المحتوى الرئيسى

تونس تعلق اجراءات "صلح" في قضايا فساد تورط فيها مقربون من بن علي

09/30 22:01

شرطة تونس تقتل "جهاديًا" مفترضًا على حدود الجزائر

تنديد بدعوة مفتي تونس للكف عن الاحتجاجات في البلاد

تونس تخفض ساعات حظر التجوال الليلي في بن قردان

تونس تدعو الى دعم حكومة الوفاق في ليبيا بمواجهة الارهاب

تونس تعيد فتح سفارتها وقنصليتها في العاصمة الليبية

دعوات في تونس لتحديد موعد الانتخابات البلدية

رئيس تونس يزور بن قردان بعد شهر على هجمات دامية

مؤسسات مالية تبحث الثلاثاء في تونس "الدعم الدولي" لليبيا

تونس: أعلنت الحكومة التونسية الجمعة تعليق إجراءات صُلح في قضايا فساد مالي تورط فيها مقربون من نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي (1987-2011) بعدما حجبت عنها هيئة دستورية مطالب صلح تقدّم بها هؤلاء.

وأورد "المكلف العام بنزاعات الدولة" (رئيس هيئة قضايا الدولة) في بيان ان "لجنة التحكيم والمصالحة" في "هيئة الحقيقة والكرامة" المكلفة تفعيل قانون "العدالة الانتقالية" في تونس "رفضت تمكينه من الاطلاع على المطالب" بحجة "السرية".

واعتبر المسؤول الحكومي هذا الرفض خرقا لقانون العدالة الانتقالية الذي صادق عليه البرلمان التونسي في كانون الاول/ديسمبر 2013 وأستحدثت بموجبه هيئة الحقيقة والكرامة.

وقال منير الشادلي المسؤول في "نزاعات الدولة" لفرانس برس "بحسب قانون العدالة الانتقالية، ولكي يتم قبول ملف طالب الصلح في جرائم الفساد المالي، يجب ان يتضمن ملفه اعترافا مكتوبا بما اقترفه وتحديد قيمة المبالغ المنهوبة ومؤيدات تثبت صحة اقواله واعتذارا مكتوبا للشعب التونسي".

واضاف ان لجنة التحكيم والمصالحة "رفضت مد المكلف العام بنزاعات الدولة والذي يمثل الدولة والشعب التونسي في عملية الصلح، بهذه الوثائق الضرورية ولذلك لا يمكن المضي في اجراءات الصلح".

واشار الى ان اغلب مطالب الصلح في قضايا الفساد تتعلق ب"رموز من نظام بن علي".

واتصلت فرانس برس عبر الهاتف مرات عدة بخالد الكريشي رئيس لجنة التحكيم والمصالحة في هيئة الحقيقة والكرامة للحصول منه على تعقيب، لكنها لم تحصل على جواب.

ويجيز قانون العدالة الانتقالية وقف الملاحقات القضائية ضد المتورطين في "الاعتداء على المال العام" شرط "اعتراف" مكتوب و"اعتذار صريح" وإرجاع الاموال المنهوبة الى الدولة.

وتتمثل مهام هيئة الحقيقة والكرامة في "كشف حقيقة انتهاكات حقوق الانسان" الحاصلة منذ الاول من تموز/يوليو 1955 (أي بعد نحو شهر على حصول تونس على الحكم الذاتي من الاستعمار الفرنسي) وحتى 31 كانون الاول/ديسمبر 2013 و"مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وتعويض الضحايا ورد الاعتبار لهم" وفق قانون العدالة الانتقالية.

و"الفساد المالي والاعتداء على المال العام" من بين "الانتهاكات" المنصوص عليها في قانون العدالة الانتقالية الذي حدد مدة عمل الهيئة بأربع سنوات قابلة للتمديد مرة واحدة لمدة سنة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل