المؤشر المصرى يسجل أفضل أداء بين أكثر من 90 سوقًا عالمية

قفز المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية  EGX30، بأكثر من %3.2 فى ختام تعاملات أمس الإثنين، ليتجاوز 8133 نقطة، فى أكبر مكسب يومى لبورصة القاهرة منذ أكثر من شهرين، ليتفوق بذلك على أكثر من 90 مؤشر عالمى، يتتبعها المحللون فى وكالة بلومبرج الأمريكية، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن قرارات صناع السياسة بتخفيض الجنيه هذا الأسبوع، ستجذب المستثمرين الأجانب مرة أخرى لمصر.

وذكرت وكالة بلومبرج، أن أجواء التفاؤل والإيجابية، سيطرت على تعاملات  المستثمرين، بفضل تزايد احتمالات تخفيض الجنيه المصرى، أو تعويمه بأسرع وقت ممكن فى غضون ساعات، وربما أيام قليلة، ولاسيما بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع محافظ البنك المركزى طارق عامر، بداية الأسبوع الجارى، لإيجاد حل عاجل لأزمة الدولار التى مر عليها حوالى 18 شهراً.

وعلى العكس من ذلك فقد هوى مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بأكثر من 0.58، ليصل إجمالى انخفاضه إلى حوالى  %10 خلال سبع جلسات ليهبط إلى أدنى مستوى منذ عام 2011، ولتصل خسائره إلى حوالى 30 مليار دولار،  منذ  أصدر العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آخر الأسبوع  الماضى، عددا من الأوامر الملكية بتقليص رواتب ومزايا الوزراء، وأعضاء مجلس الشورى، وخفض مكافآت العاملين فى القطاع الحكومى، وذلك فى أحدث خطوة تتخدها المملكة، لخفض الإنفاق فى عصر النفط الرخيص، وهى المرة الأولى التى تعلن فيها السعودية، أكبر مصدر للنفط فى العالم، خفضاً فى مزايا ورواتب العاملين بالقطاع الحكومى، الذين يشكلون نحو ثلثى العاملين السعوديين.

وهبطت أسعار أسهم معظم الشركات المدرجة على مؤشر التداول، لاسيما شركات البتروكيماويات والبنوك، منذ أن ألغت حكومة السعودية مكافآت الموظفين، وخفضت مرتبات  الوزراء بحوالى %20، وأعضاء مجلس الشورى بحوالى %15، مع تزايد التقلبات فى أسعار البترول منذ منتصف عام 2014، علاوة على هبوط مؤشر دول مجلس التعاون الخليجى الست  200 GCC، بأكثر من %2 أمس، مع انخفاض مؤشر بورصتى الإمارات – دبى، وأبو ظبى بحوالى %1.9 و%1.8 على الترتيب.