المحتوى الرئيسى

في ذكرى اغتيال محمد الدرة.. العرب يشيعون سفاح إسرائيل

09/30 16:02

16 عامًا مرت على مقتل  أشهر شهيد طفل برصاص الكيان الصهيوني، والذي لم توقفه استغاثات أب يحتضن ابنه تطالب بفرصة أخيرة في الحياة، إنه محمد الدُرة الطفل ذو الـ 12 عامًا.

وخلف برميل إسمنتي، كان الدُرة ووالده منبطحين أرضًا، تحت قصف مستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحاول الوالد جاهدًا حماية ابنه وتلقى الرصاصة الأولى صارخًا "أصابوني الكلاب"، حتى فوجئ بالرصاصة التالية تخترق ظهر صغيره الذي قال: "اطمئن يا أبي ولا تخف منهم"، ورقد بعدها شهيدًا في مشهد أظهر خزي الضمير الإنساني.

لكن شيئًا لم يكن ليوقف قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين وقتل أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، فمنذ 16 عامًا ومازال القصف مستمرًا، فمات الطفل سعد الدوابشه وأيضًا محمد أبو خضير حرقًا وهم أحياء في تطور نوعي لدموية إسرائيل واغتيالها للأطفال.

وكان للمصادفة هذا العام دورًا ليس بالقليل، ليتصادف رحيل الشهيد الدُرة مع رحيل أكبر مرتكب مجازر بحق الأطفال والملقب بـ"السفاح" شيمون بيريز.

شيمون بيريز المتهم في أكثر من 11 مذبحة كان أبرزهم

- مجزرة "مخيم جنين" راح ضحيته 58 فلسطينيًا من الأطفال والكبار.

- مذبحة قانا: بيريز كان ضالعًا وبقوة في مذبحة قانا جنوب لبنان والتي أسمتها قوات الاحتلال بـ"عناقيد الغضب"، فتناثرت أشلاء ما يقرب من 250 قتيلًا وجريحًا من النساء والأطفال، وحمل أيضًا 18 منهم لقب مجهول يوم دفنه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل