أبرزها "كشف العذرية ومنع القبلات".. تصريحات صارخة لـ"إلهامي عجينة"

أصبحت الإثارة والجدل هما السمتان الأساسيتان في تصريحات أعضاء مجلس النواب منذ انعقاده قبل 9 أشهر وحتى الآن، وخلال تلك الفترة لم يتوان النواب عن إطلاق العنان لألسنتهم والخروج بتصريحات يقف عندها الجميع ويستنكرها، باعتبارها بعيدة من مهام البرلمان وآمال وطموحات الشعب.

وللنائب إلهامي عجينة، نصيب الأسد من هذه التصريحات المثيرة للجدل، التي تمثلت آخرها في طلبه بإطلاق حملة جديدة لتوقيع الكشف الطبى على الطالبات داخل الجامعات كشرط للقبول والحصول على الكارنيه.

وقال "عجينة"، إنه يتوجب على كل فتاة عند تقدمها للجامعة بأن تقدم مستندًا رسميًا بأنها آنسة، مبررًا تصريحاته بأنها تهدف للقضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفى فى الجامعات المصرية.

وتابع، مش لازم أى حد يزعل من القرار ده، ولو أنت زعلان يبقى معناه إنك خايف إن بنتك تكون متجوزة عرفى من وراك،  مطالبًا البرلمان والإعلام ورؤساء الجامعات بتبنى هذه الحملة.

وطالب عجينة، بتوقيع كشف المخدرات على الطلاب والطالبات فى الجامعات المصرية الخاصة والحكومية من أجل وقف ظاهرة انتشار الإدمان.

وهناك تصريحات مشابهة للنائب إلهامي عجينة، ترصد بوابة الوفد أبرزها:

في بداية سبتمبر الماضي، كان النائب نفسه،  دعا إلى ختان الإناث، معلنًا عن تأييده لها، وذلك أثناء تعليقه على موافقة البرلمان على قانون يغلظ عقوبة هذه الجريمة.

وبرر ذلك بقوله "إحنا شعب رجالته بتعاني من ضعف جنسي، بدليل إن مصر من أكبر الدول المستهلكة للمنشطات الجنسية التي لا يتناولها إلا الضعيف، وإذا بطلنا نعمل ختان هنحتاج رجالة أقوياء، ونحن لا نمتلك رجالاً من هذا النوع".

 وتابع عجينة "من باب أولى علشان تكون فيه عدالة بين الرجال والنساء، إننا نُفعل الختان، لأنه يقلل الشهوة الجنسية لدى المرأة، والمفترض أن تقف النساء إلى جانب الرجال علشان العجلة تمشي".

وفي الأسبوع الثاني لانعقاد مجلس النواب في يناير الماضي، تقدم إلهامي عجينة بمبادرة منع القبلات بين الرجال للحد من انتشار الأمراض، وطالب وقتها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بدعوة الأئمة لحث الناس على ذلك.

 وقال إن النائب له أن يُقبل زوجته وأبناءه لكن لماذا يقبل زميله النائب، مشيرًا إلى أن تلك العادة تنقل الأمراض، وفقًا لتقارير وزارة الصحة.