المحتوى الرئيسى

البعثة الأممية بمالي: خسرنا 74 جنديا في 3 سنوات

10/04 16:51

قالت راضية عاشوري، المتحدّثة باسم البعثة الأممية في مالي "مينوسما"، اليوم الثلاثاء، أن 74 جنديا من قوات حفظ السلام لقوا حتفهم في هجمات متفرّقة، وذلك منذ انتشار قوات البعثة في 2013.

وأضافت عشراوي، في تصريح للأناضول، أن 66 من هؤلاء القتلى قضوا خلال المعارك أو في مسرح العمليات العسكرية المختلفة، في حين قتل الـ 8 المتبقّون متأثّرين بجراحهم، مرجعة الهجمات المذكورة إلى ما أسمتها بـ "القوى السلبية"، سواء الإرهابيين أو المهرّبين، المتمركزين بشكل كبير في مناطق الشمال المالي، وذلك منذ اندلاع الحرب في 2012.

وبالنسبة للمتحدثة باسم "المينوسما"، فإن محصّلة الـ 74 قتيلا لا تأخذ بعين الإعتبار جنود حفظ السلام ممّن قضوا في حوادث ناجمة إما عن المرض (نحو 25 قتيلا)، أو من ضحايا الهجمات المسلّحة المندلعة بين بعض العاملين المتعاقدين مع البعثة (نحو 12).

وأمس الإثنين، استهدف معسكر تابع للمينوسما في مدينة "أغيلهوك" بمنطقة "كيدال" شمالي مالي، بهجوم أسفر على الفور عن مقتل جندي أممي، فيما قتل آخر متأثرا بجروحه مساء اليوم نفسه، إضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروح بليغة، وفق عاشوري، والتي لفتت إلى أنه لم يقع العرّف حتى الساعة (13.30 تغ) من اليوم، على مرتكبي الهجوم.

وبحسب البيانات المنشورة على الموقع الرسمي للبعثة الأممية، فإن الأخيرة تعدّ نحو 15 ألف و209 عسكريا وشرطيا.

وانتشرت قوات "المينوسما" في يوليو/ تموز 2013، أي خلال الحرب الأهلية المندلعة في مالي منذ 2012، وتعتبر بعثة حفظ السلام هذه الأكثر تكلفة من ناحية الخسائر البشرية مقارنة مع البعثات الـ 16 للأمم المتحدة، وفق مراقبين.

وتطوّرت الأولويات الإستراتيجية للبعثة مع كلّ تجديد لمهمتها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث مرّت من مساعد على التوصّل إلى تسوية سياسية للأزمة التي شهدتها مالي انطلاقا من 2012 إلى داعم لإرساء اتفاق السلام الموقع في 2015 بين الحكومة المركزية في باماكو وأبرز المجموعات المسلحة من الطوارق، وصولا إلى مساند للحكومة المالية على تفعيل الإتفاق وتنظيم انتخابات نزيهة. -

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل