النجار: مشاركة مصر في جنازة بير يز مرفوضة

رفض أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ان تشارك مصر في تشييع جثمان رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز.

وقال النجار في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بيريز الذي مر على كل المناصب العليا في الكيان الصهيوني هو أحد قيادات عصابة الهاجاناة الإرهابية التي قام بدور مهم في القتل والتدمير والإرهاب للشعب الفلسطيني في حرب اغتصاب فلسطين. وهو مهندس العلاقات وترتيب العدوان الثلاثي الإجرامي على مصر مع الإمبرالية الفرنسية القذرة التي حصل منها على طائرات الميراج ومفاعل ديمونة لصنع القنبلة الذرية مستغلا رغبتها في الانتقام من مصر بسبب مساعدتها لثورة التحرير الجزائرية العظيمة ضد الاستدمار الفرنسي الإجرامي".

وتابع: "لكن "مأثرته" الإجرامية الأشد هولا عندما كان رئيسا للوزراء في عام 1996 هي عدوانه الإجرامي الهمجي على لبنان الشقيق وقصف بيروت وغالبية المدن اللبنانية وقصف مدن وقرى الجنوب بكثافة هائلة مما دفع حشود اللبنانيين من أهلنا في جنوب لبنان إلى الفرار شمالا أو اللجوء لمراكز الأمم المتحدة. وفي "قانا" حيث يقع مجمع الكتيبة الفيجية التابعة للأمم المتحدة لجأ أكثر من 800 من اللبنانيين هربا من آلة الدمار الصهيونية الإجرامية، فصدرت الأوامر للمدفعية الصهيونية الثقيلة بقصف المجمع فأوقع باللاجئين مذبحة مروعة راح ضحيتها 250 شهيدا وجريحا من اللاجئين العزل".

وواصل: "وأشارت تحقيقات الأمم المتحدة إلى أن القصف متعمدا كليا وأن 90% من القذائف التي أطلقت أصابت المجمع مما يعني أنه كان المستهدف. ودافع المجرم بيل كلينتون عن الجريمة معتبرا أنها من الأخطاء الواردة في الحروب. وحاول بكل السبل منع نشر تقرير الأمم المتحدة عن المذبحة لكن أمين عام الأمم المتحدة بطرس غالي رفض كل الضغوط وأصر على نشر التقرير مما أدى لإدانة الأمم المتحدة للكيان الصهيوني في موقف تاريخي يحسب له ولم يتم التجديد له في الأمم المتحدة بسبب ذلك الموقف, أما في مجلس الأمن فقد تولت الولايات المتحدة منع أي إدانة للكيان الصهيوني باستخدامها لحق النقض "الفيتو" لمنع صدور قرار الإدانة استكمالا لجرائمها التاريخية ضد بلادنا ودعمها المطلق لكيان تأسس بالاغتصاب ويستمر بالعدوان... عفوًا لا دبلوماسية فيما يتعلق بالوطن.. إلى أسوأ جب في الجحيم أيها الإرهابي القذر".