المحتوى الرئيسى

ميرنا المهندس.. حكاية «بنت موت» مازلت أصداؤها حاضرة في الأذهان

10/01 11:06

إذا نظرت إلى وجهها فلن تجد سوى معالم البراءة والرقة التي انطبعت على شخصيتها أيضًا، فعاشت هادئة تئن من الألم على فراشها لا يشعر بها أحد، تربطها بالجمهور بضعة أعمال تليفزيونية على فترات متباعدة، وحينما ماتت في ريعان شبابها انكشف الغطاء عن رحلة مأساوية عاشتها الراحلة مع مرض سرطان القولون، ونالت شهرة مضاعفة بعد أن أبكت ملايين المصريين على خبر رحيلها المفاجئ.

الفنانة ميرنا المهندس، أو ميرنا عبد الفتاح محمد، نشأت طفلة هادئة في كنف عائلة بعيدة عن الفن، ودرست "الباليه" وهي في عمر الست سنوات، وما إن بلغت التاسعة من عمرها حتى ظهرت في أحد الإعلانات التجارية، فشاهدها المخرج أحمد عبد السلام، وخطفها إلى عالم الأضواء والفن، من خلال إشراكها في فيلم "مستر دولار" عام 1993، مع الراحلين يونس شلبي وإسعاد نصر، وذلك بعد أن أنهيت دراستها في معهد الموسيقى تخصص غناء "أوبرالي".

تمكنت من جذب نظر المخرج إسماعيل عبد الحافظ، فطلبها للعب دور "بركسام" في مسلسل "أرابيسك" ، والذي يعد الانطلاقة الحقيقية في حياتها الدرامية، ومن هنا نالت ثقة صناع الدراما، وشاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية الناجحة مثل يوميات 

ونيس، وفوازير "عمو فؤاد رئيس تحرير"، و"بنات أفكاري"، كما شاركت في عدد قليل من الأفلام منها "الأكاديمية" و"أيظن".

بدايتها مع المرض كانت عبارة عن آلام في المعدة أحست بها مع حلول عام 2000، لكنها تضاعفت بشكل سريع، وأجريت لها عملية جراحية لاستئصال جزء كبير من معدتها بعد معاناتها من نقص حاد في الصفائح الدموية البيضاء، لذا قررت الفنانة الراحلة في عام 2002 اعتزال الفن وارتداء الحجاب، وتفرغها لحفظ القرآن الكريم، ولكنها خلعت الحجاب بعد فترة وجيزة لأسباب تخصها، لم ترغب في إفصاحها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل