وزير البيئة: اعتماد خطة إضافية لمعالجة المخلفات الصلبة

أشاد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، بالتعاون المثمر مع الهيئة العربية للتصنيع الذي استمر على مدار السنوات الماضية، خاصة التعاون خلال الفترة الأخيرة في مجال افراغ التراكمات التاريخية في المحافظات والتي تتضح في ما يتم حاليا من التعامل مع المخلفات الصلبة بالإسكندرية، حيث تم افراغ المحطة الوسيطة بمحرم بك مرتين، ويتم العمل حاليا على منطقة الزياتيين بالمنتزه على مدار ال24 ساعة، وسيتم قريبا الاعلان عن تسليم محطة ام زغيو للمحافظة.

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد فهمي اليوم /الثلاثاء/ في مراسم تسليم عدد من المعدات لمحافظات الشرقية - الجيزة - بني سويف - المنيا أسيوط سوهاج أسوان في عدد 61 قرية و21 مركزا بتكلفة تصل الى 27 مليون جنيه، في إطار خطة دعم القرى الأكثر احتياجاً -الأسبقية الثالثة للمرحلة الثانية- للمساهمة فى رفع كفاءة منظومة المخلفات الصلبة ومعالجة مياه الصرف الصحي بقرى تلك المحافظات، حيث تم التسليم بمصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع بحضور محافظي الجيزة واسيوط وبني سويف وعدد من نواب البرلمان بالمحافظات المعنية وعدد من قيادات وزارة البيئة.

وأشاد فهمي بالتعاون المثمر مع نواب البرلمان على مدار الفترة الماضية لمناقشة مشكلات البيئة وإيجاد الحلول لها، مما شجع وزارة البيئة على تقديم خطة إضافية لمعالجة منظومة المخلفات الصلبة ، حيث وافق رئيس الوزراء على تقديم دعم اضافي مقداره مليار جنيه للعام الحالي ومليار و300 جنيه للعام القادم توزع على المحافظات وفقا لخطط ومؤشرات كمية، ويتم حاليا التنسيق مع المحافظين، وقد بدأ الامر بمحافظة الإسكندرية حيث تم توفير 100 مليون جنيه للتدخل العاجل حتي يتم توقيع عقد النظافة الخاص بالمحافظة.

وأوضح أن الخطة ستعتمد على عدد من المحاور ومنها تأهيل مصانع التدوير ودمج القطاع الخاص في هذا المجال وشركات الاسمنت، بالإضافة إلى تأهيل المقالب العشوائية والتي تصل الى 400 مقلب بالجمهورية نسعى للقضاء عليها من خلال مشروعات تستهدف تشغيل الشباب ، وهناك نماذج ناجحة بمحافظتي القاهرة والدقهلية.

ولفت إلى أن اليوم شهد تسليم معدات إلى القرى الأكثر احتياجا وعددها 61 قرية اكثرها في محافظات الصعيد (المنيا ، بني سويف، سوهاج، اسوان) وتتمثل فى معدات لدعم نظام ادارة المخلفات الصلبة وسيارات متنقلة لمعالجة الصرف الصحي والتي ستساعد على التخلص من مياه الصرف من البيوت وتحليلها ومعالجتها مبدئيا وترحيلها لمحطات معالجة الصرف، مما يساعد على حل المشكلة جزئيا خاصة في النجوع والعزب.

وأكد الوزير أن صيانة المعدات وإدارتها واستدامتها تمثل التحدي الأكبر، لذا هناك توجه لتوفير المعدات في المستقبل مقترنة بعقد صيانة ، كما يمكن حث الجمعيات الأهلية على ادارتها وتأجيرها واتاحة فرص عمل للشباب من خلالها، منوها انه تم عرض التعريفة الجديدة للمخلفات على المجموعة الوزارية الاقتصادية بعد مناقشتها مع كافة الجهات المعنية، وتمت الموافقة عليها وسيتم عرضها على مجلس الوزراء للموافقة عليها.