"دراويش مبارك" يهيمون بالساحات.. "السبحة" والدعاء على المصريين أهم أدواتهم.. أشهرهم حبيب العادلي.. وآخرهم نجل حسين سالم

دموع التماسيح والتقرب إلى الله، هما سلاحا عودة رجال مبارك للحياة الطبيعية في الشارع المصري وممارسة كافة الأنشطة السياسية في البلاد، من خلال استعطاف المصريين لتقبلهم مرة أخرى، وكأنما لم تقم ثورة لخلعهم من الحكم، بل وسعى البعض منهم للعودة للحياة السياسية والبرلمانية من جديد.

نرصد في التقرير التالي أبرز مشاهد بكاء رجال مبارك من أجل استعطاف المصريين:

نجل حسين سالم : اتظلمنا وافترى علينا

ظهر مؤخرا نجل حسين سالم في برنامج "كل يوم" مع الإعلامي "عمرو أديب" على قناة "أون تي في"، يمسك مسبحة في يده.

وبدأ حديثة قائلا: حسبي الله ونعم الوكيل في من ظلمنا، ومن آذانا، ومن افترى علينا.

وأضاف:بقالنا 6 سنين مكتومين، ومن ظلمنا هم من فبركوا قضايا علينا بدون وجه حق وبدون داعٍ، وهم عارفين نفسهم، ومن آذانا في صحتنا، وأولادنا، ونفسيتنا، ومالنا"، مردفا: بقالنا 6 سنين بنشحت.

جمال وعلاء يتماسكان من أجل عدم البكاء

ورصدت الكاميرا، في 13 أغسطس 2014، لحظة بكاء جمال وعلاء مبارك، خلال مرافعة والدهما، وحديثه عن اقترابه من نهاية العمر والدفن في تراب مصر، وتظاهر علاء بمحاولة التماسك ومنع نفسه من البكاء ماسحا دموعه بيديه، ونظر للأرض حتى انتهى والده من كلمته، ثم ‏خرج مسرعًا من قفص الاتهام‎.‎

أحمد عز: حسبي الله ونعم الوكيل

شهدت جلسة النطق بالحكم في قضية "حديد الدخيلة"، في يوليو 2013، مفارقات عديدة أهمها خروج رجل الأعمال أحمد عز عن صمته ووقاره عقب النطق بالحكم عليه بالمشدد 37 عاما، وعزله 5 مرات من وظيفته، وتغريمه، ورد 5 مليارات جنيه للدولة، بصدمة مروعة وأخذ يردد في هستيريا "حسبي الله ونعم الوكيل"، واغرورقت عيناه بالدموع.

العادلي: ابتلاء الله يزيدني قوة وصلابة وصبرًا