المحتوى الرئيسى

العشق الحرام

09/30 12:25

تعرف «فريد» على عشيقته «شلبية» فى أحد الأفراح وتبادلا نظرات الحب والإعجاب ودخلا فى علاقة غير شرعية استمرت لعدة أشهر سلمت الزوجة الخائنة جسدها لعشيقها، إلا أنه رفض أن تكون العلاقة كاملة حتى لا يتورط بجريمة اغتصاب فظنت أنه يخاف عليها وعلى سمعتها وطالبته بالتقدم لخطبتها من أسرتها حتى ترى علاقتهما النور فرفض وتحجج بظروف الحياة القاسية وقلة الإمكانات ووعدها بالزواج فور تحسن ظروفه المادية.

استمرا فى المقابلات واختلاس القبلات بعيدًا عن أعين الناس، وفى إحدى الليالى تلقى فريد اتصالاً من عشيقته تطالبه بمقابلتها لأمر مهم فأخبرها بأن ظروفه لا تسمح باللقاء، وطالبها بالحذر فى طريقة تعاملها معه والتأكد من عدم وجود أشخاص بجوارها عند الاتصال حتى لا يشك أحد فى سلوكهما، إلا أنها أخبرته بوجود أمر خطير متعلق بعلاقتهما ولا بد أن يحضر للقائها فاستجاب لها وخططا للمقابلة، وأخبرته بأن أحد الأشخاص تقدم لخطبتها وأهلها وافقوا على الزيجة، وهى فى حيرة من أمرها ولا تعرف كيف تتصرف وصمتت قليلًا وسألته عن مدى حبه لها وهل سيتركها للعريس الجديد أم سيتقدم لخطبتها؟، فأقسم لها أنه يحبها ويريدها زوجة له ولكن ظروفه لا تسمح له بالزواج وطالبها برفض العريس، إلا أنها لم تجد حججًا تبرر بها رفضها للزواج فلجأت له ثانيةً تستشيره كيف تتصرف فبادرها قائلاً لها: «اتجوزى وحبنا عمره ما هيتأثر بجوازك وهنفضل زى ما احنا نحب بعض».

صمتت قليلًا وتساقطت الدموع من عينيها فضمها إلى حضنه ومسح دموعها وأكد لها أنه يحبها ولا يريد التخلى عنها ولكن الظروف أقوى منهما، وأقنعها أنه لن يتخلى عنها حتى بعد زواجها فرضخت له وانصرفت فى هدوء وعادت إلى أهلها وأبدت موافقتها على الزواج.

اتفق الأهل على ترتيبات الزواج وتمت الزيجة وحضر الأهل والأحباب والأصدقاء وعلامات البهجة والسعادة تكسو ملامح وجوههما عدا العروس التى حضر جسدها وغاب قلبها المتعلق بإنسان آخر، فمنذ اللحظات الأولى من زفافها وهى تفكر فى عيشقها وتتذكر سنوات حب المراهقة التى جمعتهما سويًا وكلام العشيق المعسول الذى يقع عليها كالسحر حتى استطاع أن يلغى عقلها وجعلها تتصرف كيفما يشاء بل حولها إلى روبوت تدار بإشارات منه.

وبمضى منتصف الشهر الأول للزواج عادت الزوجة وتواصلت مع عشيقها ولاحظ الزوج كثرة حديث زوجته فى المحمول وسألها مع من تتحدث فبدأت تتحجج له وتنوعت إجابتها مرة بزميلتها وأخرى تقول له خطأ فى الاتصال حتى دخل الشك قلبه وأيقن أن زوجته تخفى سرًا عنه وبدأ يترصد حركاتها وأخبرها أنهما سيقضان وقفة العيد بمنزل والده وسط أشقائه، إلا أنها تظاهرت بالمرض ورفضت الذهاب معه وفور خروجه اتصلت بعشيقها وأخبرته أن زوجها غادر المنزل وهى وحيدة بالبيت وتريد لقاءه فدون تردد أسرع «فريد» نحو المنزل متخفيًا وكانت «شلبية» فى استقباله فبادرها بقبلة دون تردد واتجها سويا إلى غرفة النوم وتبادلا الحب الحرام وأثناء المتعة الحرام عاد الزوج إلى منزله وسمع أصواتًا منبعثة من غرفة النوم فتسلل وشاهد زوجته عارية بين أحضان رجل آخر لم يدر ماذا يفعل وقام بطرق الباب بقدميه فتسمرت الزوجة الخائنة فى مكانها وحاول الزوج الاستغاثة بأهله، إلا أن العشيق باغته وشل حركته وأحضرت الزوجة سكينًا وسددت له 3 طعنات بالرقبة وسالت دماؤه على جسديهما والأرض.

حاول العشيق الهرب ولكن عشيقته رفضت وطالبته بإيجاد حل للتخلص من الجثة وإبعاد الشبهات عنها فقاما بوضع الجثة أسفل السرير ومسحا سويًا أثار الدماء ولكنها خافت أن ينكشف أمرها ويعثر أقارب زوجها على جثته، خاصة أن مكانها أسفل السرير مكان يثير الشبهات ومن السهل اكتشافه، فأكد لها أن من المستحيل الخروج بالجثة من المنزل فقررا حفر حفرة كبيرة داخل المنور ودفن جثة الزوج بها وبدأ فى الحفر وقاما بدفن الجثة وأهالا عليها التراب، وظنا أن بدفن الجثة انتهت جريمتهما وغادر العشيق المنزل مهرولًا وظلت الزوجة بالمنزل وكأنها لم تفعل شيئاً، بدأ أهل الزوج يتساءلون عن سبب اختفائه وأكدت لهم أنه أخبرها أنه ذاهب إليهم وإلى أصدقائه وبعد مرور يومين على اختفائه ذهب شقيقه الأكبر وحرر محضرًا بقسم الشرطة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل