المحتوى الرئيسى

فاروق فلوكس لـ”أسرار النجوم”: ثلاثي أضواء المسرح كان سيقدم “مدرسة المشاغبين”

09/29 22:52

كشف الفنان القدير فاروق فلوكس عن دخوله عمل فني جديد مع نجله الفنان أحمد فلوكس، كاشفا العديد من ذكرياته عن عدم انضمامه لثلاثي أضواء المسرح، وغضبه من مسرحيتي “مدرسة المشاغبين والعيال كبرت”.

وقال فلوكس في حواره مع هند رضا عبر برنامج “محطة النجوم”، يوم الخميس، على إذاعة نجوم إف إم: “بالفعل أقدم عملا جديدا بعنوان (الأب الروحي)، هو عمل مأخوذ من العمل الفني الأجنبي الشهير، وأعمل فيه مع ابني (الأستاذ أحمد فلوكس)، وأنا أحب أن أطلق عليه هذا اللفظ، لأني أعتبره فنانا جيدا، وهذا ليس رأيي وحدي ولكن رأي الجمهور وكل من عمل معه، وهو يقدم دور (آل باتشينو) في العمل الأجنبي، والمسلسل سيكون 60 حلقة، وأول مشهد كان يجمعني به، وأمام الكاميرات نحن نتقمص أدوارنا وننسى أننا من عائلة واحدة”.

مسلسل “الأب الروحى” يشارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم وهم محمود حميدة وسوسن بدر وأحمد عبد العزيز وأحمد فلوكس ومي سليم وميريهان حسين، وعدد كبير من الوجوه الصاعدة، من تأليف هاني سرحان، وإنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وإخراج بيتر ميمي.

وحول غيابه عن السينما، أشار: “من الأفلام الحلوة اللي عملتها في حياتي كان (الراقصة والسياسي) مع الفنانة نبيلة عبيد، وقدمت دورا صعبا ممثل يعمله وتكراره أيضا صعب، وكله كان صدق، ولك أن تتخيلي إني من بعده جلست 8 سنوات لم أعمل سينما، ولا أعرف لماذا، الدور هذا فيه ممثل قوي لماذا لا تستخدمه بعد ذلك، وأنا الحقيقة لم يكن في بالي السينما أنا مسرحجي”.

وأردف: “لك أن تتخيلي أنني تركت والدتي يوم وفاتها وذهبت لارتباطي بعمل مسرحي، وهذا ليس أمر أفخر به طبعا، ولكن المسرح عندي عشق، السينما جميلة ولكن المسرح حياتي، والشباب هذه الأيام يقدم أعمالا في مسرح الحكومة جيدة جدا”.

وحول مشاركته في الجزء السادس من “ليالي الحلمية”، قال: “أنا غير مؤمن بعمل أجزاء من المسلسلات، والناس لم يعد عندها وقت لهذا النوع، وهما كانوا بيحاولوا يعملوا إحياء لليالي الحلمية في العصر الجديد ويشوفوا حصل تغيير في المجتمع أم لا، وكان عاجبني الشخصية التي قدمتها في الجزء السادس، وأنا لا أهاجم مسلسل عملت فيه، ولكنه لم يكن على قدر العمل القديم”.

وأيضا من الذكريات الفريدة التي رواها الفنان فاروق فلوكس، قصة مدرسة المشاغبين، قائلا: “هذه المسرحية كان المفترض أن يقدمها ثلاثي أضواء المسرح (سمير وجورج والضيف)، وكان لنا صديق الله يرحمه اسمه الأستاذ عبدالله فرغلي كان موجه فرنساوي، وأحضر له أحد رواية بعنوان “مدرسة المراهقين” وترجمها ولكنها لم تنشر وكنت أعلم عنها وقرأتها، وفي يوم اجتمعت مع سمير غانم وجاءت في بالي الرواية، وكنت أعمل حينها في فرقة نجيب الريحاني، وأحضرت الثلاثي واتكلموا مع الأستاذ فرغلي وبدأ يكتب الرواية لهم، وقال تعالوا نتفق على الأجر، وكان حينها أكبر أجر للفنان 400 جنيه، وفرغلي طلب 450، جورج سيدهم رفض لأنه كان ماسك إداريات الفرقة، واللي عرف حينها المخرج الكبير سمير خفاجي وكان لديه فرقة المتحدين، وذهب له خفاجي ودفع له 500 جنيه وأخذ الرواية، ثم مثلها عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي، وللعلم أنا ضد هذه المسرحية لأنها فسدت جيل وأيضا العيال كبرت، العلاقة بين الأب والأم تفسخت بسببها، وأيضا العلاقة بين المدرسين والتلامذة”.

وروى الفنان الكبير قصة لا يعرفها الكثيرون، عن أنه كان مرشحا ليكون أحد أفراد ثلاثي أضواء المسرح، موضحا: “تعلمت على يد أساتذة كبار وقدمت تمثيل صامت في الجماعة، ولما نجحت قلت هذا طريقي وقعدت 10 سنوات في الجامعة بسبب التمثيل، وكنا نقدم ساعتين من الكوميديا أنا والضيف أحمد، قبل أن ينضم لثلاثي أضواء المسرح، على مسرح الجامعة”.

وأردف: “وكنت بطلع معسكرات في الصيف اسمها معسكرات القادة كانت تضم كل الجامعات في مصر، واتعرفت حينها على جورج سيدهم وسمير غانم، وكنا معروفين على مستوى الجامعات لأنه كان البيت الأساسي لتخريج الفنانين، لم يكن هناك تليفزيونات، وكان معاهم شخص ثالث اسمه عادل نصيف وكانوا محتاجين حد مكانه لأنه سافر، وكنت في الكلية ولازم أنجح وإلا سيتم فصلي، وعرضوا عليّ الأمر حينها وأنضم لهم، وكنت عايز بس مش قادر، ورشحت لهم الضيف أحمد، وأراد الله ذلك، وكان شخصا من فئة الفنانين الكبار جدا، وكان مخرجا محترما جدا وكان بيخرج الأدب العالمي وكان فنانا حقيقيا”.

فيما، كشف الفنان الكبير عن أنه يعكف حاليا على كتابة مذكراته، مشددا في الوقت نفسه على أنه تعود على قول الصدق ولا شيء غيره.

واستطرد: “قررت أكتب مذاكراتي فعلا، وسيكون كتابا بعنوان “الزمن وأنا” وهو ليس مذكرات بالمعنى الحرفي، ولكن أريد أن أقول من خلاله أنا كنت فين وإزاي وعملت إيه، ومين ناسي وأهلي، وشكل الحياة كيف كانت وماذا تعلمت ورأيت، وعملي في الهندسة، وأذكر الزمن والحب، وأنا لا أعيش دون حب.

وأضاف: “أنا لا يهمني غير ربنا، واللي يزعل يزعل واللي ينبسط ينبسط، وحياتي كلها صدق ودونه لا تكون حياة، كيفما تعلمت وعشت، وأيضا تربيت في مدارس حكومية على هذا المنوال، وكان المدرس يرتدي ملابس شيك جدا، لأن المدرس كان قادما من كامبريدج يعلم أطفال في ابتدائي”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل