المحتوى الرئيسى

متورط في قتل السادات.. من هو «أبو الفرج المصري» الذي اغتالته أمريكا؟

10/04 00:40

أعلن تنظيم "النصرة" في بيان له الاثنين، مقتل أبو فرج المصري نائب زعيم التنظيم، إثر استهدافه بصاروخين من طائرة بدون طيار في إدلب بسوريا.

2- ولد في 8 ديسمبر 1956 ميلاديًا، في قرية "المتانيا"، وهي إحدى قرى مركز العياط في محافظة الجيزة.

3- أنهى تعليمه الابتدائي والإعدادي بمدرسة "متانيا"، والثانوي بمدرسة "صلاح سالم الثانوية"، وبعدها التحق الشيخ بكلية الزراعة جامعة القاهرة 1974م وحصل منها على بكالوريوس زراعة عام 1979م.

4- يعد من أبرز تلاميذ محمد عبدالسلام فرج، أمير تنظيم الجهاد المصرى.

5- في أواخر 1979م، بعدما أنهى دراسته الجامعية تم تجنيده بسلاح المخابرات الحربية في منطقة حلمية الزيتون لمدة خمسة أشهر، تم استبعاده بعدها بسبب "نشاطه السياسي" ونقله لسلاح الاستطلاع بمنطقة دهشور 1981م، حتى أنهى خدمته العسكرية.

6- عمل أخصائيًا في إدارة الشئون الاجتماعية في قريته.

7- اعتُقل بعد اغتيال الرئيس الراحل السادات عام 1981 م وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات في "قضية الجهاد الكبرى"، وبالداخل أتم الدراسة بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية مع رفيق دربه الرائد عصام القمري.

8- بعد الإفراج عنه 1988 م، سافر إلى أفغانستان، حيث التقى برفيق دربه الدكتور أيمن الظواهري، وبدأ معه العمل سويا في "جماعة الجهاد المصرية"، واستمرت علاقتهما معًا لعقود.

9-  في ديسمبر 1996، ضُبط مع الظواهري على الحدود الروسية، حيث كانا متوجهين إلى منطقة "داغستان"، ضمن بحثهما عن مناطق آمنة للجماعة الإسلامية المصرية، وجهاديي القاعدة، لكن أُطلق سراحهما.

10- بعدها تم اعتقاله في أذربيجان، ثم مَثَل أمام "المحكمة العسكرية العليا" بالقاهرة في قضية "العائدون من ألبانيا"، وحُكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، ويقول الصحفي لورانس رايت، صاحب كتاب "البروج المشيدة"، إن اعتقال مبروك حينها كان في حملة للمخابرات الأمريكية، وأنها استخرجت معلومات دقيقة عن التنظيم من جهازه المحمول.

11- وصفته السلطات المصرية، في تقرير لصحيفة "الحياة" عام 1999 بأنه "الذراع اليمنى للظواهري"، كما اعتبرته صحيفة "الدستور" المصرية عام 2011 بأنه "الكاتب الأكثر أهمية لـ"المراجعات القانونية" للجهاديين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل