المحتوى الرئيسى

3 هواجس تقلق أسواق المال العالمية

10/04 10:41

تتحضر أسواق المال العالمية لربع أخير من العام 2016 مليء بعدم اليقين الذي خلقه التوجس من ملفات ثلاثة: تاريخ الخروج الفعلي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسلامة القطاع المالي على خلفية أزمة "دويتشه بنك"، وأخيراً انتخابات الوافد الجديد إلى البيت الأبيض.

المتعاملون في البورصات يتخوفون من أن يقود إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن تاريخ بدء الإجراءات الرسمية للـ Brexit إلى هبوط حاد في الجنيه الإسترليني، يشابه ما تعرضت له العملة البريطانية صبيحة التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 من يونيو الماضي، حين بلغ أدنى مستوياته منذ 31 عاماً.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن متداولين في البورصة أنه على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقع تفعيل بند الخروج من الاتحاد الأوروبي في الربع الأول من 2017، إلا أن الجدل القائم حول التداعيات المستقبلية للقرار من شأنه أن يخلق حالة من عدم اليقين ستلقي بظلالها على القرارات والتوجهات الإستثمارية.

هاجس آخر يؤرق بال المستثمرين الذين يبقون عيناً على البيت الأبيض في انتظار نتائج انتخابات نوفمبر الرئاسية، وهو التأثير الذي قد تخلفه أي تطورات جيوسياسية في المشهد الأميركي عقب الانتخابات المنتظرة، على الأسواق والأسعار.

وتزداد حدة القلق لجهة احتمالية فوز المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب، حيث نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً نقلت فيه خشية "وول ستريت" من فوز ترامب برئاسة أميركا، محذرة من أن الأسهم قد تفقد من 10 إلى 12% من قيمتها في حال إعلانه رئيساً، وسط توقعات بانكماش اقتصادي أوسع.

وقد حل الأسبوع الماضي جالباً مخاوف جديدة برزت في الأفق بشأن القطاع المصرفي الأوروبي، مع ورود تقارير تحدثت عن سحب صناديق تحوط لأصولها من المصرف الأوروبي الأضخم "دويتشه بنك"، الذي يواجه انكشافاً كبيراً على المشتقات المالية، في وقت تطالبه فيه الولايات المتحدة بدفع 14 مليار دولار كغرامة لتسوية قضية متعلقة ببيع المشتقات قبيل الأزمة المالية العالمية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل