المحتوى الرئيسى

في عيد ميلاد الـ 35.. صفحات من كتاب ''السلطان'' زلاتان

10/03 23:23

نجم دائم التوهج، يابى أن يترك مكانه في القمه مع كل بلده أو مدينة دخلها، يحب أن يلقبه الجميع بالسلطان ويُنصب نفسه ملكًا في كثير من المشاهد، اعتبره البعض الوريث الشرعي لرائد الشو الإعلامي الأسطورة إيريك كانتونا، لا ينتظر منك الاعتراف بموهبته فثقته المغلفة دائما بالغرور الزائد صنعت منه شخصًا إستثنائيا، انه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد، والذي يحتفل اليوم الموافق 3 أكتوبر بعيد ميلاده الـ 35، بعدما أعطى الكثير للساحرة المستديرة، ومازال صامدا في العشب الأخضر رغم ترحاله المتكرر.

وقبل سنوات أقدم "السلطان" كما يحب أن تلقبه الجماهير بخطوة جريئة، بعدما قرر كتابه قصة حياته في كتاب يحمل عنوان" أنا زلاتان"، ليلقى بعدها هذا الكتاب روجًا كبيرا من قبل متابعي الأسطورة، سرد خلال مواطن الألم في حياته أثناء طفولته، ومعارك خاضها هنا وهناك، كما لم يغفل التخفيم بأيام المجيدة.

كعادة الملوك فدائما ما تكون طرقهم مليئة بالذهب، كذلك الحال مع "زلاتان" والذي يمتلك العديد من الألقاب في مختلف الدوريات، بالإضاف للألقاب الشخصية.

حصد زلاتان مع أياكس الهولندي لقبي للدوري في مواسم 2002و 2004 ، ىالإضافة لكأس هولندا مرة واحدة خلال موسم 2002.

ومع انتقاله للدوري الإيطالي من بوابة الانتر وتحت قيادة المدري البرتغالي جوزيه مورينيو حقق لقب الدوري 3 مرات أعوام " 2006 , 2007 , 2008 "، بالإضافة لهداف الكالشيو عام 2009، أعقبه لقب مع الميلان في موسم 2011.

وكعادته لم يصل دوري ويخرج منه خالي الوفاض، ليفوز في عام 2010 بالدوري الإسباني بقميص برشلونة، وكأس السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في عام 2009.

ومع انتقاله للدوري الفرنسي بدأ حصد الألقاب عام بعد عام بداية من عام 2012 وحتى عام 2012، منها 4 ألقاب للدوري ، وكأس الأبطال الفرنسي 3 ألقاب، وكأس الرابطة الفرنسية 3 مرات، كأس فرنسا لقبين.

ومع انتقاله للدوري الإنجليزي حقق لقب درع الاتحاد الإنجليزي 2017.

عُرف عنه طوال مسيرته بالأحاديث المثيرة للجدل واطلاق التصريحات النارية، الأمر الذي جعل منه "نجم شباك" أو "قاصف للجبهات" كما يسميه جمهور السوشيال ميديا، ولعل من أبرز التصريحات التي وجدت صدى بين الجاهير المتابعة لزلاتان كلامه عن بيب جوراديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي ومديره الفني قبل أعوام في كتالونيا حيث قال: "مورينهو هو نقيض جوارديولا. إذا كان مورينهو يضيء الغرفة فإنه جوارديولا ينزل الستائر، و أنا أرى أن جوارديولا يحاول أن يقيس نفسه بمورينهو الآن."

وعلق إبراهيموفيتش على عدم تأهل منتخب بلاده لكأس العالم 2014 قائلا:" شيء واحد مؤكد، وهو كأس العالم بدوني لا شيء، ولا يستحق انتظار المشاهدة، فليس من المجدي أن ننتظر نهائيات كأس العالم."

وبعد توقيعه عقد الانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي أطلق تصريحًا مثيرا للجدل حيث قال:"لا أعرف الكثير عن الدوري الفرنسي، ولكن الدوري الفرنسي يعرفني"

ورد زلاتان على مذيعة سألته هل أنت شاذ جنسياً أم لا؟ بعد نشر صورة له مثيرة للجدل مع مدافع برشلونة جيرارد بيكية قائلا:""تعالي إلى منزلي لتري إذا ما كنت شاذا أم لا، واحضري أختك معك".

الكتاب الذي اصدره "زلاتان" يحتوي على عدد من الفصول قسمه"زلاتان" إلى مراحل ومحطات في حياته، ليكشف أسرار الصبي المهاجر الذي كان ومازال يكافح من اجل بلوغ المجد، كما أنه اتسم هذا الكتاب في كثير من الفصول بالجنون والقسوة في بعض الأحيان والظهور بثوب البطل في مواقف آخرى.

ولن نسرد في هذا التقرير الكتاب بشكل مفصل، لكن سنحاول تسليط الضوء على أهم ما جاء به من مواقف على لسان السلطان زلاتان.

عن شجاره مع صديقه المجنون "ميدو"

كل ما سيتم ذكره الآن، نُشر على لسان إبرا في كتابه " أنا زلاتان إبراهيموفيتش"

ميدو تم وضعه على الدكة في مباراة إيندهوفن، غضب وجاء إلى غرف الملابس، وقال أن جميع اللاعبين هم مجرد قذارة ومن ثم حاول أن يخرج من غرف الملابس بعد أن قال عدة كلمات سيئة".

"لكنني فورا رددت عليه وقلت: (إذا كانت هناك أي قذارة، فهي أنت)".

"حينها قام ميدو بالتقاط مقص أو مقصين من الطاولة، ورماهم باتجاه وجهي، المقصات تخطت رأسي واصطدمت بالجدار وتحطمت، كان تصرفا مجنونا لأخبركم بالحقيقة".

"أنا بعد ذلك وقفت ووجهت له صفعه، ومن ثم لكمة قوية في وجهه، لكن بعد 10 دقائق خرجنا سويا من غرف الملابس يدا بيد".

"بعد تلك الحادثة بمدة عرفت أن المدير الرياضي قام بحفظ المقص كتذكار، ربما كان يريد أن يريه للأطفال ويقول لهم: (هذا المقص كان سيضرب زلاتان في رأسه) عموما، الأمور بالنسبة لي متذبذبة مع ميدو، بعد تلك الحادثة تورط مرة أخرى، لأن كومان قام بتغريمه وتجميده في الدكة".

زلاتان يصف "سوبر ماريو" بالحقير

ماريو بالوتيللي ذلك الحقير، في أحد المباريات حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء".

"تقدمت بجانبه أركض، كنت في مكان مثالي جدا للتسجيل، لكنه لم يمرر لي وفضل المراوغة".

"نظرت له وقلت: ماهي مشكلتك؟ ألن تساعدني في هذا؟"..غضبت، لكن لامشكلة، اللاعب كان مجرد شاب، سجل هدفا ولايمكنني أن أبدأ في الشجار معه".

"لكنني كنت غاضبا بالفعل، الفريق بأكملة كان غاضبا: "اللعنة، تسدد من ذلك المكان وإبرا متمركز بطريقة رائعة؟".

"لكنني لم أهتم بعد ذلك، مادام الأمر يسير بهذه الطريقة، سحقا للقب الهداف، شكرا بالوتيللي سأتجاوز الأمر".

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل