10 معلومات عن أبوالفرج المصري المقتول في سوريا.. تخرج من جامعة القاهرة.. واستبعد من المخابرات الحربية بسبب نشاطه الإرهابي.. سجن 20 عاما في اغتيال السادات.. وأفرج عنه في عهد مرسي

صيدًا ثمينًا أوقعه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أمس الإثنين، في واحدة من غاراته الجوية علي مراكز للعناصر المتطرفة بمحافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا، تمكنت خلالها من إستهداف قيادي مصري كبير في جبهة فتح الشام "النصرة سابقا"، يدعي أبو الفرج المصري.

بدأت تتبادر المعلومات الأولية عن العملية الأخيرة، بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن استهداف قيادي بارز في تنظيم القاعدة شمالي سوريا دون الكشف عن هويته أو أي تفاصيل حول مكان الهجوم بالضبط أو تاريخه، مشيره إلي أنها لن تناقش تفاصيل عمليات محددة أو الإفصاح عن معلومات بشأن الضربات ضد الأهداف ذات القيمة العالية إلى حين التأكد من أن الضربة كانت ناجحة.

وتابعت الوزارة في بيانها أن لديها سبلا مختلفة لتأكيد ما إذا كان الهدف قد قتل أو أصيب بجروح في هذه الضربة قبل أن تشدد على "أنها لا تناقش القضايا الاستخبارية أو وسائل جمع هذه المعطيات لأسباب أمنية، متعهده بمواصلة العمليات التي تستهدف الحد من حرية حركة تنظيم القاعدة وكبح قدرته على تعزيز مقاتليه إضافة إلى تقويض قيادته ومراكز سيطرته.

لكن جبهة فتح الشام "النصرة سابقًا" خرجت لتؤكد إستهداف ومقتل القيادي في صفوفها أبو فرج المصري في غارة شنتها طائرة للتحالف الدولي على أطراف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، استهدفت سيارة كانت تقله، ليرتفع عدد قتلى القيادات في الجبهة خلال العام الجاري إلى ثلاثة.

وترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن «أحمد سلامة مبروك» المعروف بـ«أبو الفرج المصري»:

1- ولد في عام 1385 هـ الموافق 8 ديسمبر عام 1956 م في قرية "المتانيا" إحدى قرى مركز العياط في محافظة الجيزة.

2- أتم تعليمه الابتدائى والإعدادى بمدرسة “متانيا” والثانوى بمدرسة صلاح سالم الثانوية.

3- التحق بكلية الزارعة جامعة القاهرة عام 1974 م وحصل منها على بكالوريوس زراعة عام 1979 م.

4- بعد إتمام تعليمه الجامعي، أخذت علاقته بأحد قادة الجماعات الإرهابية محمد عبد السلام فرج تتوطد، وكان يذهب إليه فى بيته لحضور الدروس والتى كانت تدور حول قضايا "الحاكمية والجهاد".

5- فى أواخر عام 1979 م وفى أعقاب إنهائه دراسته الجامعية تم تجنيده بسلاح المخابرات الحربية بمنطقة "حلمية الزيتون" قرابة خمسة أشهر، إلا أنه تم استبعاده لنشاطه الإرهابي، ونقل لسلاح الاستطلاع بمنطقة دهشور عام 1981 م وفى نفس العام أنهى خدمته العسكرية.

6- بدأ رحلته مع التنظيمات المتطرفة، في أعقاب قضية الفنية العسكرية، والتي أعاد على إثرها تنظيم جماعه "الجهاد" هو والشيخ محمد عبد السلام فرج والشيخ مصطفى يسرى، وكان أميرهم الشيخ مصطفى يسرى، وبعد فترة تعرضت الجماعة للاختراق فقرر حل الجماعة.

7- قضى في السجون المصرية ما يقارب 20 عام في قضيتين، الأولي المعروفة بقضية الجهاد الكبري، علي خلفية حادث اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، وحكم عليه بالسجن، ثم حبس في قضية جماعة الجهاد المصرية في أفغانستان عام 1998 وحتي خروجه إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

8- التحق أبو الفرج بصفوف جبهة النصرة في سوريا بعد خروجه من السجن إبان حكم الإخوان.