محطات الموت من أسوان إلى أوروبا

الرحلة تبدأ بوديان جبلية وتنتهي بشقق مفروشة.. أرباح بالمليارات.. والسماسرة والقبائل دولة مستقلة

كشفت حادثة مركب رشيد الغارق، والذي كان يستقل مئات الضحايا، عن مدى توغل سماسرة البشر، والذين لا يكترثون بالأرواح مقابل جني الملايين، في عملية نصب ممنهج للضحايا الذين يكونون في موعد مع الوحوش للدفع بهم في عمق البحار بعد رحلة من العذاب تبدأ من الحدود السودانية، وصولًا بمراكب بالية تتنظرهم على ساحل البحر المتوسط ليكملوا مصيرهم المحتوم.

"المصريون" رصدت رحلات ومحطات الموت، والتي تبدأ من ميناء من وادي قبقبة بالسودان، حتى مرسى علم؛ وصولًا إلى إسرائيل أو الانتقال عبر أوراق رسمية أو مزورة إلى الإسكندرية، حيث ينتظرهم سماسرة و"ناضورجية"؛ لإكمال عقد الصفقات.

كما أظهرت فسادًا داخل بعض المؤسسات، عبر تصريحات أدلى بها سمسار سابق، والذي وصف نفوذ السماسرة، بأنه طوفان يصعب إيقافه.

"المصريون" تضع هذا الملف على مكاتب الجهات المعنية؛ لتضع حدًا فاصلًا لسماسرة الموت، الذين لا يبالون بإزهاق أرواح الشباب في رحلات مجهولة.

أسوان.. منفذ أرقين لتهريب السلاح.. و«برانيس» لتهريب البشر 

محطات الموت من وادي قبقبة إلى مرسى علم 

الإسكندرية.. مترجم فوري وشقق مفروشة لتخزين البشر 

سمسار سابق: فلوس السماسرة حرام.. الأرباح بالمليارات فاقت المخدرات