غاندي.. مقولات مؤثرة لأبو الصراع السلمي في ذكرى ميلاده

غاندي.. الناشط الهندي الذي خلص بلاده من حكم الإمبراطورية البريطانية، وهو الذى علم العالم طريقة جديدة لصنع التاريخ، فهو  شخص ذو رؤية مستقبلية، طالب بعالم دون تمييز عرقي أو ديني عرفه العالم أجمع  بـ"أبو الصراع السلمي"، توفى عام  1948 عن عمر ناهز 79 آثر رصاص قاتله.

سياسي بارز وزعيم روحي للهند خلال حركة الاستقلال و المولود فى فى 2 أكتوبر عام 1869، حيث قاد الهند خلال حركة استقلالها بالعصيان السلمي وكانت تلك بداية انطلاقه عالميًا وشهرته فى جميع البلاد.

المهاتما غاندى الذى ولد فى مثل هذا اليوم وأمضى خمسين عامًا من حياته فى نشر سياسة المقاومة السلمية و اللاعنف، فـ"المهاتما" تعنى الروح العظيمة و هو لقب أعطاه له الروائي البنغالى طاغور، ويعتبر ذكرى ميلاد "غاندى" عطلة رسمية وطنية بالهند ويوم دولي للا عنف.

سافر غاندى الى جنوب افريقيا عام 1893 و سكن ولاية "ناتال" الواقعة على المحيط الهندى و اقام فى مدينة "دوربان" المعروفة بصناعة السكر و التبغ و الفحم بمرتفاعتها الداخلية.

عمل غاندى فى جنوب إفريقيا مدافعًا عن حقوق عمال الزراعة الهنود  العاملين فى مزارع قصب السكر، وكان مجتمع العمال فى جنوب إفريقيا منقسماً إلى جماعات مختلفة، جماعة التجار المسلمين "العرب"، وجماعة المستخدمين الهندوس، والجماعة المسيحية، وكانت بين هذه الجماعات الثلاث بعض الصلات الاجتماعية.

فى عام 1931 أعلن "مهندس غاندى" انه اذا حصلت الهند على حريتها من خلال الحقيقة و اللا عنف فانها ستكون اعظم مساهمة يقدمها هذا العصر للسلام فى العالم ، ووقف " غاندى " انذاك امام العالم فهو الزعيم الثورى و الروحى للشعب الهندى وبعد 16 عام حصلت الهند على حريتها.

ولعل من أشهر أمثلة المقاومة "اللاعنفية" التي قادها غاندي بنفسه ما يسمى (مسيرة الملح) عام 1930 فبعدما حرمت بريطانيا العظمى على الهند استخراج الملح تحدى غاندي السلطات البريطانية وقام باستخراجه بنفسه من مياه البحر واقتدى الشعب به، ثم قاد حركات مختلفة ضد الفقر، وحقوق المرأة، وإنهاء النبذ والأهم من ذلك لتحقيق العدل والسواسية، وقتل رميًا بالرصاص من قبل ناتهورام جودسي في 30 يناير عام 1948، وبالرغم من تعرض غاندي للسجن أكثر من مرة فإن حركة العصيان المدني التي قادها استمرت حتى جلاء الاحتلال البريطاني.

- نحن لسنا بحاجة لجذب الأتباع عن طريق الكلام أو الكتابة، يمكننا أن نفعل ذلك فقط من خلال حياتنا، فلنجعل حياتنا كتبًا مفتوحة يدرس فيها الجميع. 

- أفضل طريقة لتجد نفسك هو أن تفنى نفسك فى خدمة الأخرين.

- لا اريد التنبؤ بالمستقبل أنا مهتم بالحاضر فقط لأن الله يعطنى أية سيطرة على اللحظة التالية.