المحتوى الرئيسى

موقف محرج لمحمد أمين بسبب مرسي والسيسي وبيريز

10/02 09:04

تعرض الكاتب الصحفي محمد الأمين لموجة من النقد عبر صفحات التواصل الاجتماعي بسبب ما أسموه تغيير موقفه 180 درجة خلال 48 ساعة .

وسخر "أمين" في مقال له بـ"المصري اليوم" تحت عنوان "مات الأخ العزيز" من مرسي ، متسائلًا ما إذا كان قدم طلبًا للسجن لحضور جنازة "بيريز" في إسرائيل .

حيث قال في مقطع من مقاله: "شد حيلك يا مرسى.. مات الأخ العزيز شيمون بيريز.. مات سفاح إسرائيل قاتل الأطفال، ومهندس العدوان الثلاثى على مصر.. مات الأخ العزيز يا مرسى، بعد سجل حافل بالجرائم والمجازر.. هل تتقبل العزاء الآن؟.. هل قدمت طلباً لإدارة السجون بحضور الجنازة الرسمية.. أم أن الضرورات تبيح المحظورات.. أم أن الأخ العزيز لم يعد عزيزاً، فلم ينفعك فى زمن الحكم، ولم يزرك فى زمن السجن؟".

وأضاف: "لا أتصور أن «مرسى» حين كتب خطابه إلى فخامة الرئيس بيريز كان من قبيل الصدفة.. فهو أخ عزيز وصديق عظيم.. لغة ربما أذهلت بيريز نفسه، وربما لم يكن يتمنى أن يكشف كل هذا الحب الجارف.. لكنها غشومية مرسى.. ومع هذا لم نسمع أيها «المعزول» أنك طلبت تقديم واجب العزاء.. هل تتبرأ منه الآن؟.. هل يعذرك إخوانك الأعزاء فى الصهيونية؟.. هل يقدرون ظروفك الشخصية والقانونية؟!"

وبعدها بـ48 ساعة - وبعد تأكد حضور مصر لجنازة بيريز - كتب "أمين" مقالًا بعنوان "حسابات أخرى" قال في أجزاء منه: "لماذا لم يحضر الرئيس السيسى مراسم تشييع جنازة شيمون بيريز؟.. هل كان شرطاً أن يحضر الرئيس نفسه، أم أن حضور مصر هو الأصل؟.. هل كان يكفى حضور وزير الخارجية سامح شكرى، أم أن حضور السيسى كان يخطف الأضواء من كل زعماء العالم؟.. هناك حسابات أخرى بالتأكيد غير التى نعرفها.. حسابات تجعل الرئيس يحضر، أو ينيب عنه رئيس الوزراء، أو حتى وزير الخارجية فقط".

وأضاف: "هذه الحسابات لا نعرفها ولا يتداولها الناس والإعلام.. ولا يصح أن يخرج متحدث رسمى هنا أو هناك، ليقول كفاية عليهم كده.. هذه مسائل تبقى من أسرار السياسة.. لكن من حقك أن تخمن.. أن تقول مثلاً: كفاية كده.. أو تقول مثلاً هناك اعتبارات أمنية منعته.. أو تقول هناك اعتبارات سياسية تتعلق بالشارع المصرى نفسه.. قل ما شئت فلن يخرج من يصحح لك معلومة، الأمر لا يخضع للشفافية هنا".

وتابع في جزء آخر من المقال: "أتفهم وجهة نظر اثنين من رموز مصر الفكرية.. كلاهما يضرب المثل باليابان.. أمريكا ضربتها بالقنبلة الذرية.. دمرت هيروشيما ونجازاكى.. مسحتهما من على وش الأرض.. بعد ثمانى سنوات كانت هناك علاقات طبيعية بين اليابان وأمريكا.. هذه هى المصالح.. علاقات الدول غير علاقات الأفراد.. المسألة ليست ثأرية.. الثقافة فى بلادنا لا تسمح.. هناك حاجز نفسى، ولم تنجح تل أبيب فى إزالة الحاجز!"

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل