«الدحيح».. محتوي علمي بطريقة «روشة»

أهلًا بكم في حلقة جديدة من برنامج «الدحيح». (أحمد الغندور)، ٢٢ سنة، خريج قسم الأحياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اشتهر مؤخرًا بتقديم محتوى علمي بطريقة مبسطة على قناته على موقع اليوتيوب، ناقش فيها ال(فيزياء في شارع الهرم) و(مش الفلوس يا موكوس) و(الذاكرة الماكرة) بجانب الكثير من الڤيديوهات الأخرى بطريقة قد تُعتبر (روشة)، أو أكثر من بسيطة.

لماذا اتجهت لتقديم المحتوى العلمي؟

«يُحمس الشباب من سن ١٦-٢٥ سنة على البحث أكثر في المجال العلمي، ويعرفوا أن أي شيء يحدث في حياتنا العملية تم عمل دراسات وأبحاث أكاديمية عنه. أنا أحب القراءة في شيء معين وأحدِّث الناس عنه، تقريبًا هذا هو السبب الأساسي أني أعمل (الدحيح)».

ما هي الإنطباعات الغريبة التي تكونت عند الناس عنك؟ وما هي الإشاعات التي قيلت؟

«الناس يتخيلونني أعرف كل شيء، ويرسلون لي ويسألونني، ثم يصدمون بعدم معرفتي لإجابة أسئلتهم. وقيل عني أني أتقاضى ٥٠٠٠ جنيهات في ال(Event)».

هل تقدم ما تحبه؟ أو ما يشد إنتباهك أكثر؟ أم تقدم ما يطلبه منك جمهورك؟

«في الغالبية أنا أقدم ما أحبه وما أحب أن أوصله للناس، لإن البحث في أي موضوع يأخد الكثير من الوقت، وإن شعرت بالملل من البحث في موضوع معين فلن أتمكن من البحث جيدًا، وبالتالي لن أقدم محتوىً جيدًا».

هل لديك أي هوايات؟ ماذا تحب؟

«أحب الموسيقى جدًا، الموسيقى الكلاسيكية، وأحب العزف عالبيانو».

ماذا تقول لمن يحاول أن يقدم محتوى؟ وما هي الخطوات التي يجب أن يتبعها ليوّصل المعلومة للناس بسهولة؟

«لا تستمع لكلام الناس، قف أمام الكاميرا وافعل ما تحب، وافعل ذلك بغرض حبك لما تفعل، ليس رغبة في شهرة».

«أنا أقضي وقتًا كبيرًا في تصفح الفايسبوك، أعتقد أن هذا مهم بالنسبة لي، لأعلم كل ماهو جديد وكل ما يتحدث عنه الناس، خصوصًا أني أختار من يشاركونني نفس الإهتمامات لإتابعهم».

ما هي المواقع التي تتابعها دائمًا؟

«Scientific America و NY Times أتابعهم دائمًا».

كيف يمكن لشخص أن يصل لقدر كافي من المعرفة أو العلم حتى يتمكن من إيصاله للناس؟

«يجب أن تدرس كل شيء وتستمع لكل الناس حتى تتعلم، بغض النظر إن كانوا يعجبونك أو لا».

ماذا سيكون رد فعلك إذا أصبح (الدحيح) برنامجًا تلفزيونيًا؟

«إذا انتقلت إلى التلفزيون سأكون سعيدًا طبعًا لوجود من يساعدونني في الإنتاج، وعلى الناحية الأخرى سيكون هناك بعض التخوفات بسبب عدم كوني أنا صاحب القرار.”

وجود محتوى علمي مجاني ومتاح للجميع في الوقت الحالي هو أمر مهم، أتمنى ل(أحمد الغندور) الأفضل، وأتمنى رؤية الكثير من مقدمي المحتوى المختلف بكل أنواعه سواء علمي أو فني أو أدبي. مشاركة الجميع بأفكارهم وإبداعاتهم هي ما تجعلنا نشعر بكوننا أحياء.