بارنسلى الإنجليزي يُعلن تجميد مدربه

أوقف بارنسلى، الذى ينافس فى دورى الدرجة الثانية الإنجليزى لكرة القدم، مدربه المساعد تومى رايت أمس، الأربعاء، قائلا إنه سيدرس مزاعم ضده فى تحقيق أجرته صحيفة تسبب بالفعل فى فقدان سام ألاردايس، مدرب إنجلترا لمنصبه.

وفى كشف جديد يتعلق بالفساد فى كرة القدم، قدمت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، مزاعم أخرى حول مدرب كوينز بارك رينجرز جيمى فلويد هاسيلبنك الذى نفى مثل رايت، ارتكاب أى مخالفة.

ونشرت المزاعم بعد 24 ساعة من رحيل ألاردايس عن تدريب إنجلترا بسبب سلوك "غير ملائم"، عقب تسجيل فيديو سرى أظهره وهو يسدى النصح لرجال أعمال من أجل "تجنب" اللوائح فى انتقالات اللاعبين.

وقالت الصحيفة إن تسجيلها السرى أظهر رايت، مساعد المدرب فى النادى الواقع فى يوركشير والذى يلعب فى دورى الدرجة الثانية، وهو يقبل خمسة آلاف جنيه إسترلينى بعد اتفاقه على مساعدة شركة مزيفة من الشرق الأقصى أرادت جنى أرباح من الانتقالات.

وقال بارنسلى فى بيان أمس الأربعاء، إن "النادى أوقف اليوم تومى فى انتظار إجراء تحقيق داخلى فى هذه المزاعم".

ونقل مقال تليجراف عن متحدث باسم رايت قوله: "أنفى تماما أى تصرفات تتعارض مع القانون الجنائى أو لوائح الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم".

كما نشرت الصحيفة تسجيلا لهاسيلبنك، ادعت فيه أنه يوافق على تمثيل الشركة نفسها عبر السفر إلى الشرق الأقصى للتحدث مع مستثمرين مقابل 55 ألف جنيه إسترلينى.

وقال كوينز بارك رينجرز فى بيان أمس الأربعاء، إنه سيجرى تحقيقا داخليا لكنه يثق تماما فى هاسيلبنك. وقال المدرب نفسه "أنفى أى اتهامات أو ارتكاب أى مخالفات من جهتى".

وذكر ناديا كوينز بارك وبرانسلى أنهما يحققان فى هذه الادعاءات، فى الوقت الذى وصف فيه ليدز يونايتد هذه الإدعاءات بأنها غير حقيقية.

وتضمن تحقيق تيليجراف إرسال مراسلين صحفيين ادعوا انهم ممثلين لشركة من الشرق الأقصى، وعقدوا اجتماعات مع مسئولى الأندية الثلاثة، حيث تم تصويرها سرا.

ونشر الموقع الرسمى للصحيفة مساء الأربعاء، فيديو لهاسلباينك يتفاوض خلاله على الحصول على 55 الف جنيه إسترلينى (71 الف دولار) للذهاب إلى الشرق الأقصى للتحدث إلى مستثمرين هناك.

وبدا أيضا متفتحا إزاء التعاقد مع لاعبين تمتلكهم الشركة، رغم شبهة تعارض المصالح.

وقال هاسلباينك فى بيان له: "لقد عرضوا إلقاء خطاب فى سنغافورة، لا أرى أى شىء غير عادى أن يعرض على مبلغ من المال مقابل إلقاء خطاب.. كما أننى لم أقدم لهم أى وعود".