المحتوى الرئيسى

بسبب القصف.. المركز الطبي للهلال القطري بحلب خارج الخدمة

10/02 17:57

قطر الخيرية تغيث مليون شخص بحلب

بدء العد التنازلي لتعويم الجنيه المصري

حملة الفرقان تحتفل بحجاجها وتكرم الجهات الداعمة

وزير التعليم: قطر تولي اهتماماً كبيراً بالعنصر البشري باعتباره الرافد الأساسي للتنمية

أوريدو قطر تفوز بجائزة "الشركة المفضلة لدى العملاء"

محليات الأحد 02-10-2016 الساعة 06:32 م

شن الطيران الحربي للنظام السوري سبع غارات صاروخية على مركز الرعاية الصحية الأولية التابع للهلال الأحمر القطري والواقع في منطقة الصاخور بمدينة حلب، في نقض سافر لبنود واضحة ومؤكدة ومتكررة في القانون الدولي الإنساني تحظر بشكل قاطع استهداف المراكز الطبية والدينية والمدنية .

و كان المركز يقوم بمهمة إنسانية طبية محضة متمثلة في تقديم العناية الصحية والعلاج الطبي العام للمرضى من المدنيين.

وقذفت الطائرات المروحية مبنى المركز ومحيطه ببرميلين وثلاث اسطوانات إحداها اسطوانة كلور، في حين قصف الطيران الحربي المركز ومحيطه بالصواريخ الفراغية والعنقودية، مما أدى إلى تدميره بنسبة 50% وخروجه تماما من الخدمة، بالإضافة إلى وفاة اثنين من المراجعين وجرح 8 آخرين.

ويعد الاستهداف المتعمد بشكل صريح لمركز طبي صحي محض جريمة حرب واضحة المعالم، واستهتارا بكل القيم الإنسانية التي اتفقت عليها شعوب العالم المتحضر ونصت عليها القوانين والأعراف الدولية، وتحديدا المادتان 12 و13 من البروتوكول الأول لعام 1977 الملحق باتفاقيات جنيف المعقودة عام 1949 والخاص بحماية الوحدات الطبية، والمادتان 15 و16 من البروتوكول ذاته والخاصتان بحماية القائمين بالمهام الطبية، بالإضافة إلى القاعدة 25 من القانون الدولي الإنساني العرفي واجب التطبيق في جميع أنواع النزاعات المسلحة سواء الدولية منها وغير الدولية.

وإزاء هذا العمل الهمجي، فقد استنكر الهلال الأحمر القطري في بيان رسمي له ما تم صباح اليوم، معلنا خروج المركز بشكل كامل عن العمل، مطالبا المجتمع الدولي بفتح تحقيق مستقل. وقد أعرب الهلال الأحمر القطري عن بالغ أسفه، وقدم تعازيه لشهداء هذه المجزرة.

وفي تعليقه على حادثة الاستهداف، قال الدكتور هاشم درويش مدير البرامج الصحية ببعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا: "يعتبر الاستهداف المباشر لمركز الرعاية الصحية الأولية في حي الصاخور بمدينة حلب والذي أسفر عن استشهاد مراجعين للمركز وجرح العديد منهم بمثابة جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهو انتهاك صارخ للأعراف والقانون الدولي الإنساني يترتب عليه حرمان عشرات الألوف من المدنيين وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن وعشرات الحالات المصابة بالفشل الكلوي المحاصرين في مدينة حلب من الحصول على الحد الأدنى من الرعاية الصحية نتيجة خروج المركز الصحي ومركز غسيل الكلى التابع له من الخدمة.

وأضاف: ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل للوقف الفوري للاعتداءات المباشرة ضد الكوادر الطبية والمنشآت الصحية، وتسهيل حركة الطواقم الطبية من المسعفين لإجلاء المتضررين وإسعاف وتطبيب الجرحى وفقا للقوانين الدولية التي تكفل حرية عمل وتنقل الكوادر الطبية وحماية المنشآت الطبية والجرحى والمرضى المدنيين، وفك الحصار عن ربع مليون شخص مدني داخل مدينة حلب المحاصرة منذ 7 يوليو 2016".

يذكر أن مركز الصاخور الصحي كان قد تم افتتاحه بتاريخ 15 أبريل 2016، وبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن أكثر من 250 ألف نسمة تقطن في مدينة حلب المحاصرة، حيث يخدمهم المركز من خلال 6 عيادات طبية وصيدلية ومختبر ومركز غسيل كلى، ويقدر عدد المرضى المستفيدين من خدمات المركز بأكثر من 2,500 مراجع شهريا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل