المحتوى الرئيسى

اللقاء الفرعي للشبكة الدولية لفنون الأداء المعاصرة حول حرية التعبير

10/05 01:07

حاليًّا، يرزح القطاع الثقافي في العالم أجمع تحت وطأة الواقع السياسي والأيديولوجي، وبينما يشهد لبنان والمنطقة تراجعاً كبيراً في الحريات الفنية والثقافية، نلجأ إلى أقوى دفاع لدينا ـ التضامن. بالشراكة مع منظمات إقليمية ودولية، تجمع الشبكة الدولية لفنون الأداء المعاصرة اكثر من 150 فاعلاً/ة ثقافياً/ة من جميع أنحاء العالم لزيارة بيروت ومساندة قضية حرية التعبير، وذلك بين 6 و 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2016. كما تُطلَق، تزامناً، الحملة الدولية لحرية التعبير لتجمع مؤثرين ومؤثرات من مختلف القطاعات الثقافية، الإعلامية والفنية محلياً ودولياً بهدف مساندة الإصلاحات المطروحة لقوانين الرقابة في لبنان والمبادرات المماثلة في المنطقة.

الخميس 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2016

09:00 – 10:00 / ستايشن

جلسة الافتتاح: آراء وشهادات حول حرية التعبير

10:00 – 12:00 / ستايشن

تحتاج حرية التعبير في مجال الفنون إلى بعض الشروط لكي تتحقق: أن تكون لدينا الرغبة في تقبل اختلاف الآراء وتعدديتها، أن نحافظ على النقاش المفتوح وعلى الحوار، أن نجرب وأن نجازف. لكن الوضع المتغيّر اجتماعياً وسياسياً بالكاد يستطيع أن يؤمن هذه الشروط، وقد تعرّض معظمنا ولو لمرة واحدة، إلى صعوبة حقيقية مرتبطة بالحرية الفنية داخل مجتمعاتنا. سيقوم/ تقوم كل واحد/ة من المتحدثين/ات القادمين/ات من خلفيات مختلفة بمشاركة الآخرين /الأخريات بتجربته/ا الشخصية في مجال حرية التعبير، وسيحاول أن يجيب على بعض هذه الأسئلة: كيف يمكن أن نحقق حرية التعبير دون أن نقوم برقابة ذاتية؟ كيف يمكن أن نُروِّج لحرية الفن دون أن نتلاعب بالجمهور؟ كيف يمكن أن ندافع دون أن نثير الكراهية والتمييز؟

عادل السعدني، راسين/ شبكة آرتيريال، المغرب - بسمة الحسيني، مؤسسة العمل للأمل، مصر - كارول عبود، ممثلة ومنتجة، سي كام للإنتاج، لبنان - حسن داوود، كاتب وصحافي، لبنان - جليلة بكار، ممثلة وكاتبة مسرحية، شركة فاميليا للإنتاج، تونس - لينا خوري، مخرجة مسرحية، لبنا - ألمانيا، توماس أنجل، المعهد الدولي للمسرح (ITI) - ميسّر الجلسة: حسّان عباس، أكاديمي وباحث، سوريا

12:15 - 13:00 / ستايشن

للكاتب والمخرج المسرحي اللبناني لوسيان أبو رجيلي صراع طويل مع الرقابة: مسرحيتان تم منعهما، احتجاز جواز سفر وتهديد. فلنستمع إلى قصته وإلى مقاطع ممنوعة من عرض «بتقطع ما بتقطع».

13:00 – 14:00 / ستايشن

السياسات الثقافية والتعاون الدولي في العالم العربي

14:00 – 15:30 / ستايشن

(تم تنظيم هذه الجلسة بالشراكة مع المورد الثقافي)

ما الذي تحتاج المنظمات الدولية لمعرفته في حال كانت لديها نية العمل مع المنطقة العربية: ما هو الوضع الحالي للسياسات وللحقوق الثقافية في المنطقة العربية؟ ما هي الأولويات اليوم في مجال التعاون الدولي؟ خلال الجلسة، سوف يتم تقديم أمثلة عن أفضل الممارسات والمشاريع الناجحة، وسيُفسَح المجالُ أمام الشركاء والشريكات العرب لمشاركتنا انطباعاتهم/ن عن التعاون الدولي في حالات سابقة أو حالياً.

عبد الله الكفري، اتجاهات.ثقافة مستقلة، سوريا - عمار كساب، بنك التنمية الأفريقي، الجزائر - محمود عثمان، محامي، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مصر - محمد الدراجي، المركز العراقي للفيلم المستقل، العراق محمد الأمين مومين، المركز الثقافي مولاي رشيد ـ جامعة حسن الثاني، المغرب - نادية فون مالتزاهان، المعهد الألماني للأبحاث الشرقية، لبنان

ميسرة الجلسة: رنا يازجي، المورد الثقافي، لبنان

15:40 – 16:40 / ستايشن

فنانون/ات يتحدّث/و/ن عن عملهم/ن ومشاريعهم/ن الحالية لمدة ثماني دقائق. تقدّم هذه الفسحة صورة عامة عن المشهد الفني وتفتح الباب أمام شراكات محتملة.

المشاركون/ات: علي شحرور، كلارا صفير، مجموعة أومي، ريما مارون، يارا بو نصار، عمر الجباعي.

16:50 – 18:20 / ستايشن

للمسرح العربي تقاليد عريقة في تقديم العروض ضمن الأماكن العامة، مما يخلق لحمة بين الجماعة ويطرح فكرة المواطنة. نتيجة لذلك، كانت السلطات الرسمية في جنوب المتوسط تقوم في كثير من الأحيان بالسيطرة على الفضاءات العامة. ولقد أظهرت التغيرات الاجتماعية ـ السياسية الأخيرة أنه من الممكن استعادة المواطن للفضاء العام من جهة، كما أنها كشفت، من جهة أخرى، عن تحديات جديدة بدأت تظهر.

عبير سقسوق، معمارية وباحثة مدينية، مجموعة دكتافون، لبنان - مايا الحلو، باحثة نسوية، لبنان - مهاب صابر، المدينة للفنون الأدائية والرقمية، مصر - منى الحلاق، مهندسة معمارية وناشطة، لبنان - رايشل فشتوانغ، مشاريع فشتوانغ، هولندا - توفيق ايزيديو، فرقة أنانيا، المغرب - ميسر الجلسة: بيار أبي صعب، صحافي وناقد فني، لبنان

20:00 – 20:30 / مسرح المدينة

يتخلل الافتتاح كلمة لوزير الثقافة الأستاذ ريمون عريجي يتناول فيها موضوع إلغاء الرقابة المسبقة على الأعمال المسرحية

العنف، عرض مسرحي لجليلة بكار والفاضل الجعايبي

20:30 – 22:20 / مسرح المدينة

استنتاج رهيب: عوض أن تحمل الثّورة التّونسيّة الأمل، ولّدت مخاوف غير مسبوقة: قلق، إحباط، أفعال يائسة، أنواع عديدة من العنف اليومي في كلّ مكان. حركات وأعمال تؤدّي إلى جرائم فظيعة.

لماذا رمى آلاف التّونسيّين بأنفسهم في البحر أملاً في الالتحاق «بالعالم الحرّ»؟

لماذا ضحّى الكثيرون بأنفسهم حرقاً أو شنقاً منذ الأيّام الأولى للثّورة؟ وما زال عددهم يزداد بنسق مريع

لماذا كلّ هذه السّرقات، الاغتصابات، عمليّات السّطو والقتل والنّهب وعددها في تزايد مذهل؟

تدمير الذّات أو تدمير الآخر؟ هذا هو السّؤال إذا تجاوزنا كلّ التّفسيرات الثّقافيّة، الاجتماعيّة، الاقتصاديّة، السّياسيّة، النّفسانيّة، ألا يوجد لغز عميق كالهوّة القاتمة المستعصية عن الفهم في علاقة الإنسان بظاهرة «المرور إلى الفعل»؟

ما هي جذور العنف؟ من أيّ عمق مظلم في الأساطير العريقة والسّلوكات البدائيّة يصلنا؟ هل قابيل وهابيل هما الأصل؟ قال ألبير كامو: «الإنسان يمتنع» فعمّ يمتنع؟ ربّما يمتنع عن إطلاق عنان الوحش الدّنيء الكامن داخله. إذن الإنسان الطّيّب، المثقّف، المتعلّم، الذّكيّ، المتسامح، المحترِم للآخر وللحياة أين هو؟

22:30 – 01:00 / ستايشن

الجمعة، 7 تشرين الأول 2016

نزع الصفة الكولونيالية عن الفنون

10:00 – 11:30 / ستايشن

ليس مفاجئاً أن يعود النقاش حول كولونيالية الماضي

ونيوكولونيالية اليوم للظهور بقوة عندما يتم التطرق إلى الفنون في المنطقة العربية. سواء كان الفنانون/ات والمحترفون/ات يقاومون/ن ذلك أو يماشونه/ينه، فإن الكولونيالية والبوست كولونيالية تؤثر بشكل لا يترك مجالاً للشك في الإنتاج الفني ونشره. ما هي الأشياء المستوردة وتلك الخاصة بالسكان الأصليين؟ اللغة الكولونيالية أم المحلية؟ الإيكزوتيكية أو الأصالة؟ ما هي العناصر التي تسبب عدم التوازن بين القوى والتي لا يجب إغفالها عندما يتم التعاون؟ هل يمكن للاختلاف أن يصير أرضية للقاء بدل أن يكون حاجزاً، وأن يساهم في بناء خطاب مشترك؟

عبدالله الكفري، اتجاهات.ثقافة مستقلة، سوريا - فاضل الجعايبي، المدير الفني للمسرح الوطني التونسي، تونس - ليلى سليمان، مخرجة مسرحية، مصر - مايا زبيب، فرقة زقاق، لبنان - نصري صايغ، كاتب وصحافي، لبنان - ريس بوسهارت، جامعة زوريخ للفنون، سويسرا - طوني شكر، فنان، لبنان - ميسرة الجلسة: جمانة الياسري، مديرة برنامج المسرح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - معهد ساندانس، الولايات المتحدة/فرنسا

كل ما كنت ترغب/ين بمعرفته عن الشرق الأوسط ولم يحرجك أن تسأل/ي عنه

11:45 – 12:15 / ستايشن

هذه هي فرصتك للحصول على إجابات على كل الأسئلة التي ترغب/ين أن تطرح/ي/ها على الشرق أوسطيين/ات عندما تلتقي/ن بهم/ن للمرة الأولى. الإجابات ستأتي من ممثلَين لامعَين يقومان بالمزج بين الوقائع والهزل.. فؤاد يمين وعبد الرحيم العوجي، لبنان

12:15 – 13:15 / ستايشن

المشاركون/ات: عليا حمدان، كريستيل خضر، إيلي يوسف، فرقة منوال المسرحية، مريم حمّود، فاليري وارنوت، يمنى سابا

13:15 – 14:15 / ستايشن

14:15 – 15:45 / ستايشن

إن فهم الطرق التي يتم فيها عرض النزاعات في العملية الفنية وما تتضمنه من أسئلة أخلاقية هو أمر معقد، ليس فقط بالنسبة للفنانين/ات والمحترفين/ات، وإنما أيضاً بالنسبة للجمهور. ما الذي يرسم الحد الفاصل بين العرض الفني الصرف الذي يتأسس على قاعدة جمالية، وبين التداعيات والدلالات الأخلاقية لعمل فني في مناطق الصراع. ما هو المظهر الذي يجب أن يبرز أكثر من غيره؟ هل الفن ممارسة نقدية واجتماعية لها دور التغيير، أم أنه شكل تعبير إبداعي وعاكس للذات؟ ما هو الدور الذي يجب أن يلعبه/تلعبه الفاعلون/ات الثقافيون/ات في عملية دعم الإبداع كأساس للفنون؟

ألما سالم، قيمة فنية مستقلة ومستشارة ثقافية، سوريا / كندا - جوديث نايت، آرتس آدمن، المملكة المتحدة - معن أبو طالب، كاتب، مجلة معازف، المملكة المتحدة / الأردن

محمد الدراجي، المركز العراقي للسينما المستقلة، العراق - روجيه عساف، كاتب ومخرج مسرحي وباحث، لبنان - تانيا الخوري، فنانة، لبنان - ميسر الجلسة: دانيال غورمان، مهرجان شباك، المملكة المتحدة

التمويل، صديق أم عدو لحرية الفنون؟

16:00 – 17:30 / ستايشن

يرتبط تطوير القطاع الثقافي بشكل أساسي ببرامج التمويل. في حين يحاول الواهبون ومقدمو المنح جهدهم ليستجيبوا للطلبات الإبداعية. هناك عدد كبير من الفنانين/ات يناضلون/ن من أجل إيجاد توازن ما بين رؤاهم/ن وبين معايير القبول لدى الجهات الممولة. هل يمكن أن نعتبر أن الهيئات الممولة بمثابة لاعب مفتاحي من حيث أنها ترسم المشهد الفني في مجتمعاتنا؟ وما الذي يحصل عندما ت/يقرر الفنان/ة ألا ت/يستجيب للإرشادات الدقيقة التي تضعها هذه الهيئات؟

عمار كساب، بنك التنمية الأفريقي، الجزائر - جاسبر وولغرايف، المجلس الفني السويسري، سويسرا

باسكال برونيRelais Culture Europe، فرنسا - رنا يازجي، المورد الثقافي، لبنان - ستيفن ستينينغ، المجلس الثقافي البريطاني، المملكة المتحدة - ميسرة الجلسة: ماري آن دي فليغ، مستشارة استراتيجيات مستقلة، ميسّرة ومدربة، إيطاليا

جوغينغ ـ مسرح قيد التطوير لحنان الحاج علي

20:30 - 21:45 / كاليري صالح بركات في الخمسينيات من عمرها، تمارس حنان الحاج علي المواطنة اللبنانية والممثلة رياضة الهرولة «الجوغينغ» للوقاية من السمنة وتفتت العظام والتوتر العصبي. يخلق هذا الروتين تواصلاً وتداخلاً بين الفضاء الشخصي الحميم لحنان والفضاء العام للمدينة، تستعيد خلاله أدواراً وشخصيات ورغبات وأحلاماً وخيبات. يفرز هذا الروتين اليومي في جسدها هرمونَي الأدرينالين والدوبامين اللذين يولّدان مفاعيل متناقضة محفزة ومحبطة، بناءة وهدامة، وذلك في إطار مدينة تُدَمِّر لتبني وتُعَمِّر لتهدم

وحيدة على خشبة عارية، ترفع حنان المرأة والزوجة والأم الحجاب عن هويتها، وتعرّي شخصيتها، حيث تتراكب وتتداخل أوجه عدة معاصرة لشخصية «ميديا» البطلة الأسطورية

تفتتح عروض «جوغينغ ـ مسرح قيد التطوير» ابتداءً من 20 ولغاية 29 تشرين الأول/أكتوبر في ستايشن. الحجز ضروري[email protected]

22:30 – 01:00 / ستايشن

السبت 8 تشرين الأول 2016

10:00 ــ 11:30 / ستايشن

التشبيك ضروري لبناء العلاقات بين الناس، ولكن كيف تتيح الشبكات الثقافية فعلياً التبادل المهني؟ ما هي تركيبة الشبكات الرسمية وهل تنقصها المرونة التي تتمتع بها الشبكات غير الرسمية؟ ما هي الأدوات التي نحتاجها لتوسيع الاستفادة من فرص التشبيك؟ كي لا تبقى أقوالنا غير مقرونة بأفعال، نسلط الضوء خلال هذه الجلسة الضرورية على بعض أمثال الشبكات الرسمية والبديلة والدور الذي تلعبه في تنمية الممارسات الفنية على الصعيدين المحلي والدولي.

فاتن فرحات، مرصد فلسطين للثقافة، فلسطين - حسن الجريتلي، فرقة الورشة، مصر - جوريس يانسن، معهد فلاندرز للفنون، بلجيكا - سحر عساف، الجامعة الأميركية في بيروت، لبنان - سفيان ويسي، جمعية الشارع فن، تونس - ستيفان سيغراتو ـ آغيلار، خارج الجدران / سيركوسترادا، فرنسا - ميسرة الجلسة: خديجة البناوي، آرتس موف أفريقيا، بلجيكا / المغرب

تجوال الفنانين/ات: في المنطقة العربية ـ هل يمكن للشبكات أن تكسر هذه العقبة؟

11:45 – 13:15 / ستايشن

في حين يركّز الجميع حالياً على كيفية دخول «القلعة الأوروبية»، يتحوّل التجوال داخل البلاد العربية، بشكل خافت، إلى أحد التحديات الرئيسية التي ت/يجابهها الفاعلون/ات العرب، وعلى الأخص أولئك المنتمين/ات إلى مناطق النزاع الحالية. كيف يمكن أن نجابه التحديات التي تقف في وجه تجوال الفنانين/ات في زمن التهجير؟ هل يمنع هذا التحدي من تطوير شبكات إقليمية؟ أم أن الشبكات تستطيع أن تساهم في تجاوز الانعزال القسري هذا؟ أي نوع من التحالفات ضروري لاجتياز هذه الحدود؟ وكيف تؤثر عوائق السفر في الإنتاج الفني للفنانين/ات العرب؟

إياد حسامي، مسرحي، مدير مسرح أنسمبل، سوريا/ لبنان/ فرنسا/ الولايات المتحدة - جمانة الياسري، مديرة برنامج المسرح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معهد ساندانس، الولايات المتحدة / فرنسا - ماري آن دي فليغ، مصممة استراتيجيات مستقلة، ميسّرة ومدربة، إيطاليا - مصطفى سعيد، موسيقي، مدير مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية، مصر

نجمة حاج بنشلابي، قيمة فنية وفاعلة ثقافية، بلجيكا/ الجزائر - ميسرة الجلسة: ألما سالم، قيمة فنية مستقلة ومستشارة ثقافية، سورية/ كندا

13:15 – 14:15 / ستايشن

14:15 – 15:20 / ستايشن

(تم تنظيم هذه الجلسة بالشراكة مع اتجاهات. ثقافة مستقلة)

كيف من الممكن خلق مشاريع فنيّة، مسرحيّة، ذات قيمة فنيّة عالية قادرة أن تتجاوب مع التحديات التي لها علاقة بالاحتراف، بالتساؤلات التي يطرحها المجتمع، بالعلاقة مع المتلقّي وكيف يمكن المحافظة في الوقت نفسه على جوهر المشروع الفنّي بما يحمل من خيارات جمالية وضمان حريّة التعبير؟ أسئلة حاول ابتكر سوريا: «مشروع تمكين الفنّ السوري في المهجر» أن يطرحها للبحث من خلال تعزيز إمكانيات التكيّف ودعم المبادرات الفنيّة طويلة الأمد . في هذه الجلسة سنتشارك ثلاث مقاربات مسرحيّة لفنانين/ات قاموا/قمن بتنفيذ مشاريع ضمن هذا الإطار في لبنان. أطلقت اتجاهات ـ ثقافة مستقلة مشروع ابتكر سوريا بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني ومنظمة انترناشونال آليرت، في دورته التجريبيّة في 2015 ــ 2016

إياد حسامي، رغد مخلوف، أسامة حلال - جوهر... في مهب الريح - عرض فيلم لزينة دكاش

15:30 – 16:00 / ستايشن

(فيلم يوثق مراحل التحضير للعرض المسرحي الذي أخرجته زينة دكاش وأدّاه عدد من سجناء سجن روميه)

يلقي جوهر في مهب الريح الضوء على سجناء يعانون من أمراض نفسية وسجناء حكم عليهم بالمؤبد. بالرغم من تعدد أسباب السجن، يواجه الطرفان قدراً مشتركاً: السجن مدى الحياة. انطلاقاً من حكاياهم الشخصية، ينقل الفيلمُ سرديات وقصصاً منسية إلى الشاشة عبر مونولوجات ومشاهد قصيرة. جوهر في مهب الريح هو عنصر من بين أربعة عناصر ضمّها مشروع كاثارسيس الأخير المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي والذي يحمل عنوان «قصص غير محكية للمنسيين خلف القضبان».

16:00 – 17:30 / ستايشن

غالباً ما ت/يشعر الفنانون/ات العرب المستقلون/ات بأنه لا يتم الاعتراف بهم/ن كما يجب ضمن مجتمعاتهم/ن ـ هذا إن لم نقل أنهم/ن يشعر/و/ن بالعزلة ـ وهذه العزلة سببها عدوانية المحيط الاقتصادي والاجتماعي ـ السياسي . لكن مع التحولات الأخيرة في المنطقة العربية، بدأت الأشياء تتغير: فقد صار/ت الفنانون/ات اللاعبين/ات الأساسيين/ات في خلق خطاب جديد يدعم مجموعاتهم/ن الإبداعية. وقد ظهر وعي جديد أدّى إلى حوار أفضل مع المجتمعات التي ينتمون/ين إليها. ما هي الأدوات التي بمتناول يدنا كفنانين/ات لكي نجعل هذا الحوار المدني مستداماً؟ كيف يمكن أن نخلق تحالفات أقوى مع بقية القطاعات دون أن نفقد استقلاليتنا وحرية مخيلتنا

أوريليان الزوقي، مجموعة كهربا، لبنان - بورشو يلماز، مهرجان زاوية في العالم، تركيا - محمود عثمان، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مصر - نايله جعجع، محامية وناشطة، لبنان - زينه دكاش، كاثارسيس ـ المركز اللبناني للعلاج بالدراما، لبنان - ميسر الجلسة: تود لانير لستر، ArtistSafety.net /ArtsEverywhere، الولايات المتحدة/البرازيل

مساحات دموعنا - عرض مسرحي لفرقة كهربا

20:30 – 21:30 / مركز دوار الشمس

(البطاقات متوفرة في مركز العرض ـ الحجز ضروري 01381290)

أيوب، شخصية الكتاب المقدس، التي كثيراً ما تتبادر إلى الذهن أثناء تجربة العيش في الشرق الأوسط، هو الذي بنى سريره من الرماد ولعن اليوم الذي ولد فيه، وهو الذي فقد كل شيء ولم ينكر شيئاً. «مساحات دموعنا» يعرض الجغرافيا الداخلية لأيوب، الملامح الخشنة من روحه. الكاتب الروماني ماتيي فيشنك، يصور رجلا محطماً لا يزال، على الرغم من عذابه، يؤمن أن الإنسان هو معجزة على الأرض.

جسد متحرك، جسم مقنع، دمى، صور، أغراض، كلها أدوات تتحرك لتخط الشعر البصري لهذا العرض. يعطي روجيه عساف صوته وأداءه لأيوب فيشنك. دومينيك بيفريللي عازف الكمان الشهير في مجال الجاز الارتجالي يؤلف ويعزف موسيقى هذه القصيدة البصرية.

22:30 – 01:00 / ستايشن

الاحد 9 تشرين الأول/ اكتوبر 2016

الكرفانة - عرض مسرح شارع لفرقة كلاون مي إن

11:00 – 11:30 / كورنيش عين المريسة، مقابل تمثال عبد الناصر

الكرفانة هي مسرحية شارع تشاركيّة مدّتها 30 دقيقة مبنيّة على ثماني قصص مسجّلة من قبل لاجئين/ات سوريين/ات في لبنان. هي قصص عن الحب، التمييز في المعاملة، الحياة والموت، حدثت خلال السنوات القليلة الماضية بين سوريا ولبنان ويرويها رجال، نساء وأطفال. بالرغم من أن القصص تصوّر صمود الأشخاص خلال الأوقات الصعبة، إلا أنّها أيضاً تعكس الجوانب الإنسانيّة والفكاهية للحياة.

جولة في دار النمر للفن والثقافة وزيارة معرض بحر من حكايات

أين تُبحر السفن بعد الشاطئ الأخير؟ سيستكشف «بحرٌ من حكايات» أشكال النزوح والعودة المتخيَّلة للمجتمع الفلسطيني في لبنان عبر البحر الأبيض المتوسط.

بالنسبة للفلسطينيين في لبنان، تقع فلسطين على الطرف الجنوبي من الشواطئ التي نسكنها. وليس من قبيل الصدفة أن الغالبية العظمى من المخيمات والتجمعات الفلسطينية تكمن في المدن الساحلية، ويقع بعضها مباشرة على الشاطئ. إنّ البحر الأبيض المتوسط هو الموقع الذي يشهد على رحلات النزوح هذه وكذلك على الطرق المحتملة للعودة.

يسعى المعرض إلى استكشاف هذه الرحلات، وتتبّع هذه المسارات، وفتح مساحة للحديث عمّا تعنيه العودة للمجتمع الفلسطيني اليوم في لبنان. وهو يُبحر من موانئ طرابلس وبيروت وصيدا وصور لتقفّي رحلات الناس وأفكارهم وأشيائهم وحكاياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط. كما يحاول لفت الانتباه إلى العمل المستثمَر في تخيّل جغرافية وسيناريوهات العودة، ويسعى إلى إثارة نقاش حول شكل وتفاصيل هذا السيناريو.

خطوات، إيقاع ومخيم - عرض لمحترف القنديل الصغير للمسرح والرقص/ أجيال

12:00 – 12:30 دار النمر للفن والثقافة

عرض «خطوات، إيقاع ومخيم»، هو نتاج الأعمال التي أنجزتها الفرقة خلال السنوات السبع المنصرمة. ولو أنه يبحث في اللجوء الفلسطيني وتحديداً في لبنان، لكنه يبحث ايضاً عن الأفق الفلسطيني والعربي، كما يبحث فيه المؤدّون/يات عن حريتهم/ن وعن مصير مختلف في كل لحظة. هذا العمل عن أهل المخيم، عن الفلسطينيين والمعذبين في الأرض.

يحكي عرض «خطوات، مخيم إيقاع» عن قضية واحدة بأوجه معاناة مختلفة، وما يحمله من امل يتجسد على المسرح من خلال الموسيقى والكلمة المغناة، والحركة على الإيقاع، والأداء المسرحي والخيال.

12:30 - 13:30 / دار النمر للفن والثقافة

الوداع صعب لذا أفضل ما يمكننا فعله هو أن نقوم بذلك بجمال كلي. فلنتذكر بعض اللحظات اللافتة للأيام الثلاثة الماضية والتي ستمهّد الطريق للقاءات مستقبلية لاستكمال العمل والنقاش.

الإثنين 10 تشرين الأول 2016

لم تروا لبنان إن لم تكتشفوا سحر وألق جباله. سوف تأخذكم هذه النزهة إلى مسار غير مألوف يُظهِر مشاهدَ من الطبيعة المحلية الأخاذة.

ستايشن، جسر الواطي، بيروت ــ +96171684218

دار النمر للفن والثقافة، شارع أميركا ــ كليمنصو، بيروت ــ +9611367013

Comments

عاجل