المحتوى الرئيسى

جيهان السادات تكشف كواليس علاقة زوجها مع جمال عبد الناصر .. وتبرؤه من تهمة قتله .. وتوضح أسباب اختيار نجيب قائدا للثورة

10/04 04:43

جيهان السادات لـ أحمد موسى:

هذه كواليس وفاة «جمال عبد الناصر»

السادات سقط مغشيا عليه أثناء جنازة عبدالناصر

سبب اختيار محمد نجيب لقيادة ثورة 23 يوليو

تثبت براءة الرئيس الراحل من قتل عبد الناصر

قالت جيهان السادات زوجة الزعيم الراحل أنور السادات، إن زوجها تلقى اتصالا من منزل جمال عبد الناصر يوم وفاة الزعيم، وتوجه إلى منزل عبد الناصر دون أن يخبرها بالسبب.

وأضافت جيهان في حوارها مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنها تلقت اتصالا من السادات طلب منها سرعة التوجه لمنزل الرئيس عبد الناصر دون تحديد السبب، وكانت تشعر بإحساس غريب ودعت الله أن يكون الأمر خيرا، إلى أن وصلت إلى منشية البكري.

وتابعت جيهان، أنها عندما دخلت منزل عبد الناصر وجدت الوزراء يجلسون على الأرض ورجال الدولة وبعضهم يبكون، فأصيبت بالذهول، فأدركت أن عبد الناصر توفي، واستقبلها نجل "خالد"عبد الناصر وأخبرها بوفاة والده، مشيرة إلى أن كل عائلتها تحب عبد الناصر.

وأضافت أنها صعدت إلى السيدة تحية زوجة عبدالناصر فقابلت خالد عبد الناصر وأبلغها بأنهم أعطوا حقنا إلى السيدة تحية لكي تنام، ثم غادرت وفي طريقها إلى منزلها إلى الهرم وهي تبكي بشدة وكانت صدمة بالنسبة لها.

وشددت جيهان على عن تأثر الزعيم الراحل أنور السادات بوفاة الزعيم جمال عبد الناصر، قائلة انه سقط مغشيا عليه أثناء تشييع جثمان عبد الناصر.

وأكدت أن السادات كان مؤمنا بعبد الناصر وكان يقدره كرجل أثر في تاريخ الدولة المصرية.

وأشارت جيهان، إلى أن تغير سياسات السادات بعد عبد الناصر لا يعني أن هناك خلافا بينهما ولكن كل شخص وله شخصيته وكل فترة كان لها ظروف محيطة مختلفة.

وكشفت زوجة السادات ، تفاصيل بداية الإعداد لثورة 23 يوليو، والتي كان يقودها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأنور السادات وعبد الحكيم عامر.

وقالت جيهان، أن "كل ما عرفته ليلة الثورة هو حضور جمال عبد الناصر وترك كارت إلى أنور السادات وكتب عليه "المشروع يبدأ الليلة".

وأوضحت أنه "في الصباح ألقى السادات بيان الثورة على الشعب المصري"، مشيرة إلى أن "السادات لم يخبرها إطلاقا بأى من تفاصيل اللقاءات".

وأكدت جيهان أن عبد الناصر هو الذي كان يقود حركة ثورة 23 يوليو، وهو من كان يهتم بكل التحركات وكل الأفكار؛ هو الذي خطط ورتب لها بالإضافة إلى الضباط الأحرار.

وأشارت إلى أن اختيار اللواء محمد نجيب ليقود الثورة كان لأنه محبوب في الجيش ولأنه واجهة جيدة للثورة أمام الشعب، لأنه كان دمث الخلق، وكان أكبر منهم عمرا، فكان من المهم أن يتصدر المشهد ضابط كبير وليس الضباط الذين يبلغون من العمر 29 و 30 عامًا.

و نفت جيهان السادات، صحة ما تم إشاعته عن تورط الزعيم أنور السادات في اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل