مع بداية العام الدراسي.. أعرف صاحبك بيهرب من المذاكرة أزاي؟

على مكتب صغير، تتراكم الكتب والملخصات والملازم، بجواره كوب لمشروب ساخن، وعلى أنغام الموسيقي الكلاسيكية أو الشعبيه التي تملأ الغرفة، يجلس الطالب المصري، في محاولة لاستذكار مواده الدراسية.

محاولة الطالب المصري في الاستذكار، خاصة إن كان في بداية مرحلة جديدة مثل المرحلة الجامعية، غالبًا ما تبوء بالفشل، لعدم اعتياده على مذاكرة المواد من كشكول المحاضرات، ولاعتماده الدائم على المدرس في الدروس الخصوية، لكن التفكير في كيفيه الهروب منها، يكون الشاغل الأساسي في بداية العام الجديد، باختلاف طريقة كل طالب، وعنها يجيب بعض الطلاب على سؤال أصحاب "بتهرب من المذكرة بأيه؟".

" باتحجج بأي حاجة علشان أقوم.. آكل أو أنام أو افتح الفيس واعمل نفسى هشوف حاجة مهمة.. وفى الآخر مش بذاكر" هذا ما قالته منة الله أحمد طالبة بكلية الحقوق، حينما تريد أن الهروب من المذاكرة "أي حاجة تيجى على بالي"، وأضافت أنها تحب أن تشترى ملابس جديدة قبل الامتحانات للهرب أيضا من المذاكرة "وبقعد أكلم صحابى تليفون ونرغي في أي حاجة".

وأما ياسمين محمد طالبة بكلية الإعلام، والتي قالت إنها قبل البدء في المذاكرة تجمع المناهج "بقعد أبيض المحاضرات.. وبعدين بشطب اللي مش عجبني حتى لو مش ملغي"، وأضافت لكي تذاكر المنهج "باقعد أغني قدام المراية وأسجل لنفسى على الموبايل.. وبقعد أرسم قلوب وورود زي أغنية دنيا سمير غانم" بالإضافة إلى أنه "ممكن تضرب فى دماغى وأقوم أعمل شعرية باللبن الساعة 2 بليل.. دا غير أني أقعد افتكر مواقف هبلة وممكن أعيط".

وعنها تقدم "التحرير" أشهر 10 طرق للهروب من المذاكرة:

1- الجلوس في المنزل و "الزواج" من ثري عربي، وأكل كبسة بالرز، حلم "اليقظة"للفتيات.

2- تنظيم الوقت وعمل جدول للمذاكرة والحقيقة .. حتى يتسنى وقت "للعب الكورة"

3- "أنا هنام شوية عشان أذاكر وأنا مركز "والهدف البعد عن "زن" ذاكر ذاكر .

4- "هعمل نسكافية بلاك" وأستنشق هواء نقي.. وأسرح مع بنت الجيران .

5- هتجمع أنا وأصحابي "عشان نذاكر"..بتقلب "هزار وخروجة للصبح"

6- هشترى لبس جديد، وأجهز كام "طقم" للامتحانات..وبنقضي ساعات المذاكرة فى البحث عن لون "الشوز"

7- جملة "المذكرة بليل أحسن من الصبح" الإجابة المنطقية للطالب المصري عن سؤال "هتذاكر إمتى؟".

8- هافتح الفيسبوك، "عشان أعرف الملغي" .. بتتحول لتاج وهشتاج وإيموشن للصبح