المحتوى الرئيسى

شينخوا: لدغ النحل يريح المصريين

10/03 01:48

"في مكان ما بمحافظة الجيزة، يتجمع العشرات داخل مركز مخصص للعلاج بلدغ النحل للشفاء من مشكلات العضلات والفشل الكلوي والسرطان"، بحسب تقرير لوكالة أنباء شينخوا الصينية.

المركز المذكور تديره هبة السايح، التي تعمل عائلتها في مجال تربية النحل، لكنها حولت غرفتين بالمنزل إلى عيادة لعلاج المصريين مجانا بلدغات الحشرة.

السايح، في العقد الثالث من عمرها، تمتلك ماجستير في العلاج بالنحل، وأشارت إلى أنها بدأت علاجها منذ 15 عاما وباتت أول ممارسة لهذا النوع من العلاج في مصر.

شينخوا لفتت إلى أن العديد من الباحثين انتقدوا هذا الأسلوب من العلاج، لافتقاده الأدلة الطبية السليمة، رغم أنها إحدى طرق الطب البديل الذي انتشر في العقود الأخيرة في عدد من البلدان.

ونوهت إلى أن قدماء المصريين عرف عنهم استخدام العلاج بالنحل.

إبراهيم السايح، الشقيق الأصغر لهبة، والذي تعلم منها طريقة العلاج،  يعتني بالمرضى الذكور في عيادة مكونة من حجرتين بالطابق الأرضي للمنزل، بينما تحتشد العديد من النساء في غرفة صغيرة بالطابق الأول انتظارا لدورهن في الحصول على العلاج من هبة السايح نفسها.

وقالت السايح بنبرة فخر: “لدي سمعة جيدة، العديد من الحالات شفيت تماما بفضل لدغات النحل"، وذكرت أنها الوحيدة التي لا تتقاضى أموالا مقابل العلاج.

محمد مصطفى، مهندس مصري، كانت ينتظر دوره داخل الغرفة المزدحمة قال: “كنت أعاني من الروماتيزم على مدى 6 سنوات، ولم يتحسن الوضع إلا بعد تجربتي هذا النوع من العلاج قبل شهرين".

مصطفى أردف أن الأطباء الآخرين دأبوا على إعطائه مسكنات تعمل على تخفيف الآلام بشكل مؤقت.

ومضى يقول: “الآن أشعر بتحسن، وأتعافي حقا".

أم حسين، 70 عاما، وتعاني من آلام الظهر، ذكرت أن نصف مشكلاتها انتهت بعد خضوعها لعلاج لدغ النحل على مدى 3 شهور.

وفسرت أم حسين لجوءها لهذا العلاج قائلة: “الغريق يتعلق في قشة، كنت أعاني من آلام طول الوقت، ولكني الآن أتألم فقط  عند بذلي مجهودا إضافيا".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل