المحتوى الرئيسى

قيادي عسكري: العام الهجري لم يُنج المدنيين من قصف الروس والأسد

10/02 14:26

قال المقدم إبراهيم الطقش الخبير العسكري السوري وأحد قادة الفصائل المعارضة في حلب، إن احتفالات العالم الإسلامي بالعام الهجري الجديد لم تشفع لأهالي حلب، فالقصف الوحشي الروسي لا يزال مستمرا، وبشكل جنوني وهمجي، وبكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا.

وأوضح شاهد العيان وأحد أعضاء الفصائل المقاتلة في حلب لـ"مصر العربية" أن هذه العصابة الأسدية المدعومة من روسيا لا يهمها عامًا هجريًا جديدا، ولا قديم، بل لاتزال وتيرة القصف الهمجي مستمرة وبكثافة أكثر مما مضى، بعد أن استقدمت راجمات صوريخ روسية حديثة ذات فاعلية تدميرية هائلة مما تسبب في دمار هائل في منازل المدنيين المحاصرين ضمن مدينة حلب وأدى إلى وقوع مجازر مروعة يندى لها الجبين، بينما حكام العرب يتباكون على جثمان شمعون بيريز، مُعبرين عن قلقهم الدائم لما يجري في سوريا وفي مدينة حلب المحاصرة خاصة.

وعن قصف المستشفيات في حلب، أشار الطقش إلى أن معظم المشافي التي تقع ضمن مدينة حلب المحاصرة خرجت عن الخدمة بسبب استدافها بالطيران الروسي، وآخرها مشفى الصاخور البارحة، علمًا بأن ماتبقى في مدينة حلب المحاصرة من مراكز صحية صغيرة غير قادرة على استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى بسبب شدة القصف ولايوجد فيها سوى مستلزمات أولية لاتفي بالحاجة، وأن معظم العمليات الجراحية تجرى بدون مواد مخدرة (بنج)..

وتابع: هناك مئات من الحالات المرضية الحرجة من إصابات وغيرها بحاجة لإخراجها من ضمن المناطق المحاصرة في حلب لإجراء العمليات اللازمة، ورغم تدخل الأمم المتخاذلة والصمت الدولي لم يتم إخراج هذه الحالات المرضية.

وأكمل، الخبير العسكري كلامه، "استهدف الأسد والروس عدة بلدات بريف حماة الشمالي ببراميل متفجرة ألقتها طائرات مروحية تحمل مادة "غاز الكلور السام"، وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف بها الطيران الروسي والسوري المناطق التي تخطع لسيطرة الثوار بمادة الكلور السام، ولكن تكررت هذه الحالة عشرات المرات وعلى مرأى ومسمع دول العالم بأجمعه وليس استخدام النابالم والفسفور الحارق والمحرم دوليا بأقل خطورة من استخدام الكلور..

وأضاف، بدورنا نحن ندعو إلى تعديل المواد العقابية في الأمم المتحدة من استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، بأن يضيفوا عليها عبارة (محرمة دوليا ماعدا الشعب السوري).

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل