المحتوى الرئيسى

السلاح يواجه الريشة.. رسامو كاريكاتير دفعوا حياتهم ثمنا لإبداعهم

09/30 15:50

يعد الكاريكاتير من اكثر الاساليب الفنية شيوعا لانتقاد ظواهر المجتمع السلبية وانتقاد المواقف السياسية والترويح عن الهموم اليومية ,الا ان هذه الرسومات قد تتسبب بمشاكل لمبدعها تتطور إلى أزمات، ولا تتوقف تلك الأزمات عند حد الصراعات بل تؤدى أحيانا إلى موت أصحاب تلك الرسومات، وهذا ما حدث مع الكاتب الأردنى ناهض حتر، الذى تم اغتياله مؤخرا بالعاصمة الأردنية عمان، بسبب كاريكاتير نشره على صفحته بـ"فيس بوك"، وهناك وقائع أخرى عرضت أصحابها للاستهداف والموت أهمها.

رسام كاريكاتير فلسطينى من أشهر الرسامين العرب في العصر الحديث إذ سخرت رسومه من القادة العرب وشرّحت السياسات الإسرائيلية. اختار العلي لرسومه شخصية "حنظلة"، وهو رسم يظهر فيه طفل يعقد يديه خلف ظهره، وهو يشاهد ما يحدث على الساحة العربية والفلسطينية ، وأصبح توقيعاً خاصاً له ورمزاً للقضية الفلسطينية.

تم اغتيال ناجي العلي عام يوليو 1987، برصاص مسدس كاتم للصوت، وعرف العلى بالنقد اللاذع فى رسوماته، أنتج أربعين ألف رسم كاريكاتيرى خلال مسيرته الفنية التى استمرت نحو 30 سنة.

رسام كاريكاتير سوري، عرف بمعارضته وهجومه على نظام الرئيس الحالي بشار الأسد، ألقى النظام القبض عليه في مكان عمله بدرعا، في عام 2012، لتنقطع أخباره منذ ذلك الحين, ثم تؤكد الاخبار مقتله في أحد المعتقلات السورية بسبب شدة التعذيب.

فنان كاريكاتير سوري من مواليد 1951، وكانت علاقته جيدة بالرئيس بشار الأسد، في بداية حكمه، فسمح له بإنشاء صحيفة «الدومري» الساخرة عام 2000، بعد 40 عامًا من حظر الصحافة الخاصة

تعرض فرزات لعملية اختطاف واعتداء في أغسطس 2011. واشتهر فرزات بالجرأة في تناوله شخصية الرئيس بشار الأسد. فاز بجوائز عالمية عدة من بينها جائزة ساخاروف Sakharov التي يقدّمها البرلمان الأوروبي وجائزة حرية الصحافة التي تمنحها منظمة "مراسلون بلا حدود" وصحيفة لوموند الفرنسية.

تغيرت الأحوال بعدما بدأت الصحيفة بانتقاد الرئيس السوري، حتى أغلقت بعد عام وسحب ترخيصها، لكنه أسس في نفس مقر الجريدة، صالة لتكون معرضًا للفن الساخر استكمالًا لرسالة الجريدة، إلى أن اعترضت  طريقه سيارة في أغسطس 2011، أثناء عودته من مكتبه، ونزل منها رجال أوسعوه ضربًا، خاصة على يده وأصابعه، في محاولة منهم لايقافه عن الرسم للأبد.

فنان عراقي ولد في بغداد عام 1968، وكان قد رسم في فبراير 2014،  بورتريه للمرشد الإيراني علي خامنئي، ما أثار ضجة واسعة في الوسط الإيراني والشيعي، وجعل الربيعي في مواجهة العديد من التهديدات، ما اضطره للهروب إلى أربيل، وكان مريضًا بالالتهاب الرئوي، ولكن ظروف الهرب والتهديدات، وصعوبة الوصول إلى مستشفى، قضت عليه، فمات بالالتهاب الرئوي في 12 مارس عام 2014

في أغرب الدعاوى الموجهة ضد رسام كاريكاتوري، قام ناشر صحيفة "لافوا دولوراني" برفع شكوى على رسامها جمال غانم في سبتمبر 2013 بتهمة إهانة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسم لم ينشر حتى تعرض غانم للاعتداء على أيدي جماعة مجهولة قبل أن تبرئه محكمة الجنح في مدينة وهران. وكانت النيابة قد طالبت بحبسه 18 شهراً

اعتقل المدوّن التونسي جابر الماجري وحكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف السنة لـ"إهانة الدين الإسلامي" بعد نشره كاريكاتوراً للنبي محمد في صفحته على موقع فيسبوك. وقد عفا الرئيس الأسبق منصف المرزوقي عن الماجري بعد طلب الأخير العفو، مؤكداً أنه ندم على ما فعل

في فبراير 2010، حُكم على الرسام المغربي خالد قدار، وهو أحد مؤسسي موقع “بخشيش” في فرنسا، بالسجن ثلاثة أعوام لأنه رسم أحد أعضاء العائلة المالكة. وتمت إقالته من صحيفتين محليتين تصدران باللغة العربية بعدها لأسباب مشابهة. في أحد تعليقاته على حرية التعبير المحدودة في المغرب، قال قدار: “هناك ثلاث محرمات في المغرب، الملك وعائلته، والصحراء الغربية، والإسلام

أمرت محكمة فلسطينية في فبراير 2008 بحبس رسام الكاريكاتور في جريدة الأيام ورئيس تحريرها، ستة أشهر، ومنع الصحيفة في القطاع. جاء قرار المحكمة على دعوة أقامها أعضاء كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني احتجاجاً على رسم كاريكاتوري نشر في نوفمبر 2007 اعتبره المشتكون مسيئاً لحماس. وعادت المحكمة عن قرارها لاحقاً بعد مظاهرات حاشدة في رام الله.

في يناير 2015، قتل أربعة من أبرز رسامي الكاريكاتير في صحيفة “شارلي إيبدو”، في الهجوم المسلح الذي استهدف مقر الصحيفة

حيث قام رجلان ملثمان يحملان سلاحي كلاشنيكو بإطلاق نار كثيف، داخل مقر الصحيفة الساخرة مما أسفر عن مقتل عشر صحفيين واثنين من رجال الشرطة، فضلا عن إصابة عشرة آخرين، وذلك بسبب الرسوم المسيئة للرسول محمد التي نشرتها الصحيفة.

ومن أشهر رسامى الكاريكاتير فى الصحيفة شارب وكابو وولينسكى وتينوس.

وكان ولينسكى يعمل لدى مجلة فرنسية تدعى "هارا كيرى"، منذ عام 1970، ومن ثم ساهم فى تأسيس "شارلى إيبدو"، كما شارك برسوماته فى صحف ومجلات عديدة منها "روستيكا"، و"بارى ماتش" و "الإنسانية" و"لو نوفيل أوبسرفاتور.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل