بعد كشف العذرية .. تعرف على «عجينة» من «البوت» وحتي «الضعف الجنسي»

تصريحات مثيرة وغريبة، إعتاد النائب إلهامي عجينة قولها تحت قبة البرلمان لتلاقي موجة من السخرية تارة والغضب تارة أخري من قبل المواطنون والتي كان أخرها مطالبته بتوقيع كشف العذرية علي طالبات الجامعة مما أثار غضب مواطنون ونشطاء وأيضا حقوقيون بل وصل الأمر لمطالبتهم بإحالته للجنة القيم.

رضا الدنبوقي المحامي الحقوقي ومدير مركزة المرأة للإرشاد والتوعية، قال إن ما طلبه عجينة يخالف أحكام الدستور ويجب إحالته للجنة القيم للتحقيق معه وتقدمه بإعتذار واضح وصريح لكافة النساء والفتيات معتبرًا تصريحه انتهاكًا لحرمة جسدهن.

وأضاف الدنبوقي في تصريح خاص "للحكاية" أن تلك التصريحات ما هي إلا أمر مشين للمرأة وتعمل على التقليل منها، كما أنه لا يصح أأن تصدر عن عضو مجلس نواب - بحسب قوله.

لم يكن هذا هو التصريح الأول الذي يقوله عجينة ويواجه ثورة وهجومًا حادًا، بل كانت تصريحاته السابقة أيضا تلاقي نفس الهجوم، وكانت دائما تتعرض للسيدات، ففي الأيام الأولى من دخوله المجلس طالب النائبات بالتحشم والامتناع عن إرتداء "البوت" وارتداء الملابس التي تليق بالبرلمان مما أثار موجة من الغضب والسخرية لدي النائبات اللاتي هاجمن عجينة بشدة، وفقالت قالت دينا عبد العزيز، عضو مجلس النواب، والمعروفة إعلاميا بـ «سندريلا البرلمان»، إن جميع النائبات محتشمات ويرتدين ملابس تناسب الظهور في جلسات مجلس النواب.

وقبل أن تنتهي وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي من غلق أزمة "البوت" التي صنعها عجينة داخل البرلمان، خرج بتصريح آخر باعتراضه على «البوس» بين أعضاء البرلمان، قائلاً "مفيش راجل يبوس زميله في البرلمان، المفروض النائب يبوس مراته وولاده بس".

"ثورة يناير مش بتاعتنا" .. كانت من أقوال عجينة أيضا مؤكدا أنه لا يعترف بثورة يناير متهما من قاموا بها بتلقي تعليمات وأموال من الأمريكان ليلاقي ثورة أخري ضده من قبل المواطنون والنشطاء.

وعلي الصعيد الطبي أرجع عجينة سبب انتشار الضعف الجنسي بسبب تناول "الفراخ البيضة" بدعوى تسمينها بمواد مسرطنة ومبيدات متهمًا الحكومة باستيراد المسرطنات للشعب، قائلا "إحنا لو مكلناش فراخ بيضًا هنموت.. ولو أكلنا الفراخ هنصاب بالأمراض".