المحتوى الرئيسى

ألمانيا: عصير التفاح قد يحتوي على جيلاتين من الخنزير!

10/04 17:27

كشفت مؤسسة الرقابة على المواد الغذائية فوود ووتش (Foodwatch) عن استخدام عدد من الشركات لمنتجات حيوانية في إنتاج عصير التفاح بألمانيا. وقالت المؤسسة الأوروبية التي تملك فروعا في عدد من الدول الأوروبية، أنه غالبا ما يتم استخدم مادة الجيلاتين المستخرجة من الخنزير أو البقر في مكونات بعض منتجات عصير التفاح دون إشارة واضحة لذلك. وقالت "فوود ووتش" أن المستهلكين يعتقدون أنهم بشرائهم منتجات نباتية مثل العصير، فإن هذا يعني خلو المنتجات من أية مواد حيوانية، مشيرة إلى أن استخدام هذه المواد دون الإشارة الصريحة لها "يعد خداعا لثقة وتوقعات المستهلك".

وبحسب ما ورد في بيان المؤسسة فإن محلات غذائية كبرى في ألمانيا مثل  EDEKA وREWE  وأيضا Lidel قامت بفحص أنواع عصير التفاح التي تبيعها مثل العصير الطبيعي (nektar) وأيضا عصير التفاح مع الصودا (schorle)، حيث أظهرت نتائج الفحص وجود مادة الجيلاتين الحيواني كانت موجودة في سبعة أنواع من عصير التفاح من أصل 17 صنفا مختلفا. أما بالنسبة لعصير التفاح مع الصودا فقد بينت نتائج الفحص وجود مشتقات حيوانية في خمسة أنواع من أصل 14 صنفا مختلفا من العصائر. وطبقا للفحوصات التي أجرتها مؤسسة الرقابة الغذائية فإن أنواع عصير التفاح التي تحمل ماركات مثل Pfanner, Beckers، Valensina كانت خالية  تماما من مادة الجيلاتين أو تم استخدام جيلاتين نباتي ضمن مكوناتها.

المجموعة الأولى على اليمين تحتوي على جيلاتين حيواني، أما المجموعة التي على اليسار فهي خالية من الجيلاتين الحيواني بحسب فوود ووتش.

ودعت فوود ووتش إلى  وضع علامات واضحة ومقروءة للمستهلكين في حال وجود مشتقات حيوانية مستخدمة ضمن منتجاتها، وقالت صوفي أنغر من مؤسسو "فوود ووتش" أنه من المهم لدى المستهلكين وجود بيانات واضحة بالنسبة لمكونات المواد التي يشترونها، وطبقا لهذه البيانات يتم الاختيار. وقالت أنغر أنه في حالة عدم وجود بيانات واضحة على علب العصير في ما يخص المكونات الحيوانية، فإن العديد من الزبائن سوف يمتنعون عن شرائها.

يذكر أن مؤسسة "فوود ووتش" تهدف إلى رقابة أكبر على السلع الغذائية، وإلى تطبيق دائم للقوانين المراعية لحقوق المستهلك، كما أنه من أهدافها منع المؤسسات الصناعية من إخفاء أو تمويه بعض المكونات المستخدمة في منتوجاتها، وذلك طبقا لما هو مذكور على صفحة الانترنت الخاصة بهم.

ع.أ.ج/ ط.أ (أ ف ب، DW)

رغم فوائد الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون على الصحة، لكن أولئك الذين يعانون من اصفرار في أسنانهم، ينصحهم الأطباء بتجنب تناول الحمضيات. والسبب هو أن هذه الحمضيات تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض التي تتسبب في ليونة الطبقة السطحية من مينا الأسنان، ما يؤدي لإزالة معادنها وفقدان مينا الأسنان لكثافتها. وتصبح بذلك الأسنان حساسة لدى تناول المأكولات الباردة أو الساخنة.

تعد القهوة المشروب الصباحي المفضل لدى الكثيرين. صحيح أن القهوة تساعد على تعديل المزاج، لكن تناولها ربما يكون سببا في تغيير لون الأسنان. إذ إن مادة العفص الموجودة في القهوة تترسب على مينا الأسنان مسببة ظهور بقع بنية مشوهة للأسنان. فضلا عن أن الأحماض الموجودة في القهوة تغير قيم الحموضة في الفم، لذا من الأفضل الابتعاد عن تناول الأطعمة الحامضة بعد القهوة، فذلك يجعل الأسنان أكثر حساسية.

تتميز العصائر بأنها مشروبات غنية بالفيتامينات. ولكن الحذر من هذه المشروبات مطلوب وخاصة عصائر الفواكه، فهي تحتوي على كمية عالية من سكر الفواكه ونسبة الحموضة فيها عالية. ما يعني أن هذه الحموضة الموجودة في الفواكه تسبب انتزاع الكالسيوم من الأسنان وتآكلها. فضلا عن أن سكرالفاكهة (الفركتوز) مضر أيضا، فالبكتيريا الموجودة في الفم تقوم بتحويل السكر إلى أحماض مسببة تسوس في الأسنان.

يسبب الشاي ظهور بقع بنية على الأسنان تماما كالقهوة. والفرق الوحيد للقهوة هو لون البقع، فالشاي الأخضر يسبب ظهور بقع رمادية أما الشاي الأسود فيؤدي إلى ظهور بقع صفراء، وينصح الخبراء بتناول الشاي مع قليل من الحليب، فهذا يساعد على منع ظهور البقع القبيحة على الأسنان.

يعتبر السبانخ من الخضار المغذية، فهو يحتوي على الكاروتين والكثير من المعادن المهمة للجسم، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم. ولكن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بالأسنان. فالسبانخ يحتوي على حمض الأكساليك وعند اتحاد هذه المادة مع الكالسيوم، تتشكل أملاح غير قابلة للذوبان وهي أوكسلات الكالسيوم، ولهذه الأملاح تأثير على حدة الأسنان، ما يجعل مينا الأسنان أكثر حساسية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل