المحتوى الرئيسى

جلال الدين الرومي بين التصوف.. وقوة الحب

09/30 14:04

" قوة الحب واعتقاده في الفائدة الروحية للموسيقى والرقص" دفعت الكثير من نجوم الموسيقى الغربيين إلى غناء مؤلفاته، لم تقتصر حياته على التصوف فقط، بل شهدت مؤلفاته تأثيرًا واسعًا في العالم الإسلامي وخاصة على الثقافة الفارسية، انه " مولانا جلال الدين الرومي".

مولانا جلال الدين الرومي هو اسم فارسي ترجمة " محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي"، ولد عام 604 هـ - 672 ه في بلخ أفغانستان، عرف باسم مولانا جَلَال الدِّين الرُّومي: شاعر، عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف (ترك الدنيا والتصنيف)، وهو عند غيرهم صاحب المثنوي المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة المولوية المنسوبة إلى (مولانا) جلال الدين.

انتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه، ولم تطل إقامته في بغداد كثيرًا، قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها

تركت أشعاره ومؤلفاته الصوفية و التي كتبت أغلبها باللغة الفارسية وبعضها بالعربية ، تأثيراً واسعاً في العالم الإسلامي وخاصة على الثقافة الفارسية و العربية و الأردية و البنغالية و التركية ، وفي العصر الحديث ترجمت بعض أعماله إلى كثير من لغات العالم ولقيت صدًى واسعاً جداً إذ وصفته البي بي سي سنة 2007 م بأكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة.

مَنْ لا يركض إلى فتنة العشق يمشي طريقاً لا شيء فيه حي .

إنك قد رأيت الصورة ولكنك غفلت عن المعنى .

هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك ، كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس .

ارتق بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك ، فالمطر الذي ينميّ الأزهار وليس الرعد .

 وأثرت مؤلفات جلال الدين الرومي " مولانا" في الأدب الفارسي والتركي والأوردي، فضلا عن اثرها في التصوف، وترجمت العديد من المؤتمر"  جلال الدين"  إلى اللغات العالمية المعاصرة ومن ضمنها اللغات الأوربية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل