المحتوى الرئيسى

توقعات «تومسون رويترز» الشهيرة لمرشحي جوائز نوبل 2016 - ساسة بوست

10/02 14:53

منذ 1 دقيقة، 2 أكتوبر,2016

«تومسون رويترز» (Thomson Reuters Corporation)، وهي وكالة أنباء عالمية عملاقة متعددة الجنسيات؛ إذ تعمل في أكثر من 100 دولة، ولديها 60 ألف موظف في جميع أنحاء العالم.

وتضع رويترز قائمة من المرشحين المرجح أن يحصلوا على جوائز نوبل في تخصصهم، وهي من أشهر الجهات التي تتوقع مرشحي جائزة نوبل. وتُسمّي رويترز المُرشحين المُحتملين، بناءً على أثر الاقتباس من أبحاثهم المنشورة.

تأسست توقعات تومسون رويترز لمرشحي جوائز نوبل عام 1989، وتتعلق القائمة بالفائزين المحتملين لجائزة نوبل في الطب، والكيمياء، والفيزياء، والاقتصاد. هذا وتشير معدلات الاقتباس من الأبحاث المنشورة لهؤلاء المرشحين، إلى مساهماتهم المفيدة في تقدم العلم في مجال تخصصهم.

وعلى مدار الأعوام التي توقعت فيها رويترز، فاز شخص واحد على الأقل من الأسماء التي توقعتها كل عام، باستثناء عامي 1993، و1996. ومُنذ عام 2002 حصل 39 شخصًا على جائزة نوبل، كانوا بالفعل مُرشحين في قوائم رويترز، وإن لم ينالوها بالضرورة خلال العام الذي رُشّحوا فيه.

وتضم قائمة تومسون العلماء الذين جرى ذكرهم كثيرًا خلال العقدين الماضيين، إذ إنها تتطلب «كتابة تقارير متعددة عالية التأثير، وعمل ذلك على مدى سنوات عديدة»، وتضع التوقعات، «وحدة الملكية الفكرية والعلوم» التابعة لـ تومسون رويترز.

وترتكز توقعات وحدة الملكية الفكرية والعلوم، على عدد المرات التي نشر فيها آخرون أو عرضوا أو استشهدوا بنتائج أبحاث عالم معين. ويمكن أن تعكس حيثيات الدراسة، مدى تأثيرها، كما أنها تمثل أيضًا طريقة لقياس مكانة عالم ما. ونظرًا لأن ترشيحات جوائز نوبل تسري على العلماء البارزين، فإن شهرتهم يجب أن تؤخذ في الاعتبار.

جدير بالذكر إن جائزة نوبل تُمنح لتكريم الرجال والنساء من جميع أنحاء العالم، للإنجازات البارزة في مجال الفيزياء، والكيمياء، والطب، والعمل من أجل السلام، وأضيف الاقتصاد في وقت لآحق.

ووضعت أسس الجائزة عام 1895، عندما كتب «ألفريد نوبل» وصيته الأخيرة، تاركًا جزءًا كبيرًا من ثروته لإنشاء جائزة نوبل. وألفريد نوبل هو مُخترع «الديناميت»، وُلد عام 1833، وتوفي عام 1896، ويحمل 355 براءة اختراع، وفي وصيته الأخيرة ترك 31 مليون كرونة سويدية، أي حوالي 265 مليون دولار، لتمويل الجائزة التي وصّى بها.

وهذا جدول مواعيد منح جائزة نوبل 2016:

الطب: سيتم إعلان الفائزين بها يوم الاثنين الموافق الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) في الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت القاهرة.

الفيزياء: سيتم إعلان الفائزين بها يوم الثلاثاء الموافق الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) في الساعة 12:45 ظهرًا بتوقيت القاهرة.

الكيمياء: سيتم إعلان الفائزين بها يوم الأربعاء الموافق الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) في الساعة 12:45 ظهرًا بتوقيت القاهرة.

السلام: سيتم إعلان الفائزين بها يوم الجمعة الموافق السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت القاهرة.

الاقتصاد: سيتم تحديد إعلان الفائزين بها يوم الأثنين الموافق 10 أكتوبر (تشرين الأول) في الساعة 12:45 ظهرًا بتوقيت القاهرة.

الأدب: سيتم تحديد موعد لاحق.

توقعات تومسون رويترز للعام 2016

وعن توقعات تومسون رويترز لعام 2016 فكانت كالآتي:

الترشيح الأول كان لكل من «جيمس أليسون، وجيفري بلويستوني، وكريج طومسون»؛ وذلك عن توضيحهم كيف للبروتينين «CD 28»، و«CTLA-4» أن ينظموا عملية تفعيل للـ«T-cell» وتعديل الاستجابة المناعية.

وكان الترشيح الثاني لكل من «جوردون فريمان، وتاسوكو هونجو، وإرلين شارب»؛ لإسهاماتهم في توضيح موت الخلية المبرمج «PD-1»، ومساره الذي يظهر تقدم العلاج المناعي للسرطان.

أمّا الترشيح الثالث، فكان لكل من «مايكل هول، وديفيد ساباتيني، وستيوارت شرايبر»؛ لاكتشافاتهم حول بروتين «TOR»، الذي ينظم نمو الخلية، و«ميكانيزم» بروتين «mTOR».

الترشيح الأول كان لكل من «جورج تشرش، وتشانغ فنغ»، وذلك لاستكشاف طريقة للإضافة والتعديل على جين CRISPR-cas9 في خلايا الفئران والإنسان، وجاء الترشيح الثاني لـ«دينيس لويوك مينغ»؛ لاستكشافه وجود حمض نووي للجنين خالي من الخلايا في بلازما الأمهات، بالإضافة إلى إحداثه ثورة في اختبارات ما قبل الولادة غير الغازية.

فيما جاء الترشيح الثالث لكل من «هيروشي مايدا، وياسو هيرو ماتومورا»، لاكتشافهما تأثير EPR على أدوية الجزئيات، والنتائج الرئيسة في علاجات السرطان.

جاء الترشيح الأول في الفيزياء، لـ«مارفن كوهين»؛ على دراساته النظرية حول فيزياء المواد الصلبة، والتنبؤ بخصائصها، وبشكل خاص بالنسبة إلى طريقة «pseudopotential method» التجريبية، فيما الترشيح الثاني لكل من «رونالد دريفر، وكيب ثورن، وراينر فايس»، وذلك لتطوير مرصد الموجات الثقالية بالتداخل الليزري LIGO، الذي يمكن من الكشف عن الموجات الثقالية.

والترشيح الثالث كان لكل من «سيلسو جريبوجل، وإدوارد أوت، و«يمس يورك»، لتطويرهم نظرية مراقبة الأنظمة الفوضوية باستخدام طريقتهم OGY.

كان الترشيح الأول لـ«أوليفر بلانشارد»؛ للمساهمة في الاقتصاد الكلي، بما في ذلك العوامل المحددة للتقلبات الاقتصادية وفرض العمل، والترشيح الثاني لـ«إدوارد لازير»، وذلك لتطوير مجال مميز يسمى اقتصاديات الأفراد، والثالث لـ«مارك ميلتز». لأعماله الرائدة في عدم تجانس المؤسسات والتجارة الدولية.

سِيَر مُوجزة للعلماء المرشحين في الاقتصاد

ولد بلانشارد عام 1948، وهو اقتصادي فرنسي بارز، ويعمل أستاذ وزميل أول في معهد «بيترسون» للاقتصاد الدولي، وكان كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، من عام 2008 إلى عام 2015، حيث كان يرأس الصندوق آنذاك «دومينيك ستراوس كان».

عمل «بلانشارد» أيضًا، أستاذًا في قسم الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو واحد من أكثر الاقتصاديين الذين يتم الاستشهاد بأفكارهم وفقًا لـ«IDEAS/RePEc».

وعمل بلانشارد على مجموعة واسعة من قضايا الاقتصاد الكلي، من دور السياسة النقدية، إلى طبيعة فقاعات المضاربة، وطبيعة سوق العمل ومحددات البطالة، والتحول في البدان الشيوعية السابقة، وهبوط الاقتصاد الكلي، والاختلالات الخارجية. وقد عمل مع العديد من الدول والمنظمات الدولية.

وبحلول العام 2010، وفي أعقاب الأزمة المالية العالمية التي ضربت الاقتصادات العالمية في العام 2008، واجهت العديد من الدول عجزًا كبيرًا في موازينها العامة. وأصبح هناك اتجاه عالمي للتقشف آنذاك، وكذلك دعم الاقتصاديين هذا التوجه؛ حيث نصحوا الحكومات بتخفيض نفقاتهم العامة، وزيادة الضرائب؛ لتجنب وقوع الاقتصاد، مثل ما حدث في اليونان.

وفي يونيو (حزيران) 2010، قام كلا من بلانشارد، و«كارلو كوتارلي» مدير قسم الشؤون المالية بصندوق النقد الدولي؛ قاموا بتأليف منشور بعنوان «الوصايا العشر لتصحيح أوضاع المالية العامة في الاقتصادات المتقدمة» على مدونة صندوق النقد الدولي.

وبحلول عام 2011 أشار «بول كروجمان» إلى أن بلانشارد ذكر بالفعل أن برامج التقشف القاسية قد تأتي بنتائج عكسية حرفيًا، وتضر الاقتصاد كثيرًا، بحيث تزداد آفاق المالية العامة سوًء. وفي عام 2012، كل بلد كان قد أجرى «التقشف الكبير» قد عانى اقتصاديًا بالفعل.

وتحت ولاية بلانشارد في صندوق النقد الدولي، نشر كلًا من «جوناثان أوستري»، و«أندي بيرج» نتائج قد توصلوا إليها وهي أن «عدم المساواة كانت تضر النمو المستدام».

وفي أبريل (نيسان) 2014 في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي، فقد جعل بلانشارد عدم المساواة «قضية مركزية» من أجل «تطورات الاقتصاد الكلي».

هو مؤلف للعديد من الكتب والمقالات، بما في ذلك اثنان من الكتب في الاقتصاد الكلي، واحد على مستوى الدراسات العليا مع «ستانلي فيشر»، والآخر على المستوى الجامعي.

لازير هو اقتصادي أمريكي، وأستاذ إدارة الموارد البشرية والاقتصاد في كلية ستانفورد للأعمال. ويعمل لازير في حقل اقتصاديات العمل، حيث أسس فرع جديد يُعرف بإسم اقتصاد الأفراد. وتركز أبحاثه حول حوافز الموظفين، والترقيات، والتعويض والإنتاجية في الشركات. وتتضمن أعماله الأخيرة نظرية معروفة بالفعل على نطاق واسع في الإنتاج التعليمي. كما أن أبحاثه الحالية تعمل على المشاريع، والقيادة، وعلاقتها باقتصاد الأفراد.

ولد «لازير» في العام 1948، وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد، وعين رئيسًا لمجلس الرئيس للمستشارين الاقتصاديين، وكان في البيت الأبيض في الفترة من 2006 إلى 2009، وفي منصبه ككبير مستشاري الرئيس الاقتصاديين؛ فقد قام بالنصح في العديد من المشاكل التي تنطوي على كل من الاقتصاد الكلي، وقضايا الاقتصاد الجزئي.

وهو مؤسس ورئيس تحرير مجلة اقتصاديات العمل، وهو زميل الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وجمعية الاقتصاد القياسي، وباحث مشارك في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية. وهو الرئيس السابق لمجتمع اقتصاديات العمل.

وقد كتب لازير في أسواق العمل وقضايا الموظفين على نطاق واسع، وكذلك نظرية الاقتصاد الجزئي. والقضايا المتعلقة بتعويض العمال وآثار ذلك على الإنتاجية، والسياسة التعليمية، والبطالة، وتوزيع الدخل داخل الأسرة، وسياسات التسعير والتسويق.

لديه أكثر من 100 مقال منشور وأحد عشر كتابًا. وحصل على العديد من الجوائز مثل جائزة «ميلاميد»، وجائزة «IZA» في اقتصاديات العمل، وجائزة «جاكوب مينسر»، والكثير من الجوائز الأخرى، بالإضافة إلى شهادتي دكتوراه فخرية.

وكان لازير مستشارًا لحكومات تشيكوسلوفاكيا، رومانيا، روسيا، أوكرانيا، جورجيا. وردًا على سؤال حول كيفية وصوله لى هذا الفرع الجديد من اقتصاديات العمل وهو اقتصاد الأفراد، أجاب بأنه أراد أن يُعلم طلابه في كلية إدارة الأعمال ما هم في حاجة إلى معرفته كمديرين وقادة أعمال في المستقبل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل