المحتوى الرئيسى

مقتل عسكري تابع لحكومة الوفاق في ليبيا

09/30 14:34

قُتل عسكري ليبي، وأُصيب آخر بجروح، اليوم السبت، في هجوم استهدف دورية تابعة للقوة الثالثة الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس، والمكلفة بحماية الجنوب أثناء عودتها من مدينة سبها، جنوبي البلاد، بحسب مصدر عسكري .

وفي تصريحاتٍ للأناضول قال جمال التريكي، آمر القوة العسكرية المذكورة، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار بأسلحة رشاشة، مستهدفين الدورية العسكرية أثناء عودتها من مدينة سبها، مما أدّى إلي مقتل جندي وإصابة أخر".

وأضاف التريكي، أن الهجوم وقع في منطقة "اللواد أبونجيم" التابعة لمحافظة الجفرة، دون أن يستبعد أن يكون تنفيذه تم من قبل جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي.

ولم تعلن أية جهة حتى الساعة 16.59 (ت.غ)، مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي نهاية أغسطس الماضي أعلنت القوة العسكرية الثالثة، رفع درجة التأهب والاستعداد في حقل "الشرارة" النفطي وكل المناطق الجنوبية؛ تحسبًا من فرار مقاتلي "داعش" من سرت نحو الجنوب، هربًا من قوات عملية "البنيان المرصوص".

وأطلقت قوات تابعة للمجلس الرئاسي في ليبيا في مايو الماضي، عملية سميت "البنيان المرصوص" بهدف إنهاء سيطرة "داعش"، على سرت، عبر ثلاث محاور هي: (أجدابيا – سرت) و(الجفرة – سرت) و(مصراتة – سرت)، وتمكنت القوات من محاصرة التنظيم في مساحة ضيقة، وتكبيده خسائر فادحة في الآليات والأفراد.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، حققت قوات العملية تقدماً كبيراً في المدينة، باستعادتها أكثر من مقر أبرزها مجمع قاعات "واغادوغو" الحكومي، الواقع في قلب المدينة، والذي اتخذه التنظيم مقرا لقيادته، إلى جانب تحرير مستشفى "ابن سينا" القريب من المجمع، ومصرف متاخم له.

وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة من الانقسام السياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا، ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا.

ورغم مساعٍ أممية لإنهاء هذا الانقسام عبر حوار ليبي جرى في مدينة الصخيرات المغربية وتمخض عنه توقيع اتفاق في 17 ديسمبر 2015، انبثقت عنه حكومة وحدة وطنية باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس الماضي، إلا أنها لا تزال تواجه رفضاً من الحكومة والبرلمان اللذين يعملان شرقي البلاد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل