المحتوى الرئيسى

من الصحافة المصرية

09/30 00:29

يقينًا أخطأ هؤلاء المهاجرون في هذا النوع من المخاطرة الجسيمة التي هي أقرب إلى الانتحار. مهما قيل عن سوء الأحوال الاقتصادية والسياسية في مصر، فإن الحل ليس في الموت بحراً. هناك غيرهم كثيرون يُحاولون أن يُغيّروا أوضاعهم الاجتماعية رغم الظروف الصعبة والأبواب المُغلقة والإحباط العام، وهناك آخرون يُناضلون من أجل تغيير الأوضاع السياسية وتحسينها رغم القيود الكثيرة وبعضهم دفع ثمناً كبيراً لذلك.

نعم الانتحار بحراً مفهوم حين تكون حياتك مهددة بفعل «داعش» في سوريا أو «الحشد الشعبي» و «داعش» في العراق، أو حين تغيب الدولة تماماً كما في ليبيا، وتستبيح الميليشيات أرواح الناس.. هنا يصبح خطر الموت وأنت تحلم بالوصول إلى أوروبا أفضل من الموت على يد كابوس «غزوة داعش».

(عمر الشوبكي ـ «المصري اليوم»)

المُجرمون الحقيقيون في مركب «رشيد»

اللافت فعلاً هو التساؤل: أين أجهزة البحث والرصد والمتابعة التي تجعل 450 شخصاً، وطاقم المركب يتحرّكون بكل حرية من دون أن يتمّ رصدهم؟ أليس وارداً بالمنطق نفسه أن يقوم تشكيل إرهابي بإعداد نفسه والتحرّك إلى أي مكان لتنفيذ جريمته من دون أن يتم رصده؟!!

يقول الناس إن كل أصحاب المراكب الشرعية وغير الشرعية معروفة بالإسم لكل السلطات من أول خفير المركز إلى مدير الأمن والمُحافظ، فلماذا يتمّ تركهم يقتلون الناس بهذه الطريقة؟

هل الأمر ناجم عن إهمال أم تواطؤ أم اقتسام غنائم مع الفاسدين.. ومَن الذي يحمي هؤلاء القتلة والمُجرمين؟

بصريح العبارة: لا يُمكن للأمور أن تستمرّ بنفس هذا الإهمال. ما تبنيه الحكومة في سنوات من جهد ومشروعات كبرى، يتم إهداره في لحظات في مثل هذه الحوادث. مع مسؤولين في المحليات مثل هؤلاء، فإن الرئيس السيسي والحكومة والبلد بأكمله ليس في حاجة إلى أعداء في الداخل أو الخارج.

(عماد الدين حسين ـ «جريدة الشروق»)

قارب «رشيد»: قراءة في تداعيات موت الأحلام

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل