المحتوى الرئيسى

بالصورة: عماد قميحة.. “فضحناك مو؟؟”

09/30 16:19

يجاهر مسؤول تدوينة “لبنان الجديد” عماد قميحة، دائماً بعدائه للعدو الإسرائيلي متخذاً عبر صفحته على موقع “فايسبوك” صفة “المرشد الأعلى” لمقاتلي حزب الله ساعياً إلى توجيههم صوب “البوصلة الحقيقية” للمواجهة، كما يحب أن يقول!

الذي يسمع إطروحات قميحة الفايسبوكية ويقرأ منتجاته الالكترونية التي تحفر على “جذع الشجرة”، يخال الرجل عتيقاً جداً في المقاومة ومنظراً يقود دفة التوجيه العسكري، تخاله كارهاً جداً للإسرائيلي وقلبه “يا حرام” على الشباب الذين “يقتلون” كما يصفهم في سوريا دون أن يكونوا في فلسطين! وكون الرجل قلبه على القدس، يفضل قميحة “الرئيس الإسرائيلي” في أحاديثه الخاصة على الرئيس السوري بشار الاسد مثلاً، فالليبرالي البرغماتي صاحب البدلة الأنيقة، يبدو انها سقطت من باله إرتكابات شمعون بيريز الذي يدافع عنه اليوم اقله في لبنان.

لن ندخل في جدالية الارقام، فمجزرة قانا 1996 تكفي وغزو لبنان يكفي وهما خير دليل على إرهاب حامل جائزة نوبل الذي يتباكى قميحة عليه اليوم، وإذا إعتبرنا أن الرئيس بشار الاسد يقتل شعبه كما يزعم، فهو حقيقةً يقتل ضغمة فاسدة إجتاحت بلاده من أجل تدميرها، بينما “بيريز” (حبيب قميحة) إجتاح بلاداً مسكونة فهجر وقتل أهلها ولم يتكفِ بذلك بل صدّر نماذجه إلى دول الجوار.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل