المحتوى الرئيسى

جبهة فتح الشام تؤكد مقتل أحد قادتها في غارة في سوريا

10/03 21:23

قالت "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) اليوم الاثنين (3 أكتوبر/تشرين الأول 2016) في بيان إن "الشيخ أحمد سلامة أو أبو الفرج المصري" عضو مجلس شورى الجبهة قتل "إثر غارة جوية للتحالف الدولي في ريف إدلب الغربي". وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في وقت سابق إن غارة جوية أميركية استهدفت عضوا "بارزا" في القاعدة في سوريا.

وذكرت أنباء اليوم الاثنين أن قياديا مصريا في تنظيم القاعدة، والذي أصبح عضوا بارزا في "جبهة النصرة سابقا، جبهة فتح الشام حاليا" قُتل في هجوم بطائرة بدون طيار في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

لقي عشرات المدنيين مصرعهم في غارات جوية استهدفت بلدة معرة النعمان وسوقا شعبية في مدينة إدلب بشمال غرب سوريا، والخاضعة لسيطرة فصائل "جيش الفتح" التي تضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. (12.06.2016)

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو على ضرورة التعاون بين الجانبين في سوريا. وعرض كيري على روسيا توحيد جهودهما للتصدي معا لتنظيمي جبهة النصرة و"الدولة الإسلامية". (14.07.2016)

وأضافت أن الشيخ أبو الفرج المصري الذي أمضى سنوات في سجن في مصر بتهم التواطؤ مع الجماعات الإسلامية الأصولية غادر بعدها إلى أفغانستان، لقي حتفه حينما قصفت طائرة مجهولة بدون طيار مركبة كان يستقلها بالقرب من جسر الشغور في إدلب في شمال غرب سوريا.

ومنذ أن بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة عمليات في سوريا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، استهدفت الضربات الجوية أيضا شخصيات بجبهة النصرة مما أسفر عن مقتل العشرات. وفي الشهر الماضي أدت ضربة جوية في ريف حلب إلى مقتل أبو هاجر الحمصي القيادي البارز بجبهة فتح الشام وهو الاسم الجديد لجبهة النصرة . وكان أبو هاجر الحمصي يعرف أيضا باسم أبو عمر سراقب.

وذُكر أيضا أن "أبو الفرج المصري" من مواليد عام 1956 في محافظة الجيزة وكان واحدا من المرافقين البارزين لزعيم القاعدة أيمن الظواهري خلال وجوده في أفغانستان في أواخر الثمانينات. كما يعرف بأنه من زعماء القاعدة المخضرمين وقائد في جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة والتي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام. ر.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت أن غارة جوية أميركية استهدفت عنصرا "بارزا" في تنظيم القاعدة في سوريا الاثنين وسط تقارير عن مقتل قيادي بارز قرب إدلب. وصرح المتحدث باسم البنتاغون كابتن البحرية جيف ديفيز "نستطيع أن نؤكد أننا استهدفنا عنصرا بارزا في تنظيم القاعدة في سوريا، ونجري في الوقت الحالي تقييما لنتائج العملية". 

م.أ.م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم.

يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية.

ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية.

يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة.

فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب.

أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل