المحتوى الرئيسى

العفو الدولية و"برو أزول" مستاءتان من سياسة اللجوء في أوروبا

09/29 21:21

أعربت منظمة العفو الدولية ومنظمة "برو أزول" الألمانية، المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين، عن استيائهما من إتباع سياسة لجوء غير مسؤولة في ألمانيا وأوروبا ومن تجريد طالبي اللجوء من حقوقهم. وانتقدت المنظمتان أوجه التعاون المخطط لها من جانب الاتحاد الأوروبي مع بعض الدول مثل مصر أو السودان.

رحبت منظمة "برو أزول" الألمانية المعنية بحقوق اللاجئين بنظام تحديد حصص ثابتة للاجئين، شريطة ألا يكون ذلك بديلا عن حق اللجوء بشكل فردي. في غضون ذلك أكدت الحكومة الألمانية أنها ستعتمد على حل أوروبي للحد من تدفق اللاجئين. (23.11.2015)

طالبت منظمة "برو أزول"، المدافعة عن حقوق اللاجئين، الحكومة الألمانية بتحضير برنامج لاستقبال اللاجئين من العراق. وفي حال إقرار مثل هذا البرنامج فستواجه مدن ألمانية كثيرة مشكلة جدية. (13.09.2016)

وقالت الخبيرة في شؤون اللاجئين فيبكه يوديت من منظمة العفو الدولية بألمانيا اليوم الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2016) بالعاصمة برلين: "إن المفوضية الأوروبية تحاول إبعاد مسؤوليتها عن اللاجئين دائما خارج حدود أوروبا. ولا تستنكف في هذا الشأن عن التنسيق مع حكومات تقوم هي ذاتها بانتهاكات شديدة لحقوق الإنسان ومن ثم تجبر مواطنيها على الهروب".

ومن جانبه، تحدث غونتر بوركهارت رئيس منظمة "برو أزول" عن "صفقات غير لائقة" يتم الاستعداد لها. وأضاف أن التشديد الذي تخطط له المفوضية الأوروبية لنظام دبلن ليس مقبولا، موضحا سبب ذلك بأنه من شأن هذا التشديد أن تصبح القاعدة هي ترحيل طالب لجوء من أوروبا دون فحص حقه في الحماية على نحو دقيق. وقال بوركهارت: "إننا نواجه مسألة تجريد اللاجئين من حقوقهم. وسوف يتم التشكيك في حقوق الإنسان"، موضحا أن ذلك يعني انهيار القيم في أوروبا.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل حاليا على تعديل لقواعد نظام دبلن، التي تنص على أن الدولة التي وصل إليها أي لاجئ أولا داخل الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عنه. وتابع بوركهارت إن عملية الاعتراف باللاجئين في ألمانيا تعد محل شك أيضا، لافتا إلى أن هناك لاجئين قادمين من سوريا وإرتيريا يحصلون بأعداد كبيرة حاليا على وضع حماية محدد فحسب، في حين أن الوضع في مواطن هؤلاء اللاجئين ازداد سوءا.

يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.

أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.

اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.

نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.

تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.

في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.

يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل