شاهد.. "وطن بلا إرهاب.. تنمية وازدهار" مؤتمر في شرم الشيخ بمشاركة 8 دول

تواصلت اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر الشباب العربي لمكافحة العنف والإرهاب تحت عنوان "وطن بلا إرهاب.. تنمية وازدهار" الذى تنفذه الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة، تحت رعاية وزارة الشباب ومحافظة جنوب سيناء، وبالتعاون مع جمعية الشباب العربي للتنمية والتكامل خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 4 أكتوبر، بمشاركة 80 شاب وفتاة من مصر واليمن موريتانيا والسودان والعراق وسوريا وليبيا و الصومال.

بدأت فعاليات الجلسة الإفتتاحية بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية ثم كلمة خالد الشربيني، رئيس مجلس إدارة الجمعية والتي أوضح من خلالها إهتمام الجمعية بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، بتكثيف الجهود من مؤسسات الدولة وهيئات المجتمع المدني لمواجهة التطرف والإرهاب.

ووجه الشكر للمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة على جهوده المبذولة في الأنشطة الشبابية والدعم المستمر للمبادرات الشبابية كما قام بالشكر للدكتورة أمل جمال، رئيس الاداره المركزيه للبرامج الثقافيه والتطوعيه لما تقوم به من دور فعال في خدمة شباب مصر.

وألقى الدكتور أحمد السهم، كلمة عن دور وزارة الشباب والرياضة في مجال الأنشطة الشبابية لمكافحة الإرهاب والتطرف، استعرض مجموعة من الأنشطة منها (الندوات التثقيفية للتحديات التي تواجه الأمن القومي المصر – دوراة الأمن القومي المصري بأكديمية ناصر للعلوم العسكرية – زيارات القبائل الحدودية – الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد) هذا على النطاق التثقيف السياسي، أما عن إتجاه التثقيف المجتمعي فأوضح الأنشطة الموجهة للفتاة المصرية مثل (لا للتحرش – الصحة الإنجابية) وأختتم كلمته بالشكر والتقدير للمهنس خالد عبد العزيز والدكتوره أمل جمال سليمان على جهودهم المبذولة في دعم الشباب المصري.

وأكد الدكتور حسام الشافعى مدير المدينة الشبابية بشرم الشيخ، أن نجاح فعاليات مؤتمر الشباب العربي لمكافحة العنف والإرهاب، والذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ، يعد رسالة طمأنينة لشعوب العالم، تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، مشيراً إلى قدرة الشباب على القيادة، فى المرحلة المقبلة لما يملكونه من قدرات .

وطالب "الشافعي"، بتنفيذ العديد من الملتقيات التى تعكس دور الشباب فى التحام الشعوب العربية، وتقريب المسافات بينهم، مما يساهم فى تبادل الثقافات والخبرات بين شباب الدول العربية.