة الوحيدة قرب المركب المنكوب. وقال المصور "المركب تسوده حالة هلع. ثمة أشخاص يقفزون في البحر"، قبل أن يشاهد طائرة عسكرية إسبانية وهي تلقي أطواف نجاة للمهاجرين.

وعلى غرار عدد كبير آخر من سفن الاغاثة الخاصة، تجوب السفينة استرال المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا لتحديد أماكن الزوارق وإنقاذها، عبر توزيع سترات إنقاذ، وإبلاغ الوكالات الطبية والمحافظة على الهدوء قبل المشاركة في نقل المهاجرين إلى سفن الإنقاذ الكبيرة.

قوارب مطاطية يستخدمها المهربون لنقل المهاجرين السريين، مع علمهم مسبقا أن هذه القوارب لا تقاوم ظروف البحر وتنتهي بركابها إلى الموت.

نهاية كانون الثاني/يناير أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالية أكثر من 200 مهاجرا سريا وسط البحر، كانوا يستقلون قاربا هشا لا يصلح لنقل شخص واحد.

رجال خفر السواحل الإيطالية ينقلون جثامين 29 مهاجرا سريا بعد أن تم انتشالهم من وسط البحر قرب السواحل الليبية مطلع شباط/فبراير، ما أثار انتقادات حول سياسة الأوروبيين بشأن الهجرة.

جثامين ضحايا الهجرة السرية في ميناء لامبيدوزا الإيطالي بانتظار نقلهم إلى الطبابة الشرعية، ومن ثم دفنهم كمجهولين.

هكذا يركبون البحر إلى المصير المجهول. يدفعون آلاف الدولارات للمهربين دون معرفة أين ستنتهي بهم الرحلة الخطيرة عبر المتوسط.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل