المحتوى الرئيسى

انتشال رضيعة على قيد الحياة من تحت الأنقاض بإدلب

09/30 22:38

مرشح قطر لليونسكو يتعهد بانطلاقة جديدة للمنظمة حال انتخابه

الحي المالي الجديد في "مشيرب" يضع قطر في مقدمة المراكز المالية بالعالم

قطر عضوا بمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

تطوير خدمات علاج مرضى السكري بـ"حمد الطبية"

استشهاد جندي سعودي بقذائف أطلقت من اليمن

أخبار عربية الجمعة 30-09-2016 الساعة 11:35 م

انتشلت فرق الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، في مدينة إدلب، رضيعة من تحت الأنقاض، عمرها شهر واحد، عقب غارات مكثفة لمقاتلات النظام السوري وروسيا على المدينة، دمرت بناءً سكنيًا مؤلفا من 4 طوابق، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وصلت إليهم فرق الدفاع المدني.

وفي سيارة الإسعاف، لم يستطع "أبو كفاح" أحد عاملي الدفاع المدني من تمالك نفسه، لتنهار دموعه على الطفلة الرضيعة بين يديه، بحسب ما أظهره تسجيل مصور حصلت الأناضول على نسخة منه.

وأكد أبو كفاح، أن "الطفلة كانت في الطابق الرابع من البناء المنكوب، وأنَّ عمرها ثلاثون يوما فقط".

من جهته، قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين إن على القوى الكبرى أن تتحد لوقف المذابح في سوريا لأن انهيار جهود السلام الأمريكية الروسية سيعطل عمليات الأمم المتحدة التي تهدف لإنقاذ الأرواح. وأضاف أوبراين أن هناك حاجة إلى هدنة إنسانية مدتها 48 ساعة كل أسبوع لتوصيل الأغذية والمستلزمات الطبية إلى شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة وإجلاء المصابين وأعدادهم كبيرة.

وقال أوبراين إن من المقرر أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون، قريبا خططا لإجراء تحقيق مستقل في هجوم على قافلة مساعدات في غرب حلب يوم 19 سبتمبر أسفر عن مقتل 20 شخصا.

ومن جهتها، أكدت المنظمة غير الحكومية "سيف ذي تشيلدرن" أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب ولا حتى في المدارس تحت الأرض التي يفترض أن تحميهم بسبب استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" ضد الأحياء المحاصرة في المدينة الواقعة في شمال سوريا.

وفي السياق، دعت منظمة أطباء بلا حدود سوريا وروسيا إلى "وقف حمام الدم" في حلب التي تتعرض لغارات كثيفة. وقال مدير العمليات في المنظمة خيسكو فيلالونغا في بيان إن "كل حلب تحولت إلى هدف ضخم"، داعيا "الحكومة السورية وحلفائها إلى وضع حد لأعمال القصف التي تغرق المدنيين في حمام من الدم".

وأضاف أن "طائرات التحالف الذي تقوده سوريا تقوم بإسقاط سيل من القنابل على المدينة"، مطالبا الحكومة السورية بوقف "أعمال القصف المنظمة" ومعتبرا أن "روسيا، بوصفها حليفا سياسيا وعسكريا لا غنى عنه لسوريا، تقع على عاتقها مسؤلية ممارسة نفوذها لإنهاء ذلك".

من جهته، قال ريك برينان مدير إدارة الطوارئ والاستجابة الإنسانية بمنظمة الصحة العالمية إن المعارك في شرق حلب المحاصر أسفرت عن مقتل 338 شخصا في الأسابيع القليلة الماضية بينهم 106 أطفال وإصابة 846 بينهم 261 طفلا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 9364 شخصا بينهم 3804 مدنيين في سوريا جراء الغارات التي تشنها روسيا منذ بدء تدخلها العسكري قبل عام، وهو ما سارعت موسكو إلى رفضه وتسببت الغارات الروسية خلال عام بإصابة "عشرين ألف مدني على الأقل بجروح". ودارت معارك شرسة دارت بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة شمالي ووسط مدينة حلب بعد أسبوع من بدء هجوم للجيش السوري لاستعادة السيطرة على المنطقة بالكامل بدعم من روسيا.

ودمر القصف محطة للمياه في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة.

من جهتها، ذكرت صحيفة إزفستيا الروسية أن موسكو عززت قاعدتها الجوية في سوريا بعدد من قاذفات القنابل وتستعد لإرسال طائرات هجوم أرضي إلى هناك، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري روسي قوله إن عددا من المقاتلات من طراز (سوخوي-24) و(سوخوي-34) وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية في حالة الاستعداد بانتظار أوامر القادة."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل