الصناعة تبحث أزمة الصادرات إلى السودان فى اجتماع مشترك

قابيل لـ"المال": "أرقين" لن يضاعف التجارة البينية

هاجر عمران وأماني زاهر وأحمد اللاهوني:  

تبحث وزارة الصناعة والتجارة="/tags/77737-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9">التجارة الخارجية مع الجانب السودانى، سبل حل أزمة الصادرات المصرية إلى البلد العربى الشقيق، فى اجتماع مشترك بعد غد.

وقال طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية لـ"المال" -على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين بنك مصر، و شركة مدينة دمياط للأثاث - إن الاجتماع سيتم بحضور اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة، التى تهدف إلى حل المشكلات المتعلقة بالصادرات، والنهوض بالعلاقات بين البلدين وتحسين معدل التبادل التجارى، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة سيعقبه اجتماع رئاسى غير أنه لم يحدد تفاصيله.

وأصدرت وزارة التجارة السودانية،فى  سبتمبر الماضى، قرارا بوقف استيراد الخضر والفاكهة والأسماك من مصر مؤقتا، وقالت في بيان أوردته وكالة السودان للأنباء، إن القرار، الذي بدأ العمل به فعليا يوم 20 سبتمبر، جاء حرصا على صحة وسلامة الإنسان والحيوان في السودان،  مؤكدة أن القرار سيظل ساريا إلى حين اكتمال الفحوصات المعملية والمختبرية لضمان السلامة.

وأكد "قابيل" أن افتتاح ميناء "أرقين" على الحدود المصرية السودانية، لن يضاعف حجم التجارة مع السودان، لأن هناك ظروفا اقتصادية لكل دولة، والمشروع هدفه ربط شمال أفريقيا بجنوبها.

وأضاف أن مشروع مدينة دمياط للأثاث، أحد المشروعات القومية التي تشارك الوزارة في تأسيسه لافتتاحه بالكامل خلال عام، مشيرا إلى أن صناعة الأثاث من الصناعات المهمة التي توليها الحكومة اهتمامًا كبيرًا لتطويرها، لتتواكب مع المعايير العالمية، لافتا إلى أن صادراتها تبلغ  200 مليون دولار، وأن مدينة دمياط للأثاث وحدها تستطيع تحقيق هذا الرقم.

وأوضح أن دمياط  تساهم في صادرات الأثاث  حاليا بنحو 60 – 65 % مضيفا أن اهتمام الحكومة بالمدينة الجديدة، ليس فقط لتعزيز الصادرات، وإنما أيضا لتوفير فرص العمل وترشيد الاستيراد.

وكشف عن اعتزام شركة دمياط للأثاث افتتاح مركز تكنولوجي لصناعة الأثاث بدمياط الشهر المقبل، لتحسين المنتج وتقديم أحدث التقنيات العالمية للحرفيين وتدريبهم عليها.