المحتوى الرئيسى

ميركل وأردوغان: روسيا لها مسؤولية خاصة لخفض العنف في سوريا

09/29 18:08

اعتبرت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2016) أن لدى روسيا "مسؤولية خاصة" لخفض مستوى العنف في سوريا وبالتالي للابقاء على فرصة للعملية السياسية، حسب بيان صادر عن المستشارة الالمانية في ختام اتصال هاتفي بين ميركل وأردوغان.

في أقوى تصريح له حول الوضع في سوريا، وصف وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله ما يحدث في مدينة حلب بأنه عار على الإنسانية. شويبله السياسي المقرب من المستشارة أنغيلا ميركل دعا الأوربيين إلى استجماع قواهم لوقف الحرب. (16.08.2016)

في أول لقاء تعقده المستشارة الألمانية ميركل مع الرئيس التركي أردوغان منذ الانقلاب الفاشل، تطرق الزعيمان لعدد من الملفات التي تؤرق العلاقات، ووصفت مصادر حكومية ألمانية المحادثات بـ"البنَّاءة". (04.09.2016)

وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن أردوغان بحث مع ميركل عبر الهاتف الأوضاع التي تزداد سوء وخصوصا في مدينة حلب بشمال سوريا. كما تحدث أردوغان مع ميركل أيضا عن العملية العسكرية "درع الفرات"، التي تقوم بها قوات برية تركية في سوريا، منذ آب/ أغسطس دعما للقوات المعارضة السورية في حربها على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت اليوم الخميس إنه كلما استمر قصف حلب في هجوم تدعمه روسيا؛ أجج ذلك التطرف في المدينة. وقال الوزير للصحفيين في لندن "كلما استمر القصف والمذبحة ضد السكان؛ زاد التطرف على الأرض."

ص.ش/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

بعد القصف تتسبب الأبنية المتداعية والمتهدمة في سد الشوارع والطرق. يتداعى منقذون إلى البحث عن جثث الضحايا، وربما ناجين محتملين.

تسيطر قوات نظام بشار الأسد وحلفائه على الجزء الغربي من المدينة، بينما يسيطر الثوار على الجزء الشرقي منها. وقد تعرض الجزء الشرقي لدمار كبير أكبر من نظيره الغربي. الصورة هنا لحي بني زيد، الذي سيطرت عليه قوات الأسد قبل حوالي أسبوع.

تقوم الآليات الثقيلة التابعة لفرق الإنقاذ بتعزيل وإزالة آثار قصف قامت به قوات الأسد. غير أنه وفي بعض الأحيان يضطر المنقذون إلى البحث عن الضحايا المدفونين تحت أكوام الركام بأظافرهم وأيديهم، بسبب نقص أبسط المعدات والأدوات اللازمة.

تجري محاولات في الأحياء التي يسيطر الثوار لوقف تقدم قوات النظام بشتى الطرق وبكل الوسائل المتاحة. وهنا في حي مشهد أُحرقت إطارات السيارات للتشويش على الطيران.

من يفقد منزله، يتعين عليه البحث عن مأوى. لا يأوي المشردين إلى الخيام وحدها؛ إذ أن الحاجة ألجأت البعض إلى الحافلات القديمة والخارجة من الخدمة.

طلب النظام السوري من السكان في مناطق الثوار مغادرتها، ومن ثم أنزلهم في مباني شمال المدينة، كما يبدو في هذه الصورة.

لم تنجُ الكثير من مساجد حلب من القصف والدمار. هنا تظهر قبة مسجد عمر بن الخطاب في حي كفر حمرة.

لا تهدأ العمليات الحربية لا ليلاً ولا نهاراً. مراراً وتكراراً تتصاعد أعمدة الدخان خارقة عنان السماء. في الصورة نشاهد انفجار مستودع ذخيرة للقوات الحكومية.

يتعين على المدنيين تدبر أمر طعامهم. يقوم عبد الله بزراعة الخضار في حديقة صغيرة وأكوام الحطام والدمار تحيط بها من كل الجوانب. وتستمر الحياة!

يتوجب على الناس انتظار ساعات وساعات للحصول على ما يسد الحد الأدنى من الرمق: بعض أرغفة الخبز. الصور في حي شمال حلب يسيطر عليه الثوار.

حالف الحظ هؤلاء الأطفال بهذه الفسحة من الوقت ليلعبوا قليلاً ويستعيدوا بعضاً من لحظات طفولتهم المسروقة. الصورة مأخوذة في حي الأتارب وعمر الصورة شهر. كبر الكثير من الأطفال قبل أوانهم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل