المحتوى الرئيسى

في ذكرى وفاته.. "أحمد البكر" الجنرال مشاغب.. صعد إلي رئاسة العراق بإنقلاب مسلح.. ووضعه صدام حسين تحت الإقامة الجبرية

10/04 23:46

أحد الأسماء التي حجزت مقعدها بين رؤساء بلاد الرافدين، مشواره السياسي والعسكري ملئ بالخصوم، التي انتهت بوضعه تحت الإقامة الجبرية من جانب الرئيس السابق صدام حسين حتي وفاته في ثمانينات القرن الماضي، إنه الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن الذي تحل اليوم ذكري وفاته.

ولد أحمد حسن البكر، في عام ١٩١٤، والذي كان رئيسًا للعراق، من يوليو ١٩٦٨ إلى ١٦ يوليو ١٩٧٩، وكان الرئيس الرابع لجمهورية العراق، وقد جاء خلفُا للرئيس عبد الرحمن عارف.

بعد أن عمل مدرس لمدة ٦ سنوات ، التحق بالأكاديمية العسكرية العراقية عام ١٩٣٨، واشترك في بدايه حياته العسكرية في حركة رشيد عالي الكيلاني ضد النفوذ البريطانية في العراق عام ١٩٤١، التي باتت بالفشل، فدخل السجن وأجبر علي التقاعد، ثم أعيد إلى الوظيفة عام ١٩٥٧، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذي أطاح بالملكية في العراق عام ١٩٥٨، ثم أجبر على التقاعد مرة أخرى عام ١٩٥٩بسبب اشتراكه في حركة الشواف في الموصل ضد عبد الكريم قاسم.

نظم في فبراير ١٩٦٣ حركة مسلحة بالتعاون مع التيارات القومية وعسكريين مستقلين للإطاحة بالحكومة العسكرية لرئيس الوزراء عبد الكريم قاسم، كما نظم حركة ١٧ يوليو ١٩٦٨، التي أطاحت بالرئيس العراقي عبد الرحمن عارف آنذاك.

وفى يونيو ١٩٧٢، قام بتأميم شركة النفط العراقية في العراق، والتي كانت تتلاعب باقتصاد وسياسة الدولة بدعم بريطاني، وشهدت فترة رئاسته تنمية اقتصادية واسعة وكذلك التعليم والذي كان له أثر طيب على البلاد في هذه الفترة، وذلك بحسب ما أعلنت منظمة اليونسكو أن التعليم أصبح يضاهى التعليم في الدول الأوروبية.

لم يستغل موقعه الرئاسي للاستحواذ على الأموال والممتلكات، ولم يمنح أبناءه و أفراد أسرته أي امتيازات استثنائية أو مكاسب مادية، كما قام بتشكيل علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتي، حيث وقع معاهدة الصداقة معهم في أبريل ١٩٧٢، أرسل قوات لدعم سوريا عسكرياً أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل