أحمد السعيد يكتب: قراصنة إلكترونيون أخضعوا العالم | ساسة بوست

منذ 11 دقيقة، 2 أكتوبر,2016

لم ننته بعد من سلسلة الاختراق والمقالات عن الاختراق والمخترقين، وها هو المقال الثاني عن الاختراق ولكن هذه المرة سنتناول أكثر المخترقين شهرة في العالم، ربما عليك الآن أن تحضر كوبًا من الشاي بالنعناع أو فنجانًا من القهوة كي تبدأ قراءة هذا المقال الذي أظنه سيكون ممتعًا كثيرًا عن سابقه.

في البداية علينا أن نتناول حياة هذا الرجل الغريب المدعو (جوناثان جيمس) أو كما يسمي نفسه هو على الشبكة العنكبوتية باسم (c0mrade) ولد صديقنا بريء الطلعة الذي تراه في الصورة في الـ12 من ديسمبر 1983وقد تم القبض عليه وهو في سن الخامسة عشرة وذهب إلى السجن لارتكابه بعض الجرائم وهي:

– اختراق وزارة الدفاع الأمريكية.

بالطبع هذا ليس كل شيء، ولكن نستطيع أن نقول إن الرجل سجن في سن صغيرة لهذه الأسباب، وعن طريق اختراقه ذاك استطاع جوناثان الوصول إلى كم معلومات هائل من خلال وكالة ناسا يكفي لمعرفة كيفية عمل محطة فضاء دولية كناسا وبالطبع هذه المعلومات كانت تساوي 1.7 مليون دولار، واضطرت ناسا بأسرها إلى غلق شبكاتها جميعًا لمدة 3 أسابيع كاملة لتكلف نفسها 41.000 دولار أيضًا.

كانت نهاية جيمس مأساوية، عندما تعرضت عدة شركات عالمية إلى الاختراق والهجمات وبرغم نفيه تورطه في أي حدث فقد انتحر قبل الحكم عليه بأي أحكام.

ومن صديقنا المنتحر جوناثان إلى آخر قام بالسرقة وإنشاء مجموعات للسرقة أيضًا!

سرق 170 مليون بطاقة ائتمان على مدى 3 سنوات! وهذا يزيد قليلًا عن نصف عدد سكان الولايات المتحدة وقاد أيضًا فريقًا من المخترقين سموه «ShadowCrew» والذين قاموا بسرقة 1.5 مليون بطاقة ائتمان وبيعها عبر الإنترنت بمقابل مادي، كما زور بطاقات صحية وجوازات سفر وشهادات ميلاد حتى!

وكل ذلك ولم يأت المال الكثير بعد، فقد حصل على المزيد من الأموال عندما قام باختراق قواعد بيانات شركات TJX وأيضًا Heartland Payment Systems في 2010 وتم القبض عليه والحكم بـ20 عامًا من السجن.

سمته وزارة العدل الأمريكية «مجرم الحواسيب الأكثر إجرامًا في تاريخ الولايات المتحدة»، بعد أن قضى سنة في السجن لاختراق شبكة شركة المعدات الرقمية، كان ميتنك سيحصل على إطلاق سراح مشروط ولكنه لم ينتظر هذه اللحظة وهرب ثم بدأ في حملة ضخمة في سرقة أسرار الشركات العالمية.

تم القبض على ميتنِك في نهاية المطاف وإدانته، وبعد الحكم عليه بـ5 سنوات وبعد أن أمضى تلك السنوات في السجن عاد مرة أخرى لكن مستشارًا للأمن الإلكتروني وأصدر شركة خاصة به وهي ميتنك للحماية.

عرف أيضًا باسم «Dark Dante» والذي استخدم قدرته على قرصنة الهواتف واعتبار نفسه الفائز في مسابقة راديو كانت جائزتها سيارة ماركة «بورش» هدية.

ولم يكن ذلك سبب طلبه باعتباره مجرمًا، فقد دلف إلى النظم الفيدرالية وأخذ بعض ملفات التنصت، قال إنه تم القبض عليه في وقت لاحق في سوبر ماركت وحكم عليه بالسجن لمدة 51 شهرًا في السجن، كما دفع أيضًا 56000$.

عندما خرج من السجن غير حياته إلي العمل محررًا بـ«Wired News».

كان يدعى أيضًا «Solo» والذي اكتسب على مدى 13 شهرًا من فبراير 2001 إلى مارس 2002، بطريقة غير مشروعة الوصول إلى 97 أجهزة كمبيوتر تابعة للقوات المسلحة الأمريكية وناسا.

وقد كان ماكينون سببًا في خسارة الولايات المتحدة 700 ألف دولار أضرارًا حادثة بسببه فقط.

مصنف ضمن أخطر هاكرز في العالم، اقتحم مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من 217 بنكًا مختلفًا، حصل على أربعة مليارات دولار، كما قام حمزة بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها، تسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية إذ كان يقوم بتحويل جزء من هذه الأموال إلى فلسطين.

عام 2013 قامت السلطات التايلاندية بالقبض عليه وتسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.