المحتوى الرئيسى

الجيش السوري يدعو مسلحي المعارضة إلى خروج "آمن" من حلب

10/02 18:26

تعهدت قيادتا الجيش الروسي والسوري اليوم الأحد (الثاني من تشرين أول/أكتوبر 2016) للمسلحين بالخروج "الآمن" من الأحياء الشرقية بمدينة حلب. وقالت القيادة العامة للجيش في بيان اليوم "ندعو جميع المسلحين إلى مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب وترك السكان المدنيين يعيشون حياتهم الطبيعية".

وأضافت القيادة العامة للجيش.. أن "قيادتي الجيشين السوري والروسي تضمنان للمسلحين الخروج الآمن وتقديم المساعدات اللازمة".

في غضون ذلك، أعلنت القوات السورية استعادتها السيطرة على مشفى الكندي شمال مدينة حلب وعدد من التلال القريبة من تلة الشقيف، وقال مصدر عسكري سوري في بيان اليوم الأحد "استعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة مشفى الكندي بالكامل مع السفوح الغربية لمنطقة الشقيف وتلة الحمرا

ومزارع الـ 16 جنوب غرب مخيم حندرات بحلب بعد أن قضت على أعداد من "الإرهابيين" وبدأت بملاحقة فلولهم في المنطقة"، حسب تعبير البيان.

أعلنت الخارجية الروسية أن لافروف وكيري اتفقا في رابع اتصال هاتفي بينهما على تطبيع الوضع في حلب. في غضون ذلك، حققت قوات الأسد بدعم من الطائرات الروسية تقدما على حساب فصائل المعارضة في شمال حلب. (02.10.2016)

توقف مستشفى "إم 10" بشرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة عن العمل جراء تعرضه لقصف جوي ببرميلين متفجرين على الأقل وتم نقل المرضى إلى منشآت طبية أخرى. فيما طالبت الكويت بجلسة طارئة للجامعة العربية حول حلب. (01.10.2016)

وفي مدينة حلب الشرقية تواصلت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في حي بستان الباشا دون أن يحقق الطرفان أي تقدم على حساب الآخر. وقال مصدر ميداني سوري إن "الطيران الحربي الروسي والمروحي السوري قصفا بـ 75 غارة مواقع المسلحين في الأحياء الشرقية خلال الساعات الـ24 الماضية الأمر الذي من شأنه إضعاف مقاومة المسلحين وإجبارهم على الاستسلام".

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري سوري سقوط قتلى وجرحى بين صفوف مسلحي "جند الأقصى" و"جيش العزة" خلال غارات للطيران الحربي الروسي في بلدتي معان واللطامنة شمال مدينة حماة السورية بحوالي 40 كم. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته  لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الطيران الروسي استخدم في غاراته قنابل عنقودية وصواريخ إرتجاجية وتسببت بمقتل 15 مسلحا من جند الأقصى وتدمير مقرات لـ"جيش العزة" في المرتفعات القريبة من اللطامنة والذي تصنفه واشنطن في صفوف "المعارضة المسلحة المعتدلة".

وتقدمت القوات الحكومية السورية والقوات المتحالفة معها شمالي حلب مواصلة حملتها التي بدأت قبل أسبوع لاستعادة الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة من المدينة بعد أن استهدفت عشرات الضربات الجوية القطاع الشرقي المحاصر الليلة الماضية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش وحلفاءه تقدموا جنوبا من مخيم حندرات للاجئين شمالي مدينة حلب الذي سيطروا عليه قبل أيام إلى منطقة الشقيف الصناعية. وقال المرصد إن الضربات الجوية والقصف استمر اليوم الأحد.

وقال زكريا ملاحفجي من جماعة "فاستقم" المعارضة وتتخذ من حلب قاعدة لها إن اشتباكات وقعت في هذه المنطقة اليوم الأحد. فيما قال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على طول الخط الأمامي الذي يفصل المدينة إلى قسمين.

في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم.

يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية.

ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية.

يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة.

فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب.

أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل