قائد عسكري أمريكي سابق حول أحداث 11 سبتمبر: «ما حدث كذبة عالمية»

كشف أحد اللواءات العسكريون في الجيش الأمريكي، إنه عندما رأى تدمير برجي التجارة العالمي في أحداث 11 سبتمبر شعر وكأن الولايات المتحدة في حالة حرب، مضيفًا أنه كان يثق في الحكومة الأمريكية، وأن العرب هم من نفذوا هذه الهجمات.

وأضاف خلال تصريحات له، أنه كان وقتها على يقين بأن أنباء هذا الهجوم كانت متوافرة لدى النظام ولكنها غابت عن أحدهم، وذلك بناءً على خلفيته الشخصية في مجال الاستخبارات، موضحًا أنه عندما رأى فيما بعد صورة للمبنى والفجوة التي كانت موجودة به جراء هذه الهجمة ودرسها وجد أن طول مقدمة الطائرة ومكان الأجنحة لا يستطيعان التسبب في كل هذا الحادث.

وأوضح أن عمق الدمار الذي كان موجودًا في المبنى لا يمكن لطائرة أن تسببه ولكنه ناتج عن قذيفة، مشيرًا إلى أن رواية الجهات الرسمية بشأن الحادث غير صحيحة.

ولفت إلى أنه في هذا اليوم تم تعطيل جميع أجهزة الاستشعار، واصفًا هذا الأمر بالغريب والمحير، موضحًا أن كمية الطاقة المطلوبة لإذابة المعدن أو الفولاذ في المبنى لا يمكن للوقود الموجود في الطائرة أن يتمكن من إزالته، مشيرًا إلى أن الذوبان لم يكن نتيجة لاصطدام الطائرة.