الأنظار تتجه نحو صلاح وإيكاردي في قمة روما والإنتر بـ«الكالتشيو»

يشهد الدوري الإيطالي، اليوم، قمة الجولة السابعة عندما يحل الإنتر ضيفا ثقيلا على ملعب الأولمبيكو لمواجهة فريق العاصمة روما في مباراة يهدف الفريقان من خلالها إلى الدخول في مربع الكبار، بعد تراجع النيراتزوري إلى المركز الخامس برصيد 11 نقطة، وذئاب العاصمة إلى المركز السادس بـ10 نقاط.

وعانى الكبيران في الجولة الماضية، حيث مُني روما بهزيمة خارج ميدانه على يد تورينو بثلاثة أهداف مقابل هدف، وسقط الإنتر في فخ التعادل على ملعبه أمام بولونيا بهدف لمثله قبل سقوطه المدوي في الدوري الأوروبي الخميس الماضي على يد سبارتا براج التشيكي بنتيجة 3-1.

ولم يحقق روما الفوز على إنتر سوى في مباراة واحدة فقط في آخر 6 مواجهات جمعت بين الفريقيم، حيث كان الفوز عام 2014 على ملعب الأولمبيكو بأربعة أهداف مقابل هدفين من بينهما ثنائية للاعب اليوفي الحالي ميراليم بيانيتش.

وفي الموسم الماضي، انتهى لقاء الفريقين في العاصمة الإيطالية روما بالتعادل الإيجابي 1-1 بعدما تقدم الإنتر بهدف بيرسيتش قبل أن يعادل ناينجولان النتيجة، وهي النتيجة التي أنهت أمال الإنتر في الحصول على المركز الثالث في جدول الترتيب.

وفي آخر 8 مباريات في الدوري جمعت الفريقين على ملعب الأولمبيكو في الدوري فاز روما في 4 مباريات، وانتهت 4 مواجهات أخرى بالتعادل، فيما يعود آخر فوز للإنتر على ذئاب العاصمة على ميدانهم إلى موسم 2008- 2009 عندما فاز النيراتزوري برباعية نظيفة.

وخصص موقع "إيطاليان فوتبول دايلي" تقريرا لرصد تصريحات المدربيبن وأهم اللاعبين في المباراة..

طالب مدرب روما لوسيانو سباليتي لاعبيه بضرورة بالتركيز على المناطق التي يمكن التطور فيها والانقضاض على الخصم، مشيرا إلى تفضيله مواجهة الفرق ذات الميول الهجومة مثل الإنتر، وأنه في تلك المباريات إذا أبلى لاعبيه بلاءً حسن فأنهم سيخلقون مساحات كبيرة في دفاع الخصم، منوها في الوقت ذاته بأن تلك المباريات تكون خطيرة أيضا، وتحتاج الثبات عند الضغط وقراءة المباراة جيدا.

أوضح المدرب الهولندي فرانك ديبور، أن مباراة روما ستظهر إمكانيات فريقه جديا؛ لأنها من المباريات الكبيرة، مشيرا إلى رغبته في رؤية تركيز لاعبيه في جميع المباريات، وليس في المواجهات الكبرى فقط.

وأضاف أنه من الممكن لفريقه تكرار المستوى الرائع الذي قدموه أمام اليوفنتوس، موضحا أنه طالما تحدث مع لاعبيه على ضرورة التطور، مشيرا إلى أنه لا توجد مشكلة في ارتكاب الأخطاء، لكن تكمن المشكلة في عدم قدرة استيعاب تلك الأخطاء وتدراكها في المباريات التالية.